أظهرت مقاطع فيديو ومقابلات على وسائل إعلام عبرية غضب الإسرائيليين من طريقة تعامل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت الماضي، في حين كشفت عن رأي محللين بأن تل أبيب ليست مستعدة لمواصلة القتال حاليا.

وظهرت سيدة إسرائيلية في الفيديو وهي تنتقد بقاء الأسرى الإسرائيليين في قبضة المقاومة منذ 4 أيام، وتتهم نتنياهو بمواصلة الحرب على حساب أبناء الإسرائيليين.

وقالت السيدة التي بدت غاضبة جدا "بأي مكان يحدث هذا؟ لماذا تتركونهم في النار بعد 4 أيام من الحدث؟"، مضيفة "بيبي نتنياهو أريد رقم هاتفك أريد منك أن تنظر في عيني وأن تتخيل ابنك ولدا صغيرا عديم الحيلة يصرخ".

كما قال محلل إسرائيلي على إحدى القنوات إنه "بعد المفاجأة التي تلقيناها وبعد الإهمال الفادح الذي تعرضت له دولة إسرائيل فإن وضع الجيش الآن هو الخروج من البئر".

وأضاف المحلل "هو الآن يسحب نفسه من البئر التي سقط فيها في السادسة والنصف من صباح يوم السبت لأنه حتى صباح ذلك اليوم لم تكن لدينا أية معلومة عن مخرب واحد من حماس داخل منطقة الغلاف".

وظهر محلل آخر وهو يقول "نحن لا نعلم، لكن الحروب تبدأ أيضا بسبب تدهور محلي يؤدي إلى تصعيد إقليمي، فإذا تعقدت الأمور وسقط ضحايا مدنيون كثر في غزة فعندها ستنضم الضفة الغربية وتبدأ أعمال شغب عظيمة ويتجه عشرات الآلاف باتجاه تجمعات اليهود وعندها ينضم عرب إسرائيل وقد رأينا هذا سابقا خلال عملية حارس الأسوار".

ومضى المحلل يؤكد أن الوضع مختلف هذه المرة وأن الإسرائيليين "ربما يجدون أنفسهم أمام عشرات آلاف المتطرفين هذه المرة"، حسب وصفه.

وذهب جنرال الاحتياط داني روتشيلد، وهو الرئيس السابق لشعبة البحث في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن الحل حاليا هو وقف العلميات في غزة لأن إسرائيل لا تزال في مرحلة التحضيرات وهذا أمر يتطلب وقتا.

وأضاف "إن الصدع الذي رأيناه بحاجة إلى وقت والمشكلة أننا لا نمتلك الكثير من الوقت بينما نتصرف وكأننا نمتلك كل الوقت".

وأعرب محلل آخر عن اعتقاده بأن مصر والدول والعربية لن تقبل بمنع إدخال أي شيء إلى غزة لأيام أو لأسابيع، وأن هذا (الحصار) سيكون محدودا.

أما وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت فظهر في مقطع وهو يقول "سننتقم من أجل هذا داخل غزة.. سوف نقضي على حماس ونصل إلى كل ما يجب أن نصل إليه".

وأضاف غالانت الذي كان يتحدث إلى تجمع في أحد الشوارع "لن يكون وضع يقتل فيه أولادنا الإسرائيليون هنا في الحقول وشعب إسرائيل يتجاهل ذلك".

وقال غالانت "لقد رفعت كل التقييدات وفتحت كل شيء.. أزلنا القفازات وسوف نقتل كل من يحاربنا".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر

قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، إن الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على سفن الشحن في البحر الأحمر، أضرت بخريطة الطريق التي كان من المفترض أن يتم التوقيع عليها في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2023م.

وأوضح في مقابلة مع "العربي الجديد"، أنه لا تزال هناك رغبة في العمل بهذه الخطة، ولكن حصلت متغيرات سياسية ودولية أثرت بشكل أو بآخر على الخطة، مشيراً في هذا السياق إلى تصنيف واشنطن للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.

وذكر الوزير الزنداني، أن السعودية لا تزال ترى أن الخارطة صالحة للحل، وربما تُعدَّل بشكل جزئي، وهذا هو التوجه القائم الآن، بحسب ما نعلم.

وأشار إلى أنه لا تزال هناك آمال على الخريطة وأنه يمكن أن يكون فيها الحل لإنهاء الحرب، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية تأمل إنهاء الحرب عبر التفاوض، لكنها إذا أُجبرت على العودة إلى الخيار العسكري، فستفعل ذلك.

مقالات مشابهة

  • الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب
  • بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام
  • ترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادم
  • ويتكوف يصل الدوحة.. هل يسعى نتنياهو لاستئناف الحرب؟
  • جون ويندهام.. رائد الخيال العلمي الذي تنبأ بكوارث المستقبل
  • بوهلر: “لسنا وكالة لإسرائيل”.. وترامب بدأ يسأم من نتنياهو وائتلافه
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة
  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • «مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها