في معرض جنيف الدولي للسيارات قطر 2023.. سيلفر ليك موتورز تحتفي بحضور إكسيد المتميز
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تحت رعاية وحضور معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تم إطلاق النسخة الأولى من معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، وذلك خلال حفل رسمي جرت فعالياته بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
افتتحت شركة سيلفر ليك موتورز، الوكيل العام لعلامة إكسيد الفاخرة في دولة قطر وهي واحدة من مجموعة شركات المانع القابضة، ، بفخر جناحها من خلال الترحيب بسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة لخويا، حيث كان بإستقبالهما كل من السيد هشام صالح المانع - رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة شركات المانع القابضة, والسيد تشين تشاو - الرئيس التنفيذي لعلامة إكسيد، والسيد بيتر جون ماتكن - كبير المهندسين لدى علامة إكسيد.
وشملت الأنشطة والفعاليات يوم الجمعة، 6 أكتوبر، الكشف الإقليمي عن طراز «إكسيد أر إكس» الجديد كلياً والمنتظر، والذي إجتذب إهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية .
أسرت سيارة «إكسيد أر إكس» الجديدة كلياً، التحفة الفنية المذهلة من فئة الكروس كوبيه، الجمهور بتصميمها الأنيق والمفعم بالعاطفة، هذا التصميم الراقي والمميز الذي مكنها من الفوز بالجائزة الذهبية المرموقة خلال حفل جوائز التصميم العالمية (IDA).
ومن خلال تجسيد لغة التصميم التي تحمل عنوان «فن الضوء»، والمظهر المستقبلي الذي يرمز إلى «الفخامة الجديدة»، تضع سيارة «إكسيد أر إكس» الجديدة كلياً معايير جديدة للجماليات الرائعة والتألق والتميز في صناعة السيارات.
تحتضن سيارة «إكسيد أر إكس» الجديد كلياً، محركاً بسعة 2.0 لتر مزود بشاحن توربيني مع خاصية الحقن المباشر، مع ناقل حركة بقابض مزدوج وسبع سرعات.
وتتضمن مجموعة طرازات إكسيد الجديدة، فئتي الدفع بالعجلات الأمامية والدفع الرباعي، المزودين بقدرة محرك مميزة تبلغ 265 حصاناً وعزم دوران أقصاه 400 نيوتن متر. كما توفر أيضاً أوضاع قيادة متعددة الإستخدامات، بما في ذلك الوضع الصديق للبيئة والعادي والرياضي، بالإضافة إلى تلك المخصصة للطرق الوعرة والطينية والمثلجة.
في هذه المناسبة أعرب السيد هشام صالح المانع، عن سعادته وفخره قائلاً:» نشعر بالفخر والاعتزاز بتقديم علامة إكسيد وطرازاتها الكهربائية الجديدة المتميزة والرائدة والمتألقة لعشاق السيارات في قطر، معتمدين بذلك على سمعة هذه العلامة التي لم تشبها شائبة منذ إطلاقها، وإنسجامها مع إلتزامنا الراسخ والثابت بالتقدم المستمر، حيث تلبي هذه العلامة الفتية بطرازاتها المختلفة والمتعددة، إحتياجات شرائح متنوعة من العملاء، مع التركيز على الإبتكار والجودة التي لا تقبل المساومة والتي يمكن بكل تأكيد الإعتماد عليها».
ومن جانبه علق السيد تشين تشاو قائلاً: «يسعدني أن أعلن عن حضورنا الكبير في هذا الحدث المرموق للسيارات، حيث يسعدنا للغاية تقديم سيارة «إكسيد آر إكس» الجديدة كلياً، بالإضافة إلى مجموعة رائعة من سيارات الدفع الرباعي للمتميزين من العملاء. وتمثل هذه المناسبة الهامة علامة فارقة مثيرة في رحلتنا، ونحتفل بشراكتنا مع سيلفر ليك موتورز والمانع القابضة، التي توفر منصة بارزة ومهمة تعنى بتوسيع نطاق علامتنا التجارية وترسيخ سمعتها».
كما إستضافت شركة سيلفر ليك موتورز، يوم السبت 7 اكتوبر، حدثاً حصرياً خصص لوسائل الإعلام الصينية في صالة عرض إكسيد في ويست ووك الدوحة، والتي تعد أكبر صالة عرض لعلامة إكسيد في الشرق الأوسط. وقد أتاح هذا الحدث لوسائل الإعلام فرصة إستثنائية لتتعرف عن قرب على مزايا هذه العلامة التجارية المرموقة في قطر وموقع صالة عرضها الراقية.
ويحتل جناح علامة إكسيد في معرض جنيف الدولي للسيارات قطر 2023 مركزاً وسطياً بارزاً، يسلط الضوء من خلاله على سيارة إكسيد أر إكس الجديدة كلياً المتعددة الإسخدامات ذات الدفع الرباعي والمزودة بشاحن توربيني، وسيارة الدفع الرباعي «أكسيد في إكس» المحدثة ذات الـ 7 مقاعد، وسيارة الدفع الرباعي الذكية المتميزة «تي إكس ال».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض جنيف للسيارات الجدیدة کلیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بــ«اليوم الدولي للتسامح»
إبراهيم سليم، ووام (أبوظبي)
أخبار ذات صلة قيادة الإمارات ترسخ الزراعة ركيزة تنموية مستقبلية وإرثاً خالداً الإمارات تؤكد موقفها الراسخ في دعم الشعب الفلسطينيتحتفي دولة الإمارات اليوم السبت بـ«اليوم الدولي للتسامح» الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 16 نوفمبر من كل عام، كمناسبة سنوية للتشجيع على التسامح والوحدة بين البشر، ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وتأتي المناسبة هذا العام، تزامناً مع فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للتسامح، التي انطلقت يوم «الاثنين» الماضي وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، بتنظيم من وزارة التسامح والتعايش.
ويتضمن المهرجان مجموعة من الأنشطة الدولية والجماهيرية والحكومية مثل «ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح»، والمنتدى الدولي الأول للحوار الديني والحضاري، الذي يعقد بالتعاون بين الإمارات والنمسا في «بيت العائلة الإبراهيمية»، إلى جانب الأنشطة الجماهيرية والفنية والتراثية التي تقام في «حديقة أم الإمارات»، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات المجتمعية.
ويختتم المهرجان بمشاركة وزارة التسامح والتعايش في مؤتمر «الإمارات وطن التسامح» بجامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، ويشارك في المهرجان عدد من القيادات الفكرية والدولية وقادة الأديان والعقائد والشرائع المختلفة، ومفكرون بارزون من مختلف دول العالم.
وواصلت دولة الإمارات، خلال 2024، دورها المحوري في تعزيز صوت الاعتدال، ونشر ثقافة التسامح والانفتاح حول العالم، حيث استضافت في فبراير الماضي، «قمة التحالف العالمي للتسامح»، التي ناقشت سبل تعزيز القيم الإنسانية، بما يضمن حياة أفضل للبشرية في المستقبل القريب، كما شهدت القمة صدور «النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش».
ونظمت دولة الإمارات أعمال «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي ناقش القضايا العلمية المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والتعايش، وأثرها على التواصل مع الآخر المختلف ثقافياً وعرقياً واجتماعياً ودينياً، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الحضارية، والاستثمار في تنمية المجتمعات.
وأطلقت دولة الإمارات في أغسطس الماضي برنامج «فارسات التسامح»، الذي يهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها المحوري في نشر قيم التسامح والتعايش داخل أسرتها والمجتمع ككل.
ونجحت دولة الإمارات، خلال السنوات الماضية، في حجز موقعها ضمن قائمة الدول الـ20 الكبار على مستوى العالم في مؤشرات التنافسية العالمية الخاصة بالتسامح والتعايش، وذلك بفضل مسيرتها الحافلة بالإنجازات في هذا مجال، حيث أنشأت في عام 2013 مركز «هداية» الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، وهو أول مؤسسة بحثية تطبيقية مستقلة داعمة للحوار والبحث والتدريب لمكافحة التطرف، كما أسست في يوليو 2014 مجلس حكماء المسلمين، وهو هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم في العالم الإسلامي.
وأصدرت دولة الإمارات في يوليو 2015 مرسوماً بقانون بشأن مكافحة التمييز والكراهية، يهدف إلى إثراء التسامح العالمي ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية أياً كانت طبيعتها، واستحدثت في فبراير 2016 وزارة للتسامح لأول مرة في العالم أصبح مسماها وفقاً للتعديل الوزاري في يوليو 2020 وزارة التسامح والتعايش، بينما اعتمد مجلس الوزراء في 8 يونيو 2016، البرنامج الوطني للتسامح.
وفي 21 يونيو 2017، أصدرت دولة الإمارات قانون تأسيس المعهد الدولي للتسامح، كما تم تأسيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة عام 2018 الذي يعمل على تعزيز قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للوطن ونشرها، مع نبذ التعصب الديني وكراهية الآخر.
وخصصت دولة الإمارات عام 2019 عاماً للتسامح، وهو العام الذي شهد اللقاء التاريخي بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي، وصدرت عنه وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك التي وضعت إطاراً لدستور عالمي جديد يرسم خريطة طريق للبشرية نحو عالم متسامح، كما دشنت على أرضها بيت العائلة الإبراهيمية الذي يجسد حالة التعايش السلمي وواقع التآخي الإنساني الذي تعيشه مختلف الأعراق والجنسيات من العقائد والأديان المتعددة في دولة الإمارات.
وخلال رئاستها مجلس الأمن في يونيو 2023، قادت دولة الإمارات جهود اعتماد القرار التاريخي رقم 2686 بشأن التسامح والسلام والأمن الدوليين الذي تضمّن لأول مرة إقراراً دولياً بوجود ارتباط بين خطاب الكراهية وأعمال التطرف والسلام والأمن الدوليين، كما حث القرار على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.
والجدير بالذكر، أن دولة الإمارات أطلقت العديد من الجوائز العالمية التي تحتفي بجهود الأفراد والكيانات التي تصب في مصلحة تعزيز التعايش السلمي، ومنها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام.
وتضم دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، فيما كفلت قوانين الدولة للجميع العدل والاحترام والمساواة، وجرّمت الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف، فانطلقت قوافل التسامح والسلام من أرض الإمارات لتنير للعالم طريقه.
وقد سنت الدولة قانون مكافحة التمييز والكراهية، وأسست مراكز عدة لمكافحة التطرف والإرهاب، فيما وضعت وثيقة الأخوة الإنسانية التي خرجت من الإمارات للعالم، إطاراً لدستور عالمي جديد يرسم خريطة طريق للبشرية نحو عالم متسامح.
منتدى أبوظبي للسلم
حمل منتدى أبوظبي للسلم على عاتقه مسؤولية نشر ثقافة التسامح والتعايش، منذ نشأته، ونشر ثقافة السلم، وبث روح التسامح، من خلال المنتديات والندوات التي عقدها ولا يزال يعقدها، مستلهماً روح قيم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد عُني المنتدى بتأصيل مفهوم السلم في الإسلام، وبيان مساهمة ديننا الحنيف فيه تاريخياً، ففتح بذلك أمام الدارسين والأكاديميين أبواباً واسعة لاستكمال البحث وتنوير الرأي العام والخاص، كلُّ ذلك وفق منهجية علمية رصينة، تستمد جذورَها من أصول الشريعة الغرّاء، وتراعي مقتضيات الزمان والمكان، ويقوم المنتدى بجهود دؤوبة لنشر قيم التسامح وبث روح الإنسانية في قلوب أصحاب الديانات.
استحداث وزارة للتسامح
في فبراير 2016، تم استحداث وزارة للتسامح لأول مرة في دولة الإمارات والعالم، حيث قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: «لا يمكن أن نسمح بالكراهية في دولتنا، ولا يمكن أن نقبل بأي شكل من أشكال التمييز بين أي شخص يقيم عليها، أو يكون مواطناً فيها»، مشيراً سموه إلى أن ثقافة التسامح ليست وليدة اليوم في مجتمع دولة الإمارات، بل هي امتداد لثقافة سائدة في المنطقة منذ القدم، وأن إنشاء الوزارة يدعم موقف الدولة نحو ترسيخ قيم التسامح، والتعددية، والقبول بالآخر، فكرياً وثقافياً وطائفياً ودينياً.
وتحرص الدولة على استدامة قيم التسامح واحترام التعددية والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً ودينياً وطائفياً من جهة، مع نبذ العنف والتمييز والكراهية من جهة أخرى.
وأسست دولة الإمارات مجلس حكماء المسلمين في 19 يوليو عام 2014 كهيئة دوليَّة مستقلَّة، تهدف إلى تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، وتجمع ثلَّة من علماء الأمَّة الإسلاميَّة وخبرائها ووجهائها ممَّن يتَّسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطيَّة، بهدف المساهمة في تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، وكسر حدَّة الاضطرابات والحروب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمَّة الإسلاميَّة في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم.
وكرس مركز جامع الشيخ زايد الكبير دوره المحوري بين مراكز الفكر الإسلامي في تقديم الصورة المشرقة للدين الإسلامي الحنيف، إلى جانب مكانته كواحد من أهم المعالم الثقافية في العالم، حيث عمل على ترجمة الرؤية الاستشرافية للوالد المؤسس في جعل الجامع واحداً من أهم جسور التقارب الحضاري، ومنصة حوار عالمية للتقارب بين مختلف الثقافات، وأبرز منابر التسامح والتعايش الإنساني في العالم، فمنذ إنشائه دأب على بث قيم التسامح وإرساء ثقافة الوسطية والاعتدال؛ من خلال انتهاج رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق الانفتاح الفكري والتعايش واحترام الآخر، وبات مقصداً للزوار من مختلف ثقافات العالم، يوفر لهم الجامع على مدار العام تجارب ثقافية حضارية مفعمة بروح التسامح والانفتاح على الآخر.
كما تم احتضان اللقاء التاريخي بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر في جامع الشيخ زايد الكبير، حيث شهد الجامع لقاءً تاريخياً بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ضمن «ملتقى الحوار العالمي بين الأديان حول الأخوة الإنسانية»؛ وذلك انطلاقاً من دوره كمنصة عالمية للحوار الحضاري بين الأديان والثقافات.
المعهد الدولي للتسامح
في 21 يونيو من العام 2017، وتأكيداً لصدارة الإمارات في بناء غدٍ أفضل للمجتمعات العربية والعالمية وخدمة الإنسانية، صدر قانون تأسيس المعهد الدولي للتسامح بقرار من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ونص القانون رقم 9 لسنة 2017 على إنشاء المعهد الدولي للتسامح ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، كما أصدر سموه المرسوم رقم 23 لسنة 2017 بتشكيل مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، والمرسوم 28 لسنة 2017 بتعيين العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح.
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
تأسست جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بتاريخ 16 نوفمبر 2020، والآن أصبحت من أهم الجامعات في هذه العلوم، وأطلقت العديد من البرامج الخاصة بالتسامح وتأطيره، سواء بمرحلة الماجستير أو الدكتوراه.