قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس، إن إسرائيل واصلت شن غارات جوية عنيفة أماكن متفرقة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن قصفاً استهدف منزلاً في "بلوك ج" غرب خان يونس جنوبي القطاع، أودى بحياة 7 أشخاص.

وذكرت مصادر طبية للوكالة أن 7 ضحايا وعدة مصابين وصلوا إلى مستشفى ناصر الطبي نتيجة قصف منزل غرب خان يونس، مؤكدة أن عدد الضحايا مرشح للزيادة، إذ لم تتمكن طواقم الإسعاف من انتشال كافة الموجودين تحت الأنقاض، وبسبب الكثافة السكانية في المنطقة.

باحث: ما يحدث في غزة نفق مظلم.. والدور المصري هو الضوء الوحيد سرايا القدس: المعركة لم تعد محصورة في غزة فقط

ومساء الأربعاء، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أعاد تشكيل حكومة طوارئ، مشددًا على أن شعب إسرائيل متحد، وإن الطبقة السياسية "جنبت خلافاتها".

وكان بيان مشترك صادر عن حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي قد أفاد الأربعاء، بأن زعيم الحزب الوسطي المعارض وزير الدفاع السابق بيني جانتس ونتنياهو اتفقا على تشكيل حكومة طوارئ.

وجاء في البيان أن الجانبين اتفقا على تشكيل "حكومة حرب" تضم نتنياهو وجانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف جالانت، وإنهم لن يدعموا، خلال القتال مع حركة "حماس" في قطاع غزة، أي سياسة أو قوانين غير ذات صلة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة خان يونس

إقرأ أيضاً:

مسارات مزعومة وآلاف المرشحين.. الحوثي يغطي على عجزه في تشكيل حكومته

ظهر زعيم الميليشيات الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، عبدالملك الحوثي، الأحد، لتبرير عجزه في تشكيل حكومته غير المعترف بها دولياً، وذلك بعد إقالة حكومة بن حبتور غير المعترف بها دولياً أواخر سبتمبر 2022م في إطار ما أسماها تغييرات جذرية تشمل مختلف قطاعات الدولة.

وعلى مدى عامين رفضت عشرات الشخصيات الجنوبية الموالية للميليشيات القبول بتولي رئاسة الحكومة خلفاً لرئيس الحكومة المقال عبدالعزيز بن حبتور، كونها حكومة صورية لا قرار لها ومهمتها التغطية على جرائم الميليشيات الحوثية.

لكن عبدالملك الحوثي زعم أن سبب التأخر في إعلان التشكيل الحكومي الجديد يعود إلى خضوع هذا التشكيل لثلاثة مسارات بدأت بمراجعة هياكل ونظم الحكومة ووزرائها ومؤسساتها وتشخيص مكامن الخلل والتضخم والتدخل في إعداد تصميم الهيكل والأهداف والمهام من جديد، وهو ما يعني تكييف الوزارات ومؤسسات الدولة بما يتناسب مع المشروع الطائفي الإيراني الذي تنفذه الميليشيات.

المسار الثاني بحسب زعيم الميليشيات، استقبال الترشيحات والمقترحات بمسألة التعيينات والمسؤولين والموظفين والذين زعم أن عددها بالآلاف وتم إخضاعها للتدقيق والدراسة والفحص، قبل الانتقال للمسار الثالث وهو إعداد موجهات برنامج عمل الحكومة لضبط مسار عملها بعيدا عن الشتات وبما يساعدها على تحديد أولوياتها.

حدد عبدالملك الحوثي موعد إعلان التشكيل الحكومي الجديد في شهري محرم الجاري أو صفر القادم، مضيفاً إنه مع إعداد التشكيل الحكومي الجديد تم استكمال تصحيح المسار القضائي في إطار التغييرات الجذرية المزعومة.

واضطرت ميليشيا الحوثي أكثر من مرة إلى تعليق مشاورات تشكيل حكومة جديدة بسبب الفشل في إيجاد شخصية من خارج الجماعة تحمل المواصفات المطلوبة من قبل قيادتها، بعد اعتذار عدّة شخصيات عن عدم قبول عرض الحوثيين بترؤس الحكومة الجديدة.

فيما أرجعت مصادر متعددة فشل الميليشيات إلى صراع الأجنحة الحوثية على الأموال والنفوذ، والرفض الشعبي والسياسي لاستنساخ النموذج الإيراني هو سبب التراجع عن تلك الخطوة.


مقالات مشابهة

  • غالانت: يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية موضوعية تحقق مع الجميع حكومة وجيشا وأذرعا أمنية
  • استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • فشل حوثي في تشكيل حكومة جديدة- انفوجرافيك
  • هل يشرع البرهان في تشكيل حكومة جديدة بمدينة  بورتسودان؟
  • تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات.. محور لقاء صالح بالسفير اليوناني
  • استشهاد 8 فلسطينيين بينهم 6 أطفال في غارة للاحتلال على مخيم النصيرات
  • 27 قتيلا بقصف مدرسة في خان يونس.. وإسرائيل تحقق
  • بعد فوز اليسار في فرنسا بالانتخابات التشريعية.. هل يمكنه تشكيل حكومة مستقرة؟
  • أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب.. إسرائيل تواصل هجومها الغاشم على قطاع غزة
  • مسارات مزعومة وآلاف المرشحين.. الحوثي يغطي على عجزه في تشكيل حكومته