مستشفى القلب: مستسفى القلب: معدل وفيات النوبات القلبية يتراجع إلى 1%
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أقام مستشفى القلب عضو مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مركز حمد الدولي للتدريب وحملة «كلنا» لصحة القلب، عدة فعاليات في كل من: مجمع بلاس فاندوم، ومستشفى القلب، ومستشفى الخور، ومستشفى الوكرة، ومستشفى الرميلة، ومستشفى حزم مبيرك العام، ومركز الأمراض الانتقالية واستمرت لمدة 10 ايام، بهدف تسليط الضوء على اليوم العالمي للقلب.
واتخذت الحملة شعار: «التعرف على أمراض القلب، يمكن أن تحمي قلبك، القلب السليم هو مفتاح الحياة الصحية».
وتسهم حملة اليوم العالمي للقلب في زيادة الوعي بأهمية الوقاية من أمراض القلب، فضلاً عن التثقيف بشأن عوامل الخطر المرتبطة بها. وتضمنت الفعالية مسيرة لمسافة كيلومتر واحد في مجمع بلاس فاندوم، وألعاب الأسئلة والأجوبة، والعروض التقديمية، وتقديم المكافآت، إضافة إلى فحص العلامات الحيوية مثل نسبة السكر في الدم، وفحص ضغط الدم والكوليسترول وتقديم النصائح والاستشارات للإقلاع عن التدخين.
وأكد الدكتور نضال أسعد، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى القلب أن رفع مستوى الوعي بأمراض القلب هو أمر في غاية الاهمية تماماً مثل امراض الأوعية والشرايين التي تعتبر المسبب الاول للوفيات في العالم. وقال: « بحسب الاتحاد العالمي للقلب فهناك أكثر من 20.5 مليون وفاة سنويا بسبب الأمراض القلبية الوعائية، في حين تقدر منظمة الصحة العالمية أن الأمراض القلبية الوعائية تمثل 32٪ من جميع الوفيات في العالم. ومن بين هذه الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية، كان 85 ٪ منها بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية. إن اليوم العالمي للقلب، الذي يقام في 29 سبتمبر، هو فرصة لتسليط الضوء على الإجراءات التي يمكن للأفراد اتخاذها للوقاية من الأمراض القلبية الوعائية وإدارتها. وتركز حملة هذا العام على الخطوة الأساسية المتمثلة في معرفة عضو القلب لدينا أولاً، لأن معرفة المزيد عنه تمكننا من العناية به بشكل أفضل. إن 80٪ من الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية يمكن الوقاية منها».
ووفقا للدكتور نضال أسعد، فإن التدخلات في الوقت المناسب للمتخصصين في مستشفى القلب الذين يقدمون على الفور قسطرة القلب التشخيصية والتداخلية لمرضى النوبات القلبية أدت إلى انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية من 5٪ إلى حوالي 1٪. وأشار الدكتور أسعد إلى أن عدد حالات النوبات القلبية ارتفع في قطر خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى وصول عدد حالات القسطرة القلبية التشخيصية والتداخلية في مستشفى القلب إلى 9000 حالة في عام 2023، مما أدى إلى انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية بشكل كبير».
وقال الدكتور خالد عبد النور، رئيس حملة «كلنا» ومدير مركز حمد الدولي للتدريب: «نحن سعداء للغاية بالتعاون مع مستشفى القلب لتسليط الضوء على اليوم العالمي للقلب وعرض بعض خدماتنا في مركز حمد الدولي للتدريب وحملة كلنا لصحة القلب». كما شدد على أهمية الفحص المنتظم للقلب والحاجة إلى اكتشاف أمراض القلب وتشخيصها مبكرا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية مستشفى القلب صحة القلب الیوم العالمی للقلب النوبات القلبیة مستشفى القلب الناجمة عن
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف سر الوفيات الغامضة في الزرقاء
#سواليف
كشفت مصادر مطلعة أن #التحقيقات الأولية في حادثة #وفاة ثلاثة #أشخاص في محافظة #الزرقاء، والتي وقعت فجر الجمعة، تشير إلى تعاطيهم #مادة_كيميائية غير معروفة تُعرف بـ” #السلاسل_الكيميائية “، وهي نوع من #المخدرات البدائية التي لا تزال خارج تصنيفات #المختبرات_الجنائية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها مصادر مطلعة، فإن #المتوفين_الثلاثة، وجميعهم في بداية العقد الرابع من العمر، تجمعهم علاقة صداقة، وقد قاموا بتعاطي المادة مساء الخميس، فيما بدأت الأعراض بالظهور عليهم في ساعات الفجر الأولى، وقد تم إسعاف كل منهم بشكل منفصل إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، حيث فارقوا الحياة تباعا.
وأفادت المصادر أن أحد المتوفين كان يعاني من أمراض في القلب، فيما أشارت نتائج #التشريح الأولية إلى وجود مؤشرات على تعاطي مركبات كيميائية معقدة، يُرجّح أنها تحتوي على مكونات دوائية، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية الدقيقة لتحديد ماهية المادة.
مقالات ذات صلة “التعليم العالي” توضح حول القبول الموحد لطلبة التوجيهي 2025/06/28وفي سياق متصل، أكدت مصادر طبية أن المستشفى استقبل 5 حالات مرتبطة بالحادثة، توفي ثلاثة منهم، فيما يرقد اثنان في قسم العناية الحثيثة، أحدهما من مواليد 1988، بينما لم تُعرف بعد تفاصيل الحالة الخامسة. الميثانول ووفق معلومات غير رسمية، فقد كان سبب الوفاة “التسمم” إثر تناولهم #مشروبات_كحولية سامة من نوع “ميثانول”، وهناك أكثر من حالة مصابة تتواجد في المسشتفى، بسبب هذه المادة السامة. والميثانول أو ما يُعرف خطأً بـ”الخمر المغشوش”، هو وصف شائع يطلق على ما يُصنع محليا من مشروبات كحولية، بينما في الحقيقة، هذه مادة الميثانول التي تُعد واحدة من أخطر أنواع الكحول السامة.
ويؤكد مختصون أن إطلاق مصطلح “الخمر المغشوش” على الميثانول فيه مغالطة شائعة، توحي بوجود “خمر أصلي”، في حين أن الميثانول هو نوع آخر من الكحول، أسرع تأثيرًا وأشد فتكًا، إذ يسبب العمى والموت في كثير من الحالات. وتتكرر في وسائل الإعلام حوادث التسمم الجماعي أو الوفاة بسبب استهلاك هذه المواد، التي تُصنع غالبًا في المنازل أو الورش غير القانونية بسبب رخص ثمنها مقارنة مع المشروبات الكحولية.
وتكمن الخطورة في أن الميثانول يدخل في تركيب منتجات صناعية مثل مزيل الطلاء ومضاد التجمد والورنيش، وبالتالي فإن استهلاكه البشري –سواء عن قصد أو جهل– يؤدي إلى نتائج كارثية، خاصة أن الجسم يحوله إلى حمض الفورميك، وهو المادة نفسها الموجودة في سمّ النمل.
ويكفي تناول ملعقتي طعام فقط من الميثانول لقتل طفل، أما البالغون فتعادل الجرعة القاتلة ما بين 2 إلى 8 أونصات (ما يعادل 56 إلى 225 ملل)، فيما يُعد العمى أحد أبرز النتائج الشائعة حتى مع تلقي العلاج الطبي. وتؤثر سمية المثانول على وظائف الكلى والكبد، وتؤدي إلى فشل في القلب واضطرابات في الجهاز العصبي والبصري، وقد تسبب تلفًا دائمًا في الدماغ.
من جهتها، باشرت الأجهزة الأمنية والطب الشرعي التحقيق في القضية، حيث تم استبعاد الشبهة الجنائية في الوقت الراهن، بانتظار التقرير النهائي من المختبرات الجنائية التي تتولى فحص العينات.