ميليشيا الحوثي تبدء بتسريب الاعلام الجديدة التي تحاول احلالها بدل العلم اليمني
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بدأت المليشيا الحوثية بتسريب الإعلام الجديدة التي تحاول المليشيا احلالها بدل العلم الجمهوري اليمني والذي يحتوي على الألوان الثالثة الأحمر والأبيض والأسود على التوالي .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني ان المواطنين شاهدوا اعلاما جديدة على سيارات بعض القيادات الحوثية وآخرون موالون للجماعة وعددا من باعة القات والذين يحاولوا التودد للنقاط الحوثية حتى لا ترفع عليها ضرائب القات .
وأضافت المصادر ان الاعلام الجديدة تضمنت إحلال اللون الأخضر بدلا من اللون الأسود الذي يتواجد في العلم اليمني والذي تم استنساخه من العلم الإيراني .
ويتكون علم الجمهورية اليمنية من ثلاثة ألوان هي : الأحمر والذي يرمز إلى الثورة ودم الشهداء والوحدة والأبيض والذي يرمز إلى مبادئ الثورة ونقاؤها ومستقبل الدولة المشرق ، والأسود والذي يرمز إلى عهد الظلام والحكم الرجعي الأمامي المتخلف .
وقامت المليشيا الحوثية خلال الذكرى ال 61 لقيام النظام الجمهوري يوم 26 سبتمبر الماضي بإلقاء القبض على المحتفلين والذين رفعوا العلم اليمني والذين مازال منهم أكثر من ألف في سجون المليشيا في محاولة حوثية لطمس ثورة ٢٦سبتمبر والتي قضت على الحكم الكهنوتي الرجعي والذي لن تسمح بإقامة ولاية الفقيه في اليمن مهما دعمتها الحكومة الإيرانية والمليشيات الشيعية .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله تؤكد استمرارها في استهداف إسرائيل
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 4:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد زعيم ميليشيا كتائب حزب الله ، اليوم الأربعاء، أن الكتائب تشكك في المفاوضات التي تجري برعاية المبعوث الأمريكي آموس هوكستين لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني واسرائيل في لبنان، مشددًا على دعم وحدة الساحات وتلاحم قوى المقاومة.وأوضح أمين عام الكتائب أبو حسين الحميداوي خلال حوار أجراه مع الدائرة الإعلامية للحزب، اليوم،ان “الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة، لم تأتِ إلا بالخراب والغش والخداع”، مؤكداً أن القرار النهائي بشأن المفاوضات يعود للإخوة في حزب الله الذين يمتلكون القدرة على تحديد مصالحهم الآنية والمستقبلية.وفيما يتعلق بتأثير المفاوضات على وحدة الساحات بين قوى المقاومة، أشار الحميدواي إلى أن حزب الله لن يتجاهل قضايا الأمة العربية، خاصة قضية غزة، مضيفًا أن المقاومة اللبنانية لن تفرط في التزاماتها تجاه الشعوب المظلومة.وتعليقًا على المتغيرات المحتملة بعد المفاوضات، أكد الحميدواي أن الكتائب تجري مباحثات مستمرة داخليًا ومع تنسيقية المقاومة العراقية، بالإضافة إلى اتصالات مع حزب الله وأنصار الله وقادة المقاومة الفلسطينية، لتشكيل موقف موحد يتماشى مع التطورات المستقبلية.وأشار إلى أن الأولوية تتمثل في عدم ترك الشعب الفلسطيني وحده، والحفاظ على وحدة الساحات، التي وصفها بأنها “إحدى القواعد الأساسية التي أرساها الشهيد قاسم سليماني”. واختتم قائلاً: “سنظل أوفياء لتلك القيم، وسلام قولا من رب رحيم”.