كويتي يتكفل بباخرة كبيرة لنقل المقاتلين الحوثيين إلى العراق وسوريا لتحرير الجولان من إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن ثري كويتي تكفله باستئجار باخرة كبيرة لنقل المقاتلين من جماعة الحوثي، عبر البحر من اليمن إلى العراق، ومنها إلى سوريا برًا وصولا إلى الجولان السوري المحتل، لتحرير من الاحتلال الإسرائيلي ومساندة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأكد الكويتي عبدالرحمن صويحي بن رميح، أنه على استعداد لتجهيز الباخرة، ونقل المقاتلين الحوثيين، مع توفير مستزمات السفر من طعام وشراب، وإيصالهم إلى العراق، حيث المليشيات الشيعية الموالية لإيران، على أن يتوجهوا بعدها إلى سوريا، لتحرير الجولان من الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك، في رده على محمد علي الحوثي، حيث قال في منشور رصده "المشهد اليمني" إن جماعته طلبت من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فتح مسار، لما وصفه "التحام المجاهدين من أبناء الشعب اليمني مع إخوانهم المجاهدين في غزة"، وقال إن ذلك مطلب عروبي، وأن جماعته لا زالت بانتظار الرد، سواء العلني أو عبر قنوات الحوار المفتوحة مع المملكة.
وتناسى محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، أن جماعته وعلى لسان زعيمها ومتحدثيها العسكريين، أعلنوا أكثر من مرة، امتلاكهم لأسلحة تصل إلى إسرائيل وهددوا بضرب المصالح الإسرائيلية في المنطقة.
اقرأ أيضاً عاجل.. لحظة إفراج كتائب عز الدين القسـام عن أسيرة إسرائيلية وطفليها «فيديو» الشيخ الحجوري يعلن عن موقف الجماعة السلفية من احداث غزة خبير عسكري سعودي: هذا ما سيحدث لو سمح التحالف للحوثيين بالتجهز للقتال والتحرك بالأسلحة صوب القدس! عاجل: أول تحرك لولي العهد السعودي والرئيس الإيراني تجاه جرائم الحرب الإسرائيلية في فلسطين عاجل: ولي العهد السعودي يدعو لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة ويبحث مع أردوغان وقف الحرب مجلس نواب الشرعية يدين ”بأشد وأقوى العبارات الغارات العدوانية العنيفة” للاحتلال الإسرائيلي على غزة بالفيديو.. أمطار الخير تفك الحصار عن أهالي غزة.. ومغردون: رسالة إلهية رسميًا.. جماعة الحوثي تطلب من السعودية فتح الأبواب أمامها لتفويج المقاتلين إلى فلسطين! جاء إلى ”إسرائيل” لدعم الاحتلال فاستقبلته صواريخ المقاومة.. شاهد ماذا حدث لوزير خارجية بريطانيا ”فيديو” المقاومة الفلسطينية تقصف تل أبيب والاحتلال يغلق بن غوريون ويعلن حكومة ”طوارئ” جديدة وهذه أهدافها بوتين يهاجم أمريكا وإسرائيل: قاتلوا الرجال واتركوا النساء والأطفال والقضية الفلسطينية في قلب كل إنسان ”فيديو” المملكة المغربية تحذر إسرائيلوجاء الطلب الحوثي، في ظل تزايد الأصوات الساخرة من شعارات المليشيات الكاذبة، ومزاعم ما يسمى بمحور المقاومة التابع لإيران، تجاه القضية الفلسطينية والعداء لأمريكا وإسرائيل. وبعد أن وجدت إيران ومليشياتها، أمام موقف فاضح، تجاه ما يحدث اليوم في قطاع غزة وفلسطين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".