قرعة كأس أمم أفريفيا بأبيدجان اليوم
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تأمل منتخبات نيجيريا والكاميرون وجنوب إفريقيا في تفادي الوقوع مع المغرب رابع مونديال 2022 والسنغال حاملة اللقب، في مجموعة واحدة، خلال سحب قرعة النسخة 34 من كأس أمم إفريقيا في كرة القدم المقررة مطلع 2024، اليوم في مركز المعارض في أبيدجان.
وتستضيف ساحل العاج نسخة 2023 المؤجلة من يونيو ويوليو الماضيين إلى الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين في ست مدن، لتجنّب موسم الأمطار خلال أشهر الصيف.
وبذلك، ستُقام البطولة في الشتاء للمرة الثانية على التوالي، بعد النسخة الأخيرة في الكاميرون مطلع 2022، عقب تأجيلها جراء تفشي جائحة كورونا.
وستكون أربعة منتخبات عربية هي المغرب والجزائر ومصر وتونس في المستوى الاول، باستثناء موريتانيا (3)، وبالتالي ستتحاشى التواجه في ما بينها أقله في دور المجموعات.
لكنها في المقابل، يمكن أن تواجه منتخبات عريقة من المستوى الثاني، وأبرزها نيجيريا حاملة اللقب 3 مرات، غانا المتوّجة 4 مرات والكاميرون بطلة القارة 5 مرات، أو حتى جنوب إفريقيا من المستوى الثالث.
ورغم تصنيفها في المركز السادس على الصعيد الافريقي والأربعين عالمياً، ستتواجد نيجيريا في المستوى الثاني لأن التقليد يفرض تواجد الدولة المستضيفة في المستوى الأول، علماً بان ساحل العاج تحتل المركز التاسع في التصنيف القاري.
ورغم سجلّه الضعيف على الصعيد القاري باحرازه اللقب مرة واحدة عام 1976 في نسخة اثيوبيا، يدخل المنتخب المغربي، المصنف 13 عالمياً، غمار البطولة بصفته مرشحاً قوياً لاحراز اللقب.
أما المنتخب المصري حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب (7) ووصيف النسخة الأخيرة، فسيكون بقيادة نجم ليفربول الانجليزي محمد صلاح الى جانب كوكبة من المهاجمين أيضاً.
في المقابل، يعوّل المنتخب الجزائري هو الاخر على نجومه وفي طليعتهم رياض محرز جناح الأهلي السعودي.
أما تونس التي شاركت في مونديال قطر وخرجت في دور المجموعات، فتعوّل على نجم الأهلي المصري علي معلول ولاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي حنبعل المجبري.
وتوزّع المنتخبات الـ24 على ست مجموعات بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة. يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى دور الـ16 الاقصائي، بالاضافة إلى أفضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس أمم إفريقيا أبيدجان
إقرأ أيضاً:
إطلاق إسم جديد على خط أنبوب الغاز المغرب نيجيريا
زنقة 20 | الرباط
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري بات يعرف باسم “خط أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي”، بما يتوافق مع رؤية الملك محمد السادس التي تستهدف تأمين منفذ لدول الساحل نحو المحيط الأطلسي، وفتح آفاق جديدة للازدهار.
بنعلي، وخلال خلال مداخلة في اجتماع لوزراء طاقة البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) بأبوجا، المخصص لمشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب)، أكدت التزام المغرب بالمشروع، موضحة أنه ليس مجرد أنبوب بسيط، بل هو مشروع سياسي بامتياز، يجسد رؤية جلالة الملك محمد السادس، ورؤساء نيجيريا.
كما أشارت إلى أن المشروع يستهدف تعزيز الروابط الطاقية بين دول غرب إفريقيا والرباط، وسيُسهم في تحقيق الازدهار لسكان قارة أفريقيا، من خلال الاستغلال المحلي للموارد الأفريقية، وتطوير البنى التحتية الصناعية، وخلق فرص العمل.
وأوضحت أن الاجتماع يمثل فرصة مهمة لإحراز تقدم ملموس على صعيد الوسائل المالية والتقنية اللازمة لجعل المشروع قابلًا للتنفيذ، بما في ذلك مشروعات الطاقة المتجددة، التي تعد جزءا رئيسًا في إستراتيجية الطاقة المغربية.
وذكرت الوزيرة بنعلي بأن البنى التحتية العابرة للحدود، مثل أنبوب الغاز المغربي النيجيري، تتطلب تمويلًا هيكليا مستدامًا ومنظمًا.
من جهته أعلن وزير الدولة للموارد النفطية المكلف بالغاز النيجيري، إيكبيريكبي إيكبو، الذي ترأس الاجتماع عن تطورات مشروع أنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي (النيجيري- المغربي).
وبهذه المناسبة، أبلغ الوزير النيجيري إيكبو وزراء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وكذلك وزراء المغرب وموريتانيا، أن التعاون أمر بالغ الأهمية لنجاح أنبوب الغاز.
وأضاف، الوزير إيكبو: “يسعدني أننا توصّلنا إلى إجماع بشأن الاتفاقية الحكومية الدولية واتفاقية الحكومة المضيفة لأنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي في نهاية الاجتماع”.