البلدية تنشئ 15 موقعاً لتجميع مخلفات العزب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة البلدية إنشاء (15) موقعا مؤقتاً كنقاط لتجميع المخلفات في المناطق البرية (العزب الجوالة والمزارع وبيوت البر)، بهدف الحد من التخلص العشوائي، وتنظيم عملية نقل وترحيل المخلفات أولا بأول، في إطار جهود الوزارة للحفاظ على النظافة العامة والبيئة في جميع أنحاء الدولة وبخاصة في المناطق البرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة أمس بحضور السيد/ جابر حسن الجابر مدير عام بلدية الريان ورئيس فريق عمل متابعة أعمال إزالة المكبات العشوائية ومخلفات المناطق البرية، والسيد مقبل الشمري مدير إدارة النظافة العامة، والسيد حمد سالم النعيمي مدير إدارة الحماية البرية بوزارة البيئة والتغير المناخي، وعدد من مسؤولي وممثلي الجهات المعنية.
وقال السيد جابر حسن الجابر مدير عام بلدية الريان ورئيس فريق متابعة أعمال إزالة المكبات العشوائية ومخلفات المناطق البرية في كلمته بالمؤتمر الصحفي، أن إنشاء نقاط تجميع المخلفات يأتي في إطار توجيهات سعادة وزير البلدية بإيجاد حل لظاهرة التخلص العشوائي للمخلفات في المناطق البرية، واستجابة لطلبات الفئات المعنية من أصحاب العزب والمزارع وبيوت البر، حيث تم تشكيل فريق عمل لمتابعة أعمال إزالة نقاط تجمع المخلفات العشوائية بالمناطق البرية والتي تم حصرها وبلغ عددها حوالي (160) نقطة كانت تتسبب في تشويه المنظر العام والإضرار بالصحة العامة والبيئة.
وأعلن أنه تحديد نقاط جديدة لتجميع مخلفات العزب والمناطق البرية بعدد (15) موقعا بمواصفات عالية وحديثة على مساحة (200*200) متر مربع، التي تم إنشاؤها وتهيئتها بـ (سور خارجي، وبورت كابن، وأفراد أمن، ومولدات كهربائية) لخدمة مرتادي البر وأصحاب المزارع والعزب وبيوت البر. بالإضافة إلى (9) نقاط ثابتة موزعة على كافة مجمعات العزب بالدولة.
وأضاف أنه ضمن خطط وزارة البلدية نحو مجتمع آمن وخالٍ من النفايات والتلوث ومصادره والحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة، سعت وزارة البلدية بالتعاون مع شركائها في وزارة البيئة والتغير المناخي وهيئة الأشغال العامة على تنفيذ هذا المشروع بشكل احترافي وبلورة الأفكار إلى واقع ملموس يلبي تطلعات الجميع، ويضمن سلامة أصحاب العزب وبيوت البر والمزارع بالدولة.
وتوجه السيد/ جابر الجابر بالشكر لكل من وزارة البيئة والتغير المناخي وهيئة الأشغال العامة لما قامتا به من جهد مبذول لإنجاز هذا المشروع.
وفي ذات السياق، قال السيد مقبل الشمري مدير إدارة النظافة العامة: « نهدف من تحديد نقاط جديدة إلى التقليل من التخلص العشوائي والمحافظة على نظافة البيئة البرية، وتطبيق الأنظمة المتعلقة بالأمـن والسـلامة والاشتراطات في مناطق البر، وتجميع المخلفات وترحيلها في نفس الوقت»، وسيستفيد منها أصحاب العزب الجوالة والمزارع وبيوت البر من هذه النقاط.
وشدَّد على ضرورة عدم رمي أي من المخلفات التي لها أثر ضار على البيئة في نقاط التجميع والالتزام برميها في الأماكن المخصصة لها، وهي: المخلفات الإلكترونية، المخلفات الحجمية، المخلفات الإنشائية، المخلفات الكيميائية، ومخلفات مياه الصرف الصحي (المخلفات السائلة).
وتهيب وزارة البلدية بالسادة أصحاب العزب وبيوت البر بضرورة الالتزام بتفريغ النفايات داخل السور بالنقاط المحددة لتجميعها، ووضع النفايات القابلة لإعادة التدوير (ورق، زجاج، ألمونيوم، بلاستيك) في المكان المخصص داخل السور وعدم خلطها بالمخلفات الأخرى، وعدم رمي المخلفات الإنشائية والأثاث القديم.
ويجب أن تكون سيارات نقل المخلفات من نقاط التجميع، ذات سعة كافية وبحالة جيدة ومغلقة، ومزودة بغطاء محكم من القماش أو أية وسيلة أخرى يُمنع من خلالها تطاير أية نفايات أثناء النقل، وألا توجد بالسيارة ثقوب أو فتحات تسمح بتساقط أو تسرب القمامة إلى الخارج، وضرورة تعبئة النموذج المخصص لعملية النقل عند بوابة الأمن بنقاط التجميع قبل مغادرة الموقع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البلدية وزارة البلدیة
إقرأ أيضاً:
لماذا اختارت المقاومة بني سهيلا موقعا لتسليم جثامين الإسرائيليين؟
اختارت المقاومة الفلسطينية مقبرة الشهداء في منطقة بني سهيلا بخان يونس جنوبي قطاع غزة، موقعا لتسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين اليوم الخميس ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل.
واستلم ممثلو الصليب الأحمر 4 توابيت حمل كل منها صورة واسم الأسير الإسرائيلي القتيل وتاريخ مقتله وعبارة "قتل على يد جيش الاحتلال"، قبل أن يغادروا في موكب من 5 سيارات باتجاه إسرائيل.
وعن أسباب اختيار منطقة بني سهيلا لتنفيذ عملية التسليم، قال مراسل الجزيرة رامي أبو طعيمة إن المنطقة استهدفتها قوات الاحتلال بشكل مكثف خلال عدوانها على غزة، وخاضت فيها عملية عسكرية استمرت نحو 4 أشهر، وقامت بعمليات تنقيب واسعة بحثا عن أي أثر للأسرى من دون نتيجة.
من جانبه، قال المحلل السياسي سعيد زياد إن المقاومة اختارت لتسليم الجثامين منطقة خان يونس التي تعرضت لعملية برية دامت 120 يوما، بمشاركة الفرقة 92 بجيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر نحو 9 ألوية مقاتلة أغلبها من القوات الهندسية لأن إسرائيل كانت تعتبر خان يونس منطقة جهد استخباراتي قبل أن تكون منطقة جهد عملياتي، بهدف البحث عن قادة المقاومة والأسرى.
وأوضح زياد للجزيرة أن قوات الاحتلال قامت بنبش المقابر في خان يونس وقالت إن بني سهيلا تطفوا على بحيرة من الأنفاق وبذلت جهدا هندسيا كبيرا للبحث عن الأسرى من دون نتيجة.
إعلانوأشار إلى أن المنطقة تنشط فيها الكتيبة الشرقية بكتائب القسام، والتي تملك تاريخا حافلا من المعارك مع قوات الاحتلال قبل عملية طوفان الأقصى وبعدها.
وقال إن الكتيبة كبدت الاحتلال خسائر كبيرة عبر عدد من العمليات أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، من بينها عملية الزنة التي انتهت على إثرها العملية البرية للاحتلال، وكمين الفراحين الذي استخدمت فيه المقاومة لأول مرة عبوة "سجيل" اعترف جيش الاحتلال بعدها بمقتل 4 من عناصره بينهم قائد كتيبة احتياط 603.
وفي رمزية أخرى، اعتبر زياد أن المقاومة اختارت تسليم جثامين الأسرى في توابيت من مقبرة، على عكس إسرائيل التي قامت بنبش عشرات المقابر في القطاع وسرقت الجثث قبل إعادتها في شاحنات بطريقة غير محترمة عبر معبر كرم أبو سالم، ورميها من دون تكفينها بشكل لائق أو إرفاقها بأسماء أو أرقام تحدد هويتهم.