يستضيف سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، المؤتمر السنوي لصحة المرأة في الفترة من 27 إلى 28 أكتوبر الحالي.
يغطي المؤتمر الذي يحمل عنوان «القضايا المعاصرة في صحة المرأة» مجموعة واسعة من مواضيع الرعاية الصحية الخاصة بالمرأة، تبدأ من الوقاية مروراً بالتشخيص وصولاً إلى العلاج. 
وتشمل المواضيع المطروحة الإنجازات التي تحققت في مجال التشخيص الجنيني وعلاجه؛ الفحص والوقاية الأولية في صحة المرأة؛ التقدم في رعاية ما قبل الولادة وأثناء الوضع، التقدم في إدارة أمراض النساء وتحسين الخصوبة والوقاية من العقم.


وقال الدكتور جوني عواد، رئيس قسم خدمات المرأة في سدرة للطب: «اتسع نطاق الاهتمام بصحة المرأة كثيراً في قطر بفضل التقدم الذي حققته شبكة الرعاية الصحية.
ويُعد المؤتمر السنوي لصحة المرأة منصة قوية تجمع أفضل الخبراء في الدولة لتبادل الأفكار وأفضل منهجيات العلاج المدعومة بالأدلة، حيث تتم الإضاءة على أحدث الاتجاهات الناشئة التي تنهض بمستوى خدمات الصحة والعافية المخصصة للمرأة».
وقال الدكتور غبيميسولا أوكونوي، رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر صحة المرأة 2023: «ستقوم العديد من جلساتنا بتقييم التدخلات الوقائية والعلاجية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز صحة المرأة، بما في ذلك بعض القضايا الخلافية الناشئة. وأضاف: نسعى إلى تحديد الأدوار والتحديات المحتملة في دمج التقنيات الجديدة في تعزيز صحة المرأة وتقييم التطورات الرئيسية في التشخيص الجنيني والرعاية قبل الولادة وفي الفترة المحيطة بالولادة. 
تضم قائمة المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر خبراء من سدرة للطب، ومؤسسة حمد الطبية، والمستشفى الأهلي، وذا فيو، مركز طب الأم والجنين، والمركز الطبي العسكري.
ويعتبر المؤتمر نشاطاً تعليمياً جماعياً معتمداً من (الفئة 1) على النحو المحدد من قبل إدارة المهن الصحية بوزارة الصحة العامة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سدرة للطب مؤتمر صحة المرأة صحة المرأة

إقرأ أيضاً:

“مؤتمر صون أشجار القرم” يسلط الضوء على أولويات المستقبل

أكدت هيئة البيئة – أبوظبي، في ختام فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، ضرورة حماية وتنمية أشجار القرم حول العالم، كونها واحدة من أهم الطرق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.

ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود للحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، لافتا إلى الجهود الناجحة لمبادرة “تنمية القرم” Mangrove Breakthrough، ودورها المحوري في حشد الموارد من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية لسد الفجوات ودفع العمل التحويلي.

وسلط المؤتمر الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه النظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه لاسيما في ظل تعرض أكثر من 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.

كما سلط الضوء على نهج شامل للحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، مع تأكيد الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار، حيث يوفر هذا النهج فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية، مما يوفر إستراتيجية متوازنة لتحقيق هذا الهدف.

وركزت النقاشات على ضرورة مشاركة المجتمع المحلي كقوة داعمة لنجاح جهود الحفاظ على أشجار القرم، حيث لا تدعم أشجار القرم المعاد تأهيلها سبل العيش فحسب، بل تقلل أيضًا من الضغوط على النظم البيئية من خلال المشاركة المجتمعية وبناء القدرات، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل مستدام.

وتم استعراض نماذج ناجحة لمشاريع مجتمعية لإعادة تأهيل أشجار القرم في دول مثل إندونيسيا وغينيا بيساو وكينيا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، إذ أظهرت هذه المشاريع أساليب قابلة للتطوير وأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها على مستوى العالم، ومع تزايد الوعي بأهمية أشجار القرم سلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى الاستفادة من هذا الزخم من خلال تبادل المعرفة العلمية، وتعزيز أفضل الممارسات وتنفيذها على نطاق واسع ودعمها وتمويلها.

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، في كلمته خلال الختام، إن المؤتمر الدولي الأول من نوعه لصون أشجار القرم وتنميتها، أظهر قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم على مستوى العالم، ووفر منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية على أرض الواقع، إضافة إلى دوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الإستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية .

وأضاف أن المؤتمر سلط الضوء على مبادرة القرم – أبوظبي، التي تعد من أهم جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في مجال حماية أشجار القرم والمحافظة عليها، إذ تمثل هذه المبادرة، التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مثالاً واضحاً على اهتمام القيادة الرشيدة وتشجيعها على البحث العلمي المستمر والعمل لمعالجة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي .

وأوضح أن المؤتمر الذي جمع ممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، أكد الالتزام بتوسيع نطاق مشاريع إعادة التأهيل المؤثرة، والاستثمار في حلول موثوقة، وبناء أنظمة بيئية مرنة تعود بالنفع على الطبيعة والمجتمعات والمناخ .

وأكد أن هذا العمل المشترك المدعوم بالمعرفة، بداية رحلة تحويلية نحو إحداث تأثير إيجابي ودائم على جهود صون أشجار القرم وتنميتها محليًا وعالميًا .

وجمعت النسخة الأولى من المؤتمر أكثر من 500 خبير وصانع سياسات ومتخصص في مجال الحفاظ على البيئة، لمعالجة أحد أكثر التحديات البيئية أهمية في العالم، لتكون نتائج هذا الحدث التاريخي بمثابة نقطة الانطلاق نحو تعزيز الجهود العالمية لحماية وتنمية أشجار القرم، وضمان صحة هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة.

وأشرف على تنظيم المؤتمر بجانب هيئة البيئة – أبوظبي، مجموعة من الجهاتِ العالميةِ المعنيةِ بحمايةِ البيئة تضمُّ أكثر من عشرة شركاء عالميين من المنظمات البيئية والجهات العلمية مثل، مكتب الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، والتحالف العالمي لأشجار القرم، وجامعة سانت أندروز، والمجموعة المتخصِّصة لأشجار القرم التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وجمعية علم الحيوان في لندن، والمنظمة الدولية للأراضي الرطبة، وجمعية الإمارات للطبيعة.وام


مقالات مشابهة

  • افتتاح مؤتمر قسم المسالك البولية والتناسلية بـ«طب أسيوط»
  • “العقوري” يؤكد على ضرورة وقف التدخلات الخارجية خلال مشاركته في مؤتمر علمي بطرابلس
  • مؤتمر صون أشجار القرم يضيء على أولويات المستقبل
  • مؤتمر أدبي لتكريم الشاعر أشرف أبوجليل بالفيوم
  • مؤتمر مضادات الميكروبات يوصي بتعزيز نهج الصحة الواحدة
  • مؤتمر صون أشجار القرم يسلط الضوء على أولويات المستقبل
  • “مؤتمر صون أشجار القرم” يسلط الضوء على أولويات المستقبل
  • كنموذج للشراكة الفعالة: وحدة التدخلات المركزية.. ركيزة لتعزيز التنمية المستدامة وداعم رئيسي للمشاركة المجتمعية
  • «دبي الصحية» تعلن قبول دفعة جديدة من الأطباء المبتعثين
  • التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر  التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش