شركاء «القطرية للسرطان» يدعمون التوعية بحالات الثدي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نظمت الجمعية القطرية للسرطان ضمن حملة أزهري للتوعية بسرطان الثدي، فعالية «نحن معك»، التي أقيمت في فندق «ذا نيد الدوحة»، في إطار شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان.
حضر الفعالية لفيف من المتخصصات والإعلاميات والشخصيات العامة وعدد من المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي، وقدمتها الإعلامية إيمان عياد، وتهدف الفعالية لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من المرض لاسيما السرطان، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في قطر والعالم.
وتضمنت الفعالية فقرات أبرزها جلسة حوارية شاركت فيها الدكتورة ارتفاع الشمري استشاري جراحة الثدي والسفيرة الفخرية للجمعية، ود. مها السبيعي المتخصصة في صحة المرأة النفسية، والإعلامية شيخة المناعي المتعافية من سرطان الثدي، والرياضية ندى زيدان، فضلاً عن مشاركة عدد من المتعايشات مع سرطان الثدي.
ناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور أبرزها أهمية التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره في نجاح العلاج، وأحدث طرق العلاج والجراحات التجميلية المتاحة في قطر، ودور الرياضة واتباع نمط حياه صحي متوازن في الحفاظ على الصحة بشكل عام، وأهمية الدعم النفسي للمتعايشات مع سرطان الثدي، قصة امل لمتعايشات مع المرض.
قامت العديد من الجهات بالمشاركة ودعم الفعالية تأكيداً على مسؤوليتها المجتمعية وهم شركة أوريدو - وسهيل القابضة وأعمال - الشركاء الاستراتيجيون، شركة مواصلات- الراعي الرسمي للفعالية ـ ميتسوبيشي - راعي مشارك، فدنق ذا نيد، شركة تصوير، شركة فلاورد، مركز الجزيرة الطبي، غراوي، لا ديفرانس، لابوتيك بلونج وبدلتي.
وقالت السيدة منى أشكناني- المدير العام للجمعية «إن تنظيم هذا الحدث يأتي استمرارًا لجهود الجمعية نحو رفع الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه، ولفتت أن حملة «أزهري» التي تم تدشينها للعام الرابع على التوالي قد لاقت أصداء واسعة داخل المجتمع الأمر الذي دفعنا إلى الاستمرار فيها وإثرائها بمزيد من الفعاليات والأنشطة لاسيما وأنها حملة وطنية تستهدف جميع فئات المجتمع القطري في كافة مناطق الدولة وعلى مدار شهر أكتوبر، وتسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر، إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً و معنوياً.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجمعية القطرية للسرطان التوعية بسرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من جامعة Cancer Research UK في غلاسكو وبرمنغهام عن نتائج جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان الأمعاء وفقا لما نشرته مجلة EMBO Molecular Medicine.
يعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع المرض شيوعا، والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتعرف السالمونيلا بأنها نوع من البكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي في حال الإصابة بها ولكن يمكن تعديلها وراثيا لتصبح آمنة وفعالة في العلاج.
وكان العلاج البكتيري لسرطان الأمعاء محور اهتمام علمي منذ القرن التاسع عشر و لكن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البكتيريا الحية حالت دون تطويره بشكل أكبر ورغم ذلك أسفرت هذه الأبحاث عن تقدم كبير في مجال العلاج المناعي الذي يستهدف تنشيط جهاز المناعة لمحاربة السرطان.
ومع التطورات الحديثة في مجال التعديل الوراثي للبكتيريا لجعلها أكثر أمانا تجدد الاهتمام العلمي باستخدام السالمونيلا كعلاج محتمل لسرطان الأمعاء.
ووجد فريق البحث أن السالمونيلا يمكن تعديلها للسماح للخلايا التائية وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض بقتل الخلايا السرطانية.
وعلى الرغم من أن العلاجات البكتيرية لسرطان الأمعاء أظهرت بعض النجاح إلا أن فعاليتها كانت محدودة في السابق وذلك لأن هذه العلاجات كانت تقمع جزءا مهما من جهاز المناعة ما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأورام لكن الدراسة الأخيرة التي أُجريت على الفئران كشفت عن الآلية التي تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة وقدمت حلا لهذه المشكلة وبدراسة استجابة الخلايا التائية لشكل آمن تم تعديله خصيصا من السالمونيلا في الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ووجد العلماء أن السالمونيلا تمنع الخلايا التائية من القيام بوظيفتها وتوقف خلايا سرطان القولون والمستقيم عن النمو كما أنها أن تستنفد حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين والذي يثبط نمو الورم ولكنه يثبط أيضا الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية، كما يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل بالتوازي مع الجهاز المناعي حتى تتمكن الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا السرطانية جنبا إلى جنب مع البكتيريا.
ويمكن أن تفتح هذه النتائج الطريق لمزيد من البحوث التي قد تؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لسرطان الأمعاء.
وقال الدكتور كيندل ماسلوفسكي من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في غلاسكو وجامعة غلاسكو: نحن نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان ولكن حتى الآن لم يكن معروفا لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي واكتشف بحثنا أن البكتيريا تهاجم حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين وهو ضروري لتنشيط الخلايا التائية.
وتابع: نعتقد أن هذه المعرفة يمكن أن تمكن من تعديل البكتيريا بحيث لا تهاجم الأسباراجين، بشكل يسمح للخلايا التائية بالعمل ضد الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى علاجات فعالة جديدة للسرطان.
وأشار :أن العلاجات البكتيرية هي طريقة مثيرة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام من العناصر الغذائية الحيوية ولقد كان أحد الألغاز التي ظلت قائمة لفترة طويلة هو سبب عدم عمل الخلايا التائية والتي تعد مفتاحا لمكافحة السرطان بشكل مثالي أثناء هذا العلاج .
لقد حددنا الآن البروتين المسؤول عن ذلك وحددنا هدفا وراثيا مثيرا يمكن أن يساعدنا في إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذا العلاج إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل بكتيريا تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى بكتيريا تقاوم السرطان.