أدت حملة القصف العنيفة والحصار والحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عدة أيام إلى نقص حاد في المواد الأساسية من الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما أدى إلى نفاد الاحتياطات من هذه المواد.
وكشفت قناة الجزيرة ضمن نشراتها عن حجم الكارثة الإنسانية التي تهدد سكان القطاع جراء الحرب التي يشنها عليهم الاحتلال الإسرائيلي، حيث يطال القصف والغارات المتواصلة مختلف القطاعات الحيوية:
فمع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أوقفت شركة الكهرباء الإسرائيلية تزويد غزة بالكهرباء، وهو ما رفع نسبة العجز إلى 80% ، وأصبحت الكهرباء لسكان القطاع لنحو 4 ساعات فقط في اليوم.


ومع توقف محطة توليد كهرباء غزة، فإن جميع الخدمات كالمستشفيات ومحطات المياه ستتوقف، وفق شركة الكهرباء في القطاع.
وفق سلطة المياه في غزة، فقد انخفضت نسبة التزود بالمياه إلى 40% بعد أن قطعت إسرائيل نسبة التزود بالمياه.
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى توقف محطات التحلية شمالي غزة وفي المحافظة الوسطى. كشف برنامج التغذية العالمي أن معظم المحال التجارية في المناطق المتضررة لديها مخزون من الغذاء يكفي شهرا واحدا، وقد ينفد هذا المخزون بسرعة مع إقدام الناس على شراء الغذاء.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، أعربت -في حديث للجزيرة- عن القلق الكبير من الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية، وأكدت أن المواد الغذائية في مخازن البرنامج بقطاع غزة، ستنفد بعد يومين أو 3. وحذر العاملون في القطاع الصحي في غزة من قرب نفاد الوقود واحتمال انقطاع التيار الكهربائي كليا عن المستشفيات، وأكدت وزارة الصحة أن مستشفيات القطاع تعمل فوق طاقتها لاستيعاب وعلاج الجرحى، بينما خرجت مستشفيات أخرى من الخدمة.
وفي نفس السياق، قالت رئيسة المكتب الإقليمي لمنظمة «أطباء بلا حدود» إيناس أبو خلف -في حديث للجزيرة- إن الفرق الطبية غير قادرة على التحرك بحرية في غزة، مشيرة إلى أن القطاع يعيش تحت حصار يزداد سوءا مع الغارات الإسرائيلية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة حصار غزة

إقرأ أيضاً:

ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.

ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.

وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.

وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.

وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.

وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.

مقالات مشابهة

  • فرع توزيع كهرباء ميسان يكشف عن نسبة الإنجاز في أعمال تأهيل الشبكة الكهربائية لقرية الدبات بالعمارة
  • أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئ.. والإجراءات التي يجب اتباعها
  • الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي
  • الرميح: نسبة إسهام المرأة السعودية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بلغت 84%
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • ترامب يضيق الخناق على مصر بخصوص رغبته في تهجير أهل قطاع غزة
  • مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • إعصار العدوان دمّر القطاع الزراعي في الجنوب والبقاع