الأونروا: نحتاج إلى 104 ملايين دولار لإنقاذ الحياة في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تسعى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إلى جمع 104 ملايين دولار من أجل إنقاذ الحياة في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الأونروا في بيان يوم الأربعاء: "تسعى الأونروا بشكل عاجل للحصول على 104 ملايين دولار من أجل تمكين استجابتها الإنسانية متعددة القطاعات على مدار التسعين يومًا القادمة".
وأضافت: "ستغطي الأموال المطلوبة الاحتياجات العاجلة الغذائية وغير الغذائية والصحة والمأوى والحماية لما يصل إلى 250 ألف شخص يبحثون عن الأمان في ملاجئ الأونروا في مختلف أرجاء قطاع غزة المدمر، إضافة إلى 250 ألف لاجئ من فلسطين آخرين داخل المجتمع المحلي".
صعوبات ماليةوقالت المنظمة التي كانت تواجه بالفعل صعوبات مالية، إن لديها تمويلًا كافيًا لمواصلة تقديم خدماتها الاعتيادية، ومنها التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، في أنحاء المنطقة حتى نهاية أكتوبر.
الأونروا خصصت ملاجئ طارئة لاستضافة المتضررين الفلسطينيين في #غزة#اليومالتفاصيل | https://t.co/ccbusbx0aD pic.twitter.com/hnUmFmQUaK— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2023
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لأونروا: "من أجل المحافظة على عملنا المنقذ للحياة في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة، ولكي نبقى شريان حياة للملايين من لاجئي فلسطين في جميع أنحاء المنطقة، فإنني أناشد مانحي الأونروا وشركائها لزيادة دعمهم المالي".
مناشدة لجمع 1.6 مليار دولاروفي يناير، أطلقت الوكالة التابعة للأمم المتحدة مناشدة لجمع 1.6 مليار دولار، وحذرت من الصعوبة التي تواجهها في الاضطلاع بمهمتها بسبب الكلفة المتزايدة وتقلص الموارد.
تأسست أونروا عام 1949 في أعقاب حرب 1948، وتقدم خدمات عامة تتضمن التعليم والرعاية الصحية الأولية والمساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز جنيف الأراضي الفلسطينية المحتلة الأونروا قطاع غزة اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت الأونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.