العرب القطرية:
2024-07-02@10:07:00 GMT

«وياك» تحتفل بيوم الصحة النفسية

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

«وياك» تحتفل بيوم الصحة النفسية

احتفلت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» باليوم العالمي للصحة النفسية، مساء أول أمس الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر الجاري، من خلال تنظيم ملتقى (رحلة لقلبك) بمجمع الحزم مول، وذلك بحضور عدد كبير من المشاركين، الذين حرصوا على الاستفادة من المحاضرة المتميزة للدكتور جاسم المطوع بعنوان «النجاح العائلي والوظيفي».


من جانبه قال د. عايض بن دبسان القحطاني – نائب رئيس مجلس إدارة «وياك»: أنقل لكم تحيات فريق جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، وعلى رأسهم سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، وأنا فخور بهذا الجمع المبارك والحضور المميز. وأضاف: حرصت دولة قطر على صحة الإنسان، تجسيداً لتطلعات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وامتثالاً لتوجيهات سموه بضرورة الاهتمام بجوانب الرعاية الصحية والوقائية والعناية كذلك بالصحة البدنية والنفسية على حد سواء. وأردف: امتثالاً لتوجيهات القيادة الحكيمة كان لا بد من تكاتف الجهود، وخاصةً مشاركة منظمات المجتمع المدني، ومنها جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» ضمن المشاريع والبرامج التي تخدم الإنسان ولتساهم بكم معكم في تحقيق رؤى وتطلعات الوطن.

 مشكلات نفسية وأسرية
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة «وياك» على أن الضغوط النفسية باتت تواجه الأسر بشكل عام في قطر أو غيرها من الدول، سواء على الصعيد الأسري أو الصعيد الوظيفي أو غيرها من الأصعدة من خلال غزو الفضائيات والثقافات الهجينة والغريبة على المجتمع بما نتج عنه تضارب في شخصية الفرد، ما جعله عرضة للمشكلات النفسية والأسرية، وخاصةً منصات التواصل الاجتماعي وأثرها على المجتمع.
وأشار إلى أن جمعية أصدقاء الصحة النفسية عملت منذ انطلاقتها على التعريف بأهمية الصحة النفسية، ونظمت ووضعت الخطط لنشر ثقافة الصحة النفسية، ومن ضمنها لقاء اليوم العالمي للرحلة النفسية، تحت شعار «رحلة لقلبك»، من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة.
ولفت د. القحطاني إلى أن «وياك» تسعى لتقديم خدمات الصحة النفسية من خلال البرامج المختصة وتوعية أفراد المجتمع والوصول إلى الفرد وتبني فلسفة عامة في الحياة تسمح له بأن يتصرف بكفاءة ونجاح، والسعي الجاد لتغيير الصورة النمطية والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية، ليعرف الإنسان متى يتحكم في نفسه وتكون له الإرادة.
واختتم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية كلمته بتقديم الشكر للسيد محمد عبد الكريم العمادي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العمادي للمشاريع، لما له من إسهامات اجتماعية كبيرة، كما تقدم بالشكر للدكتور جاسم المطوع، ومركز قطر التطوعي.

 مجتمع متماسك
وقال د. القحطاني في تصريحات صحفية: جمعية أصدقاء الصحة النفسية تحرص على تحقيق أهدافها وفق رؤية قطر 2030، وتسعى لإيجاد مجتمع متماسك ومترابط، سواء من الناحية الوظيفية وما يتحقق لدينا بالنجاح الوظيفي من تميز وتطور للمجتمع، وأيضاً من الناحية العائلية، وهو لبنة من لبنات المجتمع، إن نجحت نجح المجتمع وإن فشلت فشل المجتمع.
وأضاف: أردنا في اليوم العالمي للصحة النفسية أن نؤكد على أهمية الجانب الوظيفي لحياة كل أفراد المجتمع، لأن ازدهار وتماسك النفس له تأثيره على اقتصاد الدولة واستقرار المجتمع، كذلك الأسرة وتماسكها بين الزوج والزوجة والأبناء والأسرة ككل، فهو من الأمور التي لها تأثير كبير على المجتمع ككل.
وأكد د. القحطاني على أن استقرار الأسرة من الأمور المهمة جداً، وأنه لا يمكن أن يستقر المجتمع دون استقرار الأسرة، وأن هذا يتجلى من خلال المشكلات التي قد تضرب الأسر، كالطلاق الذي قد يؤثر بصورة كبيرة على الأبناء، مشيراً إلى أهمية التطرق إلى استقرار الأسرة وحمايتها وحصانتها وإيجاد كافة الوسائل والبرامج التي تعزز من تماسك الأسرة.
وتابع: اختيارنا للدكتور جاسم المطوع، وهو خبير أسري واجتماعي على مستوى العالم، يعطي خبرات متراكمة للأسر من خلال اللقاء، وإن شاء الله تخطط جمعية أصدقاء الصحة النفسية للقاءات أخرى على نفس الوتيرة مع شخصيات مرموقة تربوياً لزيادة برامج الصحة النفسية الموجهة للمجتمع.

أهمية الاستشارات النفسية
وشدد د. القحطاني على أهمية الاستشارات النفسية، وأن يحرص عليها الأشخاص بصورة مستمرة، لافتاً إلى أن الاستشارة تمثل نقل خبرات الحياة اليومية، وأن جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» تعمل على تخفيف الضغوط النفسية التي يتعرض لها الأشخاص.
ونوه إلى أن الجمعية تعمل على مجموعة من البرامج التوعوية، حيث يتم تنظيم فعالية كل شهر، إضافة إلى النشاطات في المدارس، وغيرها من الفعاليات في المؤسسات والنشاطات الجماهيرية، وأن عودة الاستشارات النفسية ضمن خطة الجمعية ويتم دراسة الأمر مع وزارة الصحة العامة وبعض الجهات الرسمية.

د. جاسم المطوع: احذروا أن يكره الإنسان نفسه

في محاضرته، قال الدكتور جاسم المطوع: المسلمون لديهم مفهوم خاص في الصحة النفسية يختلف عما هو عليه في غيرهم، والحكمة ضالة المؤمن يستفيد منها، ولما نفخ الله سبحانه وتعالى الروح في آدم، فالروح هي النفس، أما البدن فمخلوق من طين، والإنسان مخلوق من طين وروح، ما يعني أن الحديث عن الصحة النفسية يعني الحديث عن الروح.
وأضاف: لتستقر النفس وتكون سعيدة فلها وسائل، وليستقر الجسد أيضاً ويكون سعيداً فله مقومات أخرى، والجسد والروح هما عجلتا السعادة، وللحديث عن النجاح الوظيفي والعائلي نشير إلى أن الإنسان مع الضغوطات وزحمة الحياة يشعر بالقلق بل إن البعض يصاب بالاكتئاب، وهي أمور كلها تؤثر على مسيرته في الحياة وتربيته لأبنائه، وصولاً إلى التأثير في نظرته لنفسه.
وتابع د. المطوع: لكل منا نقاط قوة، والبعض يغيب عنه اكتشاف هذه النقاط، فإن استطاع أن يكتشفها تمكن من التعامل مع ضغوط الحياة، سواء كانت ترتبط بالعمل أو العائلة، وقد جاء في محكم التنزيل «هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا»، فكل إنسان يطمح أن يكون مذكوراً في شيء، وكل شخص وهبه الله شيئا متميزا عن الآخر. ونصح بضرورة التعامل مع الروح والنفس بحب، وألا يكره الإنسان نفسه لأن ذلك يؤدي إلى رؤية الحياة كريهة، وهذا ما يؤدي بالبعض للانتحار، والبعض يقعون في المشاكل لأنهم غير متصالحين مع أنفسهم، ومن يكره نفسه لا تستقر حياته، لافتاً إلى أنه من محبة الروح  إسعادها وإعطاؤها ما تحتاجه.
وتطرق د. جاسم المطوع إلى عدد من الاستشارات النفسية والأسئلة والتجارب التي وردت له، موضحاً ما على المسلم عمله ليستمر في العطاء، وأن يحرص على غذاء الروح كما يحرص على غذاء الجسد.

تكريم عدد من الرعاة والاستشاريين والمدارس

شهد احتفال جمعية أصدقاء النفسية «وياك» تكريم عدد من الرعاة والاستشاريين والمدارس المتعاونة، من بينهم السيد محمد عبد الكريم العمادي، والدكتور عبد الرحمن العبد الله، والدكتور أحمد الفرجابي، والمدارس المتعاونة مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية للبنين، ومدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين ومدرسة ناجي كمال النموذجية للبنين ومدرسة عبدالله بن رواحة الابتدائية للبنين، ومركز قطر التطوعي، وتلفزيون قطر، وتلفزيون الريان، وتلفزيون العربي، ودار الشرق، وصحيفة «العرب»، وغيرها من الجهات الداعمة والمشاركة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وياك يوم الصحة النفسية رئیس مجلس من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

توقيع بروتوكول تعاون وعمل مع وزارة الصحة المصرية

جمعيتا “سلسبيل” و”الحكمة” الخيريتان تُبلسمان
جراح المصابين من أهالي غزة في مشافي مصر

انطلاقا من العمل بالحديث النبوي “مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”. نظمت جمعية سلسبيل الخيرية وجمعية الحكمة الخيرية الكويتيتان بالتنسيق مع الجهات المعنية وسفارة دولة الكويت لدى القاهرة حملة “ومن أحياها” لعلاج المرضى والمصابين الذين تم إجلاؤهم من غزة ويتلقون العلاج في جمهورية مصر العربية الشقيقة وذلك عبر تقديم الدعم لتأمين العلاج والأدوية اللازمة والمواد والأطراف الصناعية وغيرها من المستلزمات الطبية الضرورية، والذي يستفيد منه أكثر من 10 آلاف مصاب هناك.
وأكد ممثل جمعية الحكمة وعضو مجلس الإدارة خالد سعد العجمي أهمية هذه المبادرة والتعاون بين الجمعيات الخيرية الكويتية في التخفيف من آلام المصابين من أهل غزة ومداواة جراحهم وتقديم المستلزمات الطبية للإسراع بشفائهم، مشيراً إلى الأثر الكبير الذي لمسوه عند المرضى خلال زيارتهم في المستشفيات والمراكز الطبية الموزعين عليها، متوجهاً بالدعاء بالخير والشكر إلى جميع المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء من أهل الكويت.
كما لفت العجمي إلى توقيع بروتوكول تعاون وعمل مع وزارة الصحة المصرية يتعلق بعلاج المصابين القادمين من غزة وتنظيم زيارات لهم داخل المستشفيات للاطلاع على أحوالهم ومتابعة حالاتهم الصحية مع الفرق الطبية المتخصصة.
بدوره أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الخيرية د.أحمد صباح الملا أن هذا التعاون البنّاء مع جمعية “سلسبيل” يأتي تأكيداً لاستمرار جهود ومبادرات الكويت وأهلها الخيرين في نصرة إخواننا في غزة، وبما يسهم بعلاج المصابين الذين يتلقون العلاج في جمهورية مصر الشقيقة، موجها الشكر والتقدير إلى سفارة الكويت في القاهرة والسفير غانم الغانم على ما بذلوه من جهود في التنسيق والعمل على إنجاح هذه المبادرة والحملة الخيرية الداعمة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض للإبادة من الصهاينة المحتلين.
وأضاف د.الملا: نُؤكد على أننا مع إخواننا من الجهات الخيرية الكويتية إذ نواصل جهودنا لدعم إخواننا في غزة، وإيصال مساعدات أهل الخير إليهم، إيمانًا منا بواجبنا تجاههم، لم يكن يتسنى لنا ذلك لولا تعاون الجهات الحكومية في دولتنا الحبيبة، التي كانت ومازالت تذلل الصعاب أمام العمل الخيري، وتساند العاملين فيه، فتبرز وجه الكويت الإنساني، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الصباح حفظهما الله، سائلينه تعالى أن يديم علينا نعمة العطاء والبذل وأن يحفظ بلدنا من كل سوء.

مقالات مشابهة

  • مخاطر الأجواء الحارة على مرضى الصحة النفسية.. انتكاسة العقل
  • مؤسسة «نبيل الكاتب» تنظم احتفالية لتكريم متحدي الإعاقة بالبحيرة
  • «الصحة» توجه رسالة مهمة للمواطنين بشأن علاج ما بعد الصدمة النفسية
  • عائلة روجر إيبانيز تحتفل بيوم ميلاد ابنهم رافي
  • "جمعية إحسان" تناقش المشروعات المستقبلية وتعزيز الخدمات
  • «حياة كريمة» تشارك في فعالية Safertogether لدعم الصحة النفسية (صور)
  • الحرارة الشديدة خطر على الصحة النفسية
  • توقيع بروتوكول تعاون وعمل مع وزارة الصحة المصرية
  • «حياة كريمة» تشارك في فعالية «Safertogether» لدعم الصحة النفسية
  • النادي الدبلوماسي يزور جمعية دار الحنان لرعاية المسنين بريف دمشق