صدى البلد:
2025-03-16@09:55:39 GMT

هل تقصيري في الصلاة يؤثر على ثواب الصدقة؟

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

الصلاة عماد الدين فمن أقامها أقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين، وهى أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح جميع أعماله وإن فسدت فسدت جميع أعماله، فلا يمكن أن يشفع أى عمل فى ترك الصلاة ولا يغني أى عمل عن أداء الصلاة والصيام، لأن الصلاة ركن من أركان الإسلام.

هل تقصيري في الصلاة يؤثر على ثواب الصدقة الجارية ؟.

.سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.

لترد موضحة: إن عدم انتظامك فى الصلاة لا يؤثر على ما تعطيه من صدقة أو على ما تقوم به من بر لأبيك و أمك أو من فعل خير أو معاونة لاحد الضعفاء.

ذنب أعظم من الزنا وترك الصلاة .. احذر أن تقع فيه متى يتحقق وعد الله بالانتصار واسترجاع القدس؟ بشرة سارة من الشيخ الشعراوي

وتابعت: لا تضيع حظك من هذه العبادة العظيمة وهى الصلاة، فهى عماد الدين، فرجاء ان تحافظ على الصلاة.  

فمهما كانت الصدقات والتبرعات ولكن كل هذا بلا صلاة ولا صيام فهى هباء منثور لا قيمة له ولا وزن عند الله تعالى إلا بعد استياف الاركان وبعد الدخول فى الاسلام.

من هم المغضوب عليهم ولا الضالين في سورة الفاتحة.. اعتقاد خاطئ لدى الكثير عنهم احذر من فعل يستهين به الكثيرون يدخل النار.. الأزهر للفتوى يوضحه

والصلاة الفائتة لابد من قضائها ولا تقوم السنن مقام الصلاة الفائتة، وكذلك لا تقوم الصدقة مكان الزكاة، فلا تقوم السنن مقام الفرائض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة الصدقة

إقرأ أيضاً:

صيام أم انتقام؟؟

شهر رمضان من أكثر الشهور الهجرية قداسة عند المسلمين نظرا لنزول القرآن في هذا الشهر المبارك، وفيه العشر الآواخر التي هي أفضل عشر ليالٍ للعبادة وخاصة ليلة القدر التي عظَّمَها الله وقال عنها {لَيْلَةُ القَدْرِ خَيرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ}، وصومه هو الركن الرابع من أركان الإسلام، وهو أيضا شهر التوبة والغفران وتلاوة القرآن وتكثيف العبادات والأعمال الخيرية والتقارب بين المسلمين، ويساعد الصيام من الناحية النفسية على ضبط النفس وتربيتها وتهذيبها والارتقاء بها عن الشهوات والمشاحنات واكتساب عادات حميدة والتخلص من العادات السيئة، ويساهم في نزع الحقد والكراهية بين البشر والإحساس بالفقراء والمحتاجين ومعاناتهم والإحسان إليهم والارتقاء بالأخلاق الإسلامية العظيمة.

ولكننا مع الأسف نجد أن البعض وهم قلة قليلة بإذن الله يمارسون عصبية مٌفرطة في نهار رمضان وهم صائمون خاصة عند الاختلاط بالآخرين في الأماكن العامة، ولا شك أن لهذه العصبية أسباب كثيرة من أهمها نقص الماء في الجسم والذي يؤثر على وظائف الدماغ، ونقص مستوى السكر في الجسم الذي ينعكس سلباً على مستوى الجلوكوز خلال فترة الصيام مع المجهود الذهني أو البدني الذي يُصَعِّب التركيز والقدرة على التعامل مع الضغوط للصائم ويسبب سرعة الانفعال والشعور بالقلق والتوتر، ناهيك عن الانقطاع عن المنبهات خلال الصيام كشرب الشاي والقهوة خاصة لمن تَعوَّد عليها في الأيام العادية لأن الكافيين يُعتبر من محفزات الجهاز العصبي للشعور بالنشاط والحيوية ويُعزز من إفراز الدوبامين الذي يمنح شعوراً بالراحة والسعادة، أما المدخنين فإن أبرز أسباب العصبية عند أغلبهم هي الانقطاع المفاجئ عن التدخين خلال فترة الصيام الذي يسبب نقص كمية النيكوتين التي اعتاد عليها الجسم في الأيام العادية، وأخيرا اضطراب عادات النوم في شهر رمضان بسبب السهر وعدم الحصول على قسط كافِ من النوم وتغيير إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية الذي يؤثر على الحالة المزاجية للصائم.

أما معلم البشرية ورسولنا الكريم مُحَمَّد عليه أفضل الصلاة والسلام فقد علَّمَنا كيفية التعامل مع هذه العصبية في نهار رمضان وأختصرها في حديث عظيم قال فيه عليه الصلاة والسلام “إذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ” (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.(
في هذا الحديث بدأ النبي عليه الصلاة والسلام بنهي الصائم عن الرفث وهو فحش الكلام، والصخب وهو الصياح والخصام، وذكر عليه الصلاة والسلام في حالة التَعدِّي ما يجب قوله “فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ” ليُوضح في آخر العبارة قمة الأدب في عدم الانتقام للنفس وتذكير الشاتم أو المقاتل بعظمة الصيام وفضله عند الله عز وجل، وأقسم بعدها بمالك نفس محمد -عليه الصلاة والسلام- والذي يملك جميع الأنفس بأن لخلوف فم الصائم وهي تغيير رائحة الفم بسبب الصيام أطيب وأزكى عند الله من ريح المسك وهو أطيب الروائح وأزكاها إشارة منه عليه الصلاة والسلام إلى أن رُتبة الصوم من أعلى المراتب على غيرها ولا تستحق من المسلم أن يفرط فيها بسبب مشاتمة أو مقاتلة وينتقم لنفسه فيها، فهل يختار المسلم لنفسه الصيام أم الانتقام؟ .

 

مقالات مشابهة

  • بشأن مصرف لبنان.. هذا ما تقوم به أميركا
  • صيام تارك الصلاة.. احذر من النوم والتكاسل عن فريضة الفجر
  • كيف يؤثر الرفق بالأطفال في تربيتهم وبرهم بوالديهم؟
  • صيام أم انتقام؟؟
  • كبار العلماء: نهضة الأمة الإسلامية تقوم على التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب
  • ما فضل ثواب تفطير الصائمين في رمضان؟ «الإفتاء» تجيب
  • خطيب المسجد الحرام: في بعض الأحيان يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل
  • الوقف.. «الصدقة الجارية»
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
  • المفتي يؤكد: مصادر المعرفة في الإسلام تقوم على الوحي والعقل والتجربة