العرب القطرية:
2025-02-16@22:15:20 GMT

الدوحة تدعم المتأثرين بالنزاعات

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

الدوحة تدعم المتأثرين بالنزاعات

عقد في الدوحة الاجتماع الثاني عشر للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني، بمشاركة جامعة الدول العربية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورؤساء اللجان العربية للقانون الدولي الإنساني، وممثلي الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية. ترأس وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع، سعادة الدكتور تركي بن عبدالله آل محمود، مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني.

وأكد سعادته في كلمة دولة قطر، اهتمام الدولة بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والمتأثرين بالنزاعات، منوها بدور دولة قطر في دعم اللاجئين والمتأثرين بالنزاعات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر القانون الدولي الإنساني اللجان الوطنية العربية الدولی الإنسانی

إقرأ أيضاً:

الحريري رجع... وهؤلاء أبرز المتأثرين بعودته السياسيّة

أحيا تيّار "المستقبل" الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، في ظلّ تغيّيرات كثيرة هذا العامّ في لبنان والمنطقة، بدأت بتراجع نفوذ إيران وتلقي "حزب الله" ضربة قويّة بعد الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على البلاد، إضافة إلى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما دفع الرئيس سعد الحريري إلى الإعلان عن عودة تيّاره سياسيّاً، واستعداده للمُشاركة في الإستحقاقات الدستوريّة المُقبلة، وفي مُقدّمتها الإنتخابات البلديّة والنيابيّة.
 
وكان احياء ذكرى استشهاد الحريري مُناسبة أيضاً لحشد "المستقبل" لعددٍ لافت من جمهوره في ساحة الشهداء، في دلالة على أنّ التيّار الأزرق لا يزال داعماً بشدّة للحريريّة السياسيّة، وأنّه مستعدّ لخوض الإستحقاقات مع الرئيس سعد الحريري.
 
وفي هذا السياق، لا بدّ من التوقّف عند الإنتخابات النيابيّة في العام 2026، وتأثير عودة الحريري وتيّاره على المجلس النيابيّ. فقد استغلت العديد من القوى السياسيّة غياب "المستقبل" في العام 2022، وفازت بالمقاعد التي كان يشغلها، وخصوصاً السنّية منها في بعلبك وبيروت وطرابلس وعكار وصيدا والبقاع. كما أنّ كتلاً استفادت كثيراً من تعليق الحريري لعمله السياسيّ، ووسعت كتلها بسبب إنخفاض عدد الأصوات المُقترعة، ما أثّر على بلوغ الحاصل الإنتخابيّ بسهولة.
 
وكما هو واضحٌ، فإنّ تحضير "المستقبل" للإنتخابات النيابيّة سيُؤثّر على كتلة "التغيير" التي فازت بعددٍ مهمّ من النواب السنّة والمسيحيين بسبب غياب الحريري. وقِيلَ في الإنتخابات الأخيرة إنّ البعض من مناصري التيّار الأزرق فضّلوا انتخاب بعض النواب الجدد عوضاً عن فوز "حزب الله" بكافة المقاعد التي كانت من حصّة "المستقبل". وفي حين تُمثّل عودة الحريري مُنافسة مباشرة بينه وبين "التغييريين"، تقول مصادر مُعارضة إنّ المعركة الإنتخابيّة يجب أنّ تكون ضدّ "الثنائيّ الشيعيّ" وحلفائه لتقليص نفوذهم السياسيّ، ومنع التعطيل في البرلمان.
 
إلى ذلك، فإنّ "القوّات اللبنانية" استفادت من عامل غياب "المستقبل" في العام 2022، على الرغم من تحالفها معه في بعض الأقضية في السابق. ويقول مرجع سياسيّ في هذا الإطار، إنّ معراب عوّضت تعليق الحريري لعمله السياسيّ بالتقارب من نواب سنّة مثل فؤاد مخزومي وأشرف ريفي ووضاح الصادق، وشكّلت معهم تحالفاً وثيقاً وخصوصاً في الإنتخابات الرئاسيّة والإستشارات المُلزمة لتسميّة رئيس الحكومة.
 
وتجدر الإشارة إلى أنّ معراب حاولت ولا تزال حلّ المشاكل مع بيت الوسط، ولم تقطع التواصل مع الحريري والمقربين منه، على الرغم من أنّها استغّلت غيابه في العام 2022، واختارت التقرب من الرئيس فؤاد السنيورة وشخصيّات سنّية أخرى.
 
ويبدو أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" وبشكل خاصّ "حزب الله" سيكونان أمام امتحان صعب في العام 2026، فـ"الحزب" يُريد المُحافظة على كافة المقاعد الشيعيّة أوّلاً، وعدم خسارة المقاعد السنّية التي فاز بها ثانيّاً. كذلك، فإنّ حلفاء حارة حريك عزّزوا كتلهم في العام 2022 في عدّة أقضية، ما ساعد "التيّار الوطنيّ الحرّ" أيضاً على حصد نواب مسيحيين كانوا محسوبين على الحريري.
 
وعلى الرغم من ترحيب الداخل والخارج بعودة الحريري سياسيّاً، وترقّب استقراره في لبنان بعد الإنتخابات المُقبلة، فإنّ هناك حذرا كبيرا من خوض "المستقبل" الإستحقاق النيابيّ. ويقول مصدر إحصائيّ في هذا السياق، إنّ العودة السياسيّة لشخصيّة بارزة كالحريري ستكون إيجابيّة جدّاً لتيّاره، خصوصاً وأنّ مناصريه اعتكفوا بأغلبيتهم عن المُشاركة في انتخابات العام 2022، واحترموا موقف رئيسهم، واكدوا في كلّ مُناسبة أنّهم جاهزون وحاضرون ومُتلهفون للعودة السياسيّة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • فارس المزروعي: الإمارات تدعم الابتكار في الصناعات الدفاعية
  • القمة الإفريقية : تهجير الفلسطينيين من أرضهم مخالف للقانون الدولي
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.. غدًا
  • حمدان بن محمد: فخورون بما تعرضه شركاتنا الوطنية في قطاعات الدفاع والأمن
  • وزيرة التخطيط تشارك في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية
  • مصدر مصري لـ “المحقق” توقيت المؤتمر الإنساني لدعم السودان غير مناسب والحكومة الموازية خارج المصلحة الوطنية
  • الحريري رجع... وهؤلاء أبرز المتأثرين بعودته السياسيّة
  • الإمارات وإثيوبيا والاتحاد الأفريقي وإيغاد يعقدون المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان في أديس أبابا
  • "صحفيات بلاقيود": وفاة "باعلوي" في سجون الحوثيين تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني
  • وزير الخارجية: مصر تدعم السودان ومؤسساته الوطنية ووحدته وسلامة أراضيه