غزة بلا كهرباء ولا ماء .. والخناق يضيق على سكانها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أدت حملة القصف العنيفة والحصار والحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عدة أيام إلى نقص حاد في المواد الأساسية من الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما أدى إلى نفاد الاحتياطات من هذه المواد.
وكشفت قناة الجزيرة ضمن نشراتها عن حجم الكارثة الإنسانية التي تهدد سكان القطاع جراء الحرب التي يشنها عليهم الاحتلال الإسرائيلي، حيث يطال القصف والغارات المتواصلة مختلف القطاعات الحيوية:
فمع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أوقفت شركة الكهرباء الإسرائيلية تزويد غزة بالكهرباء، وهو ما رفع نسبة العجز إلى 80% ، وأصبحت الكهرباء لسكان القطاع لنحو 4 ساعات فقط في اليوم.
ومع توقف محطة توليد كهرباء غزة، فإن جميع الخدمات كالمستشفيات ومحطات المياه ستتوقف، وفق شركة الكهرباء في القطاع.
وفق سلطة المياه في غزة، فقد انخفضت نسبة التزود بالمياه إلى 40% بعد أن قطعت إسرائيل نسبة التزود بالمياه.
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى توقف محطات التحلية شمالي غزة وفي المحافظة الوسطى. كشف برنامج التغذية العالمي أن معظم المحال التجارية في المناطق المتضررة لديها مخزون من الغذاء يكفي شهرا واحدا، وقد ينفد هذا المخزون بسرعة مع إقدام الناس على شراء الغذاء.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، أعربت -في حديث للجزيرة- عن القلق الكبير من الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية، وأكدت أن المواد الغذائية في مخازن البرنامج بقطاع غزة، ستنفد بعد يومين أو 3. وحذر العاملون في القطاع الصحي في غزة من قرب نفاد الوقود واحتمال انقطاع التيار الكهربائي كليا عن المستشفيات، وأكدت وزارة الصحة أن مستشفيات القطاع تعمل فوق طاقتها لاستيعاب وعلاج الجرحى، بينما خرجت مستشفيات أخرى من الخدمة.
وفي نفس السياق، قالت رئيسة المكتب الإقليمي لمنظمة «أطباء بلا حدود» إيناس أبو خلف -في حديث للجزيرة- إن الفرق الطبية غير قادرة على التحرك بحرية في غزة، مشيرة إلى أن القطاع يعيش تحت حصار يزداد سوءا مع الغارات الإسرائيلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة حصار غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات قطاع الكهرباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، صباح اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاع الكهرباء، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندسة صباح مشالي، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومسئولي المكتب الاستشاري.
وأكد رئيس الوزراء في مُستهل الاجتماع، أهمية مشروعات قطاع الكهرباء خاصةً تلك التي تستهدف تحقيق رؤية الدولة بصدد تعزيز إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة واستدامتها، وتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية بما يخدم أغراض التنمية.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تطرّق إلى عدد من المشروعات المهمة وجاء في مقدمتها المشروع الخاص بالربط الكهربائي المصري – السعودي، لافتًا إلى تناوُل نِسب التقدم في مكونات المشروع حتى الآن والتي تشمل الخطوط الهوائية والكابلات البحرية، وكذا الموقف التنفيذي التفصيلي لمحطة الربط المصري السعودي جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر بمدينة بدر، والجدول الزمني المُخطط لذلك المشروع الحيوي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تناول استعراضًا لآخر مستجدات موقف تخصيص الأراضي لمشروعات الطاقة المتجددة، حيث تمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن إجمالي الأراضي المخصصة لهذه المشروعات وصل إلى 42.6 ألف كم2، كما تم استعراض مواقع مشروعات الطاقة المتجددة المخططة حتى عام 2040.
ولفت المستشار محمد الحمصاني إلى أن الاجتماع شهد أيضًا استعراض الموقف الخاص بمشروعات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، بكل من مناطق غرب خليج السويس، وجنوب الغردقة، والزعفرانة، هذا إلى جانب مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وقال "الحمصاني" إن الاجتماع تطرق إلى موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، التي تم توقيع اتفاقيات إطارية، ومذكرات تفاهم بشأنها، وكذا موقف تسليم الأرض للشركات المنفذة لهذه المشروعات خلال المرحلتين التجريبية والأولى.
ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول أيضًا استعراضًا لموقف عدد من قطع الأراضي تحت الدراسة بالتعاون مع المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، وذلك بهدف استغلالها في تنفيذ عدد من مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة.