هل تقصيري في الصلاة يؤثر على ثواب الصدقة؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الصلاة عماد الدين فمن أقامها أقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين، وهى أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح جميع أعماله وإن فسدت فسدت جميع أعماله، فلا يمكن أن يشفع أى عمل فى ترك الصلاة ولا يغني أى عمل عن أداء الصلاة والصيام، لأن الصلاة ركن من أركان الإسلام.
هل تقصيري في الصلاة يؤثر على ثواب الصدقة الجارية ؟.
لترد موضحة: إن عدم انتظامك فى الصلاة لا يؤثر على ما تعطيه من صدقة أو على ما تقوم به من بر لأبيك و أمك أو من فعل خير أو معاونة لاحد الضعفاء.
ذنب أعظم من الزنا وترك الصلاة .. احذر أن تقع فيه متى يتحقق وعد الله بالانتصار واسترجاع القدس؟ بشرة سارة من الشيخ الشعراويوتابعت: لا تضيع حظك من هذه العبادة العظيمة وهى الصلاة، فهى عماد الدين، فرجاء ان تحافظ على الصلاة.
فمهما كانت الصدقات والتبرعات ولكن كل هذا بلا صلاة ولا صيام فهى هباء منثور لا قيمة له ولا وزن عند الله تعالى إلا بعد استياف الاركان وبعد الدخول فى الاسلام.
من هم المغضوب عليهم ولا الضالين في سورة الفاتحة.. اعتقاد خاطئ لدى الكثير عنهم احذر من فعل يستهين به الكثيرون يدخل النار.. الأزهر للفتوى يوضحهوالصلاة الفائتة لابد من قضائها ولا تقوم السنن مقام الصلاة الفائتة، وكذلك لا تقوم الصدقة مكان الزكاة، فلا تقوم السنن مقام الفرائض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جمعة: معجزة الإسراء والمعراج تجسيد لعظمة الرسالة المحمدية
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن شهر رجب الذي سماه المسلمون بـ"رجب الفرد" و"الأصم" و"الأصب"، يُعد من الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال، كما أن هذا الشهر الكريم شهد فرض الصلاة على المسلمين، تلك العبادة التي تمثل صلة بين العبد وربه، وبرنامجًا يوميًا يجلب السكينة إلى قلوب المؤمنين.
شهر رجب: شهر الرحمة والسلاموجاء ذلك في خطبة جمعة سابق نشرها على صفحته الرسمية استهلها بتسليط الضوء على مكانة شهر رجب في الإسلام، مشيرًا إلى أنه من الأشهر الحرم التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" [التوبة: 36]. وذكر أن الأشهر الحرم ثلاثة متتالية هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وشهر رجب الذي يأتي منفردًا، لذا أطلق عليه "رجب الفرد".
كما أشار إلى أن هذا الشهر سُمِّي بالأصم؛ لأن القتال كان يُحرم فيه، وسُمي بالأصب؛ لأن الله تعالى يُفيض فيه الرحمة على عباده، مؤكدًا أن رجب شهد أحداثًا عظيمة، أهمها حادثة الإسراء والمعراج، التي فرضت فيها الصلاة على المسلمين.
الصلاة: تكليف وتشريفوأكد جمعة أن الصلاة فُرضت على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، واصفًا إياها بأنها تكليف من الله، يحمل في ظاهره مشقة، لكنها في حقيقتها تشريف للمسلمين وصلة مباشرة بينهم وبين ربهم. وأضاف أن الصلاة تختلف عن أي عبادة أخرى، فهي ليست مجرد طقوس يومية، بل هي علاقة روحانية تفيض بالسكينة، وتُدخل السرور والراحة في قلب المؤمن، حتى قال عنها: "لو عرفها الملوك وأباطرة الأرض لقاتلونا عليها".
وأشار إلى أن الإسلام انتشر شرقًا وغربًا رغم المشقة التي تحملها الصلاة كعبادة يومية خمس مرات، مؤكدًا أن هذا الانتشار دليل على أن الإسلام دين حق، والصلاة هي إحدى آياته التي تُثبت أن النبي محمد ﷺ هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
الإسراء والمعراج: تجسيد لعظمة الرسالةوأوضح أن معجزة الإسراء والمعراج ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي تجسيد لعظمة الرسالة المحمدية، وبيان لوحدة الرسالات السماوية. في هذه الليلة المباركة، أُسري بالنبي ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلا، حيث التقى بالأنبياء وأمَّهم في الصلاة.
وأضاف أن فرض الصلاة في السماء مباشرة دون واسطة يبرز مكانة هذه العبادة في الإسلام، فهي الرباط الوثيق بين العبد وربه، ومصدر النور والهداية في حياة المسلمين.
دروس وعبر من الإسراء والمعراجأكد الدكتور علي جمعة أن حادثة الإسراء والمعراج تقدم للمسلمين دروسًا عظيمة، أهمها:
مكانة الصلاة وأهميتها: إذ كانت الفريضة الوحيدة التي فُرضت في السماء، مما يبرز علو شأنها في الإسلام.وحدة الرسالات السماوية: لقاء النبي محمد ﷺ بالأنبياء السابقين يؤكد أن جميع الرسل جاءوا برسالة واحدة وهي عبادة الله وحده.الصبر والثبات في مواجهة المحن: فقد جاءت هذه المعجزة بعد عام الحزن، لتكون تسلية للنبي ﷺ ودعمًا له في مواجهة التحديات.اختتم الدكتور علي جمعة خطبته بالدعاء للنبي محمد ﷺ وأمته قائلاً: "اللهم يا ربنا جازِ نبيك محمدًا عنا خير الجزاء، وارزقه الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة، واحشرنا تحت لوائه، وانفعنا ببركته في الدنيا والآخرة."
وأكد أن شهر رجب فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات، واستلهام الدروس العظيمة من حادثة الإسراء والمعراج، التي تُجسد عظمة الإسلام ورسالة النبي محمد ﷺ.