عبد الملك: موديست لا يناسب طريقة لعب الأهلي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد أحمد عيد عبدالملك نجم الكرة المصرية السابق، أن اختيار خالد جلال موفق بالنسبة لفريق فاركو الذي قام بإقالة المدرب البرتغالي برونو روماو بسبب سوء النتائج.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "مابولولو مهاجم قوي في صفوف الاتحاد السكندري ولا اعتقد أنه سينتقل للأهلي أو الزمالك في ظل المبالغ المالية الكبيرة المطلوبة من إدارة ناديه".
وأضاف: "بيرسي تاو يسير بخطى ثابتة مع النادي الأهلي، وأنتوني موديست لاعب كبير ولا اعتقد أنه سيناسب الفريق الأحمر، لأن رتم الأهلي سريع بينما موديست مهاجم صندوق داخل الـ18، ومحمد شريف كان الأنسب لطريقة اللعب في ظل التحولات الهجومية السريعة، لكن قد يظهر المهاجم الفرنسي بشكل أفضل لو استعاد لياقته البدنية".
وأكمل: "أحمد بلحاج مهاجم جيد لكن ليس سوبر، والزمالك يستحق أفضل منه، ومعظم المحترفين الأجانب في الفريق الابيض لم يظهروا بشكل جيد، وأتمنى ان يستعيد سيف الجزيري مستواه الذي ظهر عليه في فترات سابقة".
وزاد: "أحمد فتوح الأقرب يكمل في نادي الزمالك وسيكون من قادة الفريق مستقبلا، وأعتقد أنه من الصعب انضمامه لبيراميدز الذي يضم كريم حافظ ومحمد حمدي".
وأكد: "محمد شكري ظهير أيسر سيراميكا من العناصر الجيدة وأحد ابناء الأهلي وعودته للفريق مكسب جيد، بينما أحمد رمضان بيكهام أرى أنه من الصعب عودته وكولر ليس لديه قناعة كبيرة بوجوده ضمن صفوف الفريق الاحمر".
وأردف: "كيف يقوم الزمالك بالتفكير في تعديل عقد مصطفى شلبي وهو منضم الموسم الماضي ولم يقدم المستوى المعروف عنه، وبالنسبة لي حمزة المثلوثي من أهم اللاعبين داخل الفريق الأبيض، ويوسف أوباما استفاد بنسبة 30% من الزمالك، لو عاد لمستواه سيفرق كثيرا في هجوم الفريق الأبيض".
واستطرد: "الأهلي لديه استمرارية من الموسم الماضي ولديه عناصر جيدة، ومعظم مستويات لاعبيه متقاربة، وهناك عناصر سوبر مثل محمد الشناوي ومحمد عبدالمنعم وبيرسي تاو وإمام عاشور، هذا الرباعي مميز وليس لديهم بدلاء على نفس المستوى، والأهلي عندما يتقدم في النتيجة يسجل المزيد من الأهداف، ولديه رتم سريع، ولذلك أرى أن موديست لن يناسب طريقة لعبه".
وأكد: "دوري المحترفين أقوى من الدوري الممتاز الذي يتواجد فيه فرق جماهيرية والمنافسة حامية للغاية، وهناك اهتمام واضح بالبطولة وأصبحت القنوات تنقل بعض المباريات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عيد عبدالملك الأهلى البرتغالي برونو روماو الزمالك النادي الأهلي
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
في ذكرى ميلادها اليوم، نستعيد حضور الفنانة الراحلة خيرية أحمد، واحدة من أبرز نجمات الكوميديا المصرية، التي جمعت بين الذكاء الفني وخفة الظل، وقدّمت أعمالًا لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور رغم مرور 14 عامًا على رحيلها.
وُلدت خيرية أحمد واسمها الحقيقي سمية أحمد إبراهيم في محافظة المنيا عام 1937، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة سميرة أحمد، بدأت خطواتها الأولى في الفن خلال فترة الخمسينيات، بالانضمام إلى فرقة المسرح الحر بقيادة زكي طليمات، وهناك تدرّبت على أصول الأداء المسرحي الجاد، لكن روحها المرحة دفعتها سريعًا نحو الكوميديا.
شهرتها الحقيقية انطلقت من الإذاعة، عبر البرنامج الجماهيري “ساعة لقلبك”، حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع فؤاد المهندس. بعبارتها الشهيرة “محمود يا حبيبي”، رسمت ابتسامات لا تُنسى في أذهان المستمعين، وكان البرنامج نافذتها الأولى نحو قلوب المصريين.
وجه محبوب في المسرح والدراما
انتقلت بعدها إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وشاركت في عروض لاقت نجاحًا كبيرًا، ثم انضمت إلى عدة فرق مسرحية مرموقة، بينها فرقة الريحاني، وفرقة التلفزيون المسرحية.
كان أداؤها العفوي والمليء بالحياة عنصرًا أساسيًا في جذب الجمهور، خصوصًا في أدوار الزوجة البسيطة، أو الجارة خفيفة الظل.
وفي التلفزيون، أبدعت في عدد كبير من المسلسلات مثل “ساكن قصادي”، “أين قلبي”، “الحقيقة والسراب”، “العائلة”، “حدائق الشيطان”، وغيرها، حيث أثبتت قدرتها على التنقل بين الكوميديا والتراجيديا، وقدّمت أدوار الأم بحس إنساني عميق، بعيدًا عن الابتذال أو المبالغة.
سينما بخطوط كوميدية رفيعة
شاركت خيرية أحمد في عشرات الأفلام، من بينها “الفانوس السحري”، “حسن ونعيمة”، “أم العروسة”، “عفريت مراتي”، و”عريس مراتي”، وكانت دائمًا قادرة على ترك بصمتها حتى في الأدوار الصغيرة، بسبب طبيعة حضورها القوي وخفة ظلها غير المصطنعة.
الحب والغياب
في حياتها الخاصة، جمعتها قصة حب قوية بالكاتب الساخر يوسف عوف، الذي تزوجته وأنجبت منه ابنها الوحيد كريم. شكّلا معًا ثنائيًا على مستوى الحياة والفكر، لكن وفاته المبكرة تركت جرحًا عميقًا في نفسها، أدى إلى انقطاعها عن العمل الفني لفترة طويلة، قبل أن تعود بإصرار وإخلاص لفنها.
رحيل هادئ وذاكرة صاخبة بالضحك
رحلت خيرية أحمد في 19 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع مع المرض. ورغم غيابها عن مشهد التكريم الرسمي بما يليق بحجم عطائها، فإن مكانتها في قلوب الجمهور بقيت محفوظة، كرمز من رموز الكوميديا النظيفة، والابتسامة التي تنبع من القلب.
رحلت، لكن روحها ما زالت تتردد في كل جملة طريفة، وكل مشهد صنع البهجة، وكل ذكرى من زمن الفن الجميل
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية