جامعة قطر تستضيف مؤتمر التعليم الصحي المتداخل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تستضيف جامعة قطر المؤتمر العالمي الحادي عشر للتعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية «معا من أجل صحة أفضل»، خلال الفترة من 6 إلى 9 من نوفمبر المقبل، والذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. ويجمع المؤتمر، الذي يعقد كل عامين، حوالي 500 ممثل من 32 دولة حول العالم لمناقشة واستكشاف المبادئ الأساسية للتعليم الصحي بين المهنيين، وتبادل الممارسات المبتكرة، والمشاركة في حوارات عملية هادفة حول تعزيز الجهود التعاونية، للارتقاء بممارسات الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
وأضافت: «يتجلى التزام قطر بتطوير الرعاية الصحية من خلال ريادة قطاع العلوم الصحية والطبية في التعليم الصحي المتداخل، والاعتراف العالمي، وسجل الاستضافة الناجح، والتعاون الاستراتيجي، مما يجعلها مضيفا استثنائيا»، معربة عن التطلع بشغف إلى التبادل الغني للمعرفة الذي سيشكل مستقبل الرعاية الصحية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر من أجل صحة أفضل الرعایة الصحیة جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
قصة العائد من الموت: شهادة حية على جودة الرعاية الصحية بالمملكة .. فيديو
ماجد محمد
روى الدكتور عبدالخالق محمد، تفاصيل عودته للحياة مرة أخرى، بعد توقف قلبه 3 مرات متتالية، وأشار أنه أصيب بإعياء شديد، فقرر التوجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى نجران.
وأوضح محمد أنه شعر بتدهور حالته الصحية بشكل سريع، مما استدعى تدخلاً طارئًا من الفريق الطبي، قبل أن يتوقف قلب الرجل تمامًا لمدة 8 دقائق، لكن الفريق الطبي لم ييأس.
وبدأوا على الفور في محاولات إنعاش القلب، ونجحوا في إعادته إلى النبض مرة أخرى، ولكن قبل إجراء عملية القسطرة، توقف القلب مرة أخرى، وهذه المرة لمدة 16 دقيقة، ليواصل الأطباء جهودهم بلا توقف، وتمكنوا من إعادة نبضات القلب مرة أخرى.
وقرر الفريق الطبي نقل المريض إلى مستشفى آخر يبعد مسافة كبيرة عن المستشفى الأولوذلك لإجراء عملية القسطرة، حيث استغرقت العملية بأكملها، من بداية الأعراض حتى تركيب القسطرة، ساعة ونصف فقط.
وبعد تركيب القسطرة، واجه الرجل تحدياً جديداً بتوقف قلبه للمرة الثالثة، ومع ذلك، واصل الأطباء جهودهم حتى استقرت حالته تمامًا، وأكدت الفحوصات الطبية عدم وجود أي علامات على جلطة، مما أضاف إلى غرابة الحالة.
وأشار الدكتور عبدالخالق محمد إلى هذه القصة كدليل على جودة الرعاية الصحية في المملكة، حيث تم عرض القصة في ملتقى نموذج الرعاية الصحية الحديث بحضور وزير الصحة، لتؤكد أن النظام الصحي المملكة قادر على التعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة عالية، دون التفرقة بين مواطن ومقيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/XmoXg8S5Bxgeu3A4.mp4