نظمت الجمعية القطرية للسرطان ضمن حملة أزهري للتوعية بسرطان الثدي، فعالية «نحن معك»، التي أقيمت في فندق «ذا نيد الدوحة»، في إطار شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان.
حضر الفعالية لفيف من المتخصصات والإعلاميات والشخصيات العامة وعدد من المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي، وقدمتها الإعلامية إيمان عياد، وتهدف الفعالية لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من المرض لاسيما السرطان، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في قطر والعالم.


وتضمنت الفعالية فقرات أبرزها جلسة حوارية شاركت فيها الدكتورة ارتفاع الشمري استشاري جراحة الثدي والسفيرة الفخرية للجمعية، ود. مها السبيعي المتخصصة في صحة المرأة النفسية، والإعلامية شيخة المناعي المتعافية من سرطان الثدي، والرياضية ندى زيدان، فضلاً عن مشاركة عدد من المتعايشات مع سرطان الثدي.
ناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور أبرزها أهمية التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره في نجاح العلاج، وأحدث طرق العلاج والجراحات التجميلية المتاحة في قطر، ودور الرياضة واتباع نمط حياه صحي متوازن في الحفاظ على الصحة بشكل عام، وأهمية الدعم النفسي للمتعايشات مع سرطان الثدي، قصة امل لمتعايشات مع المرض.
قامت العديد من الجهات بالمشاركة ودعم الفعالية تأكيداً على مسؤوليتها المجتمعية وهم شركة أوريدو - وسهيل القابضة وأعمال - الشركاء الاستراتيجيون، شركة مواصلات- الراعي الرسمي للفعالية ـ ميتسوبيشي - راعي مشارك، فدنق ذا نيد، شركة تصوير، شركة فلاورد، مركز الجزيرة الطبي، غراوي، لا ديفرانس، لابوتيك بلونج وبدلتي.
وقالت السيدة منى أشكناني- المدير العام للجمعية «إن تنظيم هذا الحدث يأتي استمرارًا لجهود الجمعية نحو رفع الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه، ولفتت أن حملة «أزهري» التي تم تدشينها للعام الرابع على التوالي قد لاقت أصداء واسعة داخل المجتمع الأمر الذي دفعنا إلى الاستمرار فيها وإثرائها بمزيد من الفعاليات والأنشطة لاسيما وأنها حملة وطنية تستهدف جميع فئات المجتمع القطري في كافة مناطق الدولة وعلى مدار شهر أكتوبر، وتسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر، إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً و معنوياً.‏

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الجمعية القطرية للسرطان التوعية بسرطان الثدي سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

الدوحة ترفض تحقيقا إسرائيليا يربط بين المساعدات القطرية وهجوم 7 أكتوبر

5 مارس، 2025

بغداد/المسلة: رفضت قطر الأربعاء ما قالت إنها “اتهامات باطلة” صادرة عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي تعزو تنامي قوة حماس قبل هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 غير المسبوق إلى أموال حصلت عليها الحركة من الدولة الخليجية.

وقال مكتب الإعلام الدولي القطري في بيان إن “الاتهامات الباطلة الصادرة عن جهاز أمن شين بيت التي تربط المساعدات القطرية بهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر هي مثال آخر على التحريف المدفوع بالمصالح الذاتية في السياسات الإسرائيلية”.

نشر جهاز الأمن (شين بيت) خلاصاته من تحقيق داخلي الثلاثاء أقر فيه بإخفاقاته في منع الهجوم الذي وقع عبر الحدود من غزة على جنوب إسرائيل وأشعل حربا تواصلت 15 شهرا في القطاع الفلسطيني.

وذكر تقرير “شين بيت” أيضا أن “تدفّق الأموال القطرية ونقلها إلى الجناح المسلح” للحركة كان من “بين الأسباب الرئيسية لتقوية شوكة حماس، ما سمح لها بشن الهجوم”.

ورد البيان القطري “من المعروف جيدا في إسرائيل ودوليا أن جميع المساعدات التي تم إرسالها من قطر إلى غزة نُقلت بعلم الحكومات الإسرائيلية السابقة وأجهزتها الأمنية بما فيها شين بيت، وبدعمها وتحت إشرافها”.

وأضافت أن “أي مساعدات لم تُسلّم إلى أي من جناحي حماس السياسي أو العسكري”.

استضافت قطر مكتب حماس السياسي منذ العام 2012 بمباركة أميركية، لكن الخطوة أثارت اتهامات أيضا للإمارة الخليجية بدعم الفصائل الفلسطينية المسلحة، وهو أمر لطالما نفته الدوحة.

لعبت قطر دورا محوريا في ضمان التوصل إلى الهدنة الهشة في غزة إذ توسطت بين حماس وإسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة ومصر.

ومنذ انتهت أول مرحلة للاتفاق نهاية الأسبوع، بعد ستة أسابيع من الهدوء النسبي الذي تم خلاله مبادلة رهائن إسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين، وصلت الأطراف المعنية إلى طريق مسدود بشأن استمرار الهدنة.

وقال البيان القطري “في هذا المنعطف الحاسم، على شين بيت وأجهزة أمن إسرائيلية أخرى التركيز على إنقاذ من تبقى من الرهائن وإيجاد حل يضمن الأمن الإقليمي الطويل الأمد، بدلا من اللجوء إلى تكتيكات مضللة”.

وتابع أن “المزاعم بأن المساعدات القطرية وُجّهت لحماس كاذبة جملة وتفصيلا وتمثل دليلا على نية المتّهِمين إطالة أمد الحرب”.

أسفر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، بينما أدى الرد العسكري الإسرائيلي في غزة إلى مقتل 48405 أشخاص على الأقل، معظمهم مدنيون أيضا، بحسب بيانات من الطرفين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اكتشاف آلية العلاج البكتيري للسرطان
  • طبيب ألماني: الحماية من الأشعة فوق البنفسجية ضرورية للوقاية من السرطان
  • الخميس .. تصاعد تأثير الحالة الجوية وزيادة الفعالية
  • بنك قناة السويس يُنظم زيارة لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال بمناسبة شهر رمضان المُبارك
  • الدوحة ترفض تحقيقا إسرائيليا يربط بين المساعدات القطرية وهجوم 7 أكتوبر
  • برلمانية الوفد: القادة العرب يدعمون خطة مصر لإعمار غزة
  • بسبب التدفئة.. إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة بحالات اختناق بالقليوبية
  • النائب فضل الله: سنكون شركاء حقيقيين وفعليين في الدولة ومؤسساتها
  • دراسة تربط الوشم بخطر سرطان الجلد
  • البيان الختامي لـ«القمة الطارئة».. القادة العرب يدعمون خطة مصر