وقعت شركتان تابعتان لكل من قطر للطاقة وتوتال إنرجيز اتفاقيتي بيع وشراء طويلتي الأمد لتوريد ما يصل إلى 3.5 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى فرنسا.
وبموجب الاتفاقيتين، سيتم تسليم شحنات الغاز إلى محطة استقبال فوس كاڤاوو (Fos Cavaou) للغاز الطبيعي المسال في جنوب فرنسا اعتباراً من العام 2026 ولمدة 27 عاماً.


وسيتم تزويد كميات الغاز الطبيعي المسال من قبل الشركتين المشتركتين بين شركة قطر للطاقة وتوتال إنيرجيز واللتين تمتلكان حصصاً في مشروعي توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي.
وقد وقع الاتفاقيتين كل من سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، والسيد باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، وذلك في احتفال خاص أقيم في الدوحة بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركتين.
وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي: «يؤكد توقيع هاتين الاتفاقيتين الجديدتين مع شريكتنا توتال إنيرجيز التزامنا المستمر تجاه الأسواق الأوروبية بشكل عام، وتجاه السوق الفرنسية على وجه الخصوص، وبالتالي المساهمة في أمن الطاقة في فرنسا. تقوم دولة قطر بتزويد السوق الفرنسية بالغاز الطبيعي المسال منذ عام 2009، وتعكس الاتفاقيتان الجديدتان جهود قطر للطاقة وتوتال إنرجيز كشريكين موثوقين عملا معاً لسنوات عديدة لتوفير حلول موثوقة لتوريد الغاز الطبيعي المسال للعملاء في جميع أنحاء العالم.»
 وأضاف «إن التزامنا بضمان إمدادات طاقة مستمرة وموثوقة إلى أوروبا وبقية أنحاء العالم يستند إلى استثماراتنا الكبيرة عبر سلسلة صناعة الغاز بأكملها. ونحن فخورون بأن التوسعة الجديدة للغاز الطبيعي المسال في قطر هي المشروع الأقل كثافة للكربون في العالم. وتمتد جهودنا لتشمل رفع طاقة قطر الإنتاجية، وتطوير مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التزاماتنا في مختلف محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، بما في ذلك محطة مونتوار دو بريتان للغاز الطبيعي المسال في فرنسا.»

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر توتال إنرجيز قطر للطاقة الغاز الطبیعی المسال الطبیعی المسال فی قطر للطاقة

إقرأ أيضاً:

إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران

أخمدت فرق إطفاء، اليوم الأربعاء، حريقًا في موقع للغاز المسال في مدينة الري جنوبي طهران وأشار إلى أنه لم تقع إصابات.

 

اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اشترتها طهران لبرنامجها النووي

 

وحسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية لـ"شانا" “وقع حادث في أحد مستودعات منشأة تخزين الغاز المسال في الري وليس في منشأة لتخزين النفط” في إشارة لتقارير سابقة، وأضاف أن المعلومات عن سبب الحادث ستصدر لاحقا.

إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها


أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.

وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.

إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية

وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن. 

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".

وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".

موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. 

خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".

 برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.

بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن. 

هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة. 

كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.

ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.

 

مقالات مشابهة

  • مشروعات الغاز الطبيعي تصل إلى القرى الأكثر احتياجاً في أسوان
  • إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
  • إيران.. السيطرة على حريق في منشأة لتخزين الغاز المسال
  • أسعار الغاز شبح يهدد أوروبا تحت ضغط تعريفات ترامب
  • شراكة استراتيجية بين «أدنوك للغاز» و«مياه وكهرباء الإمارات»
  • «الدولية للطاقة»: استهلاك عالمي قياسي للغاز الطبيعي في 2024
  • وكالة الطاقة تتوقع استمرار التوازن الهش لسوق الغاز الطبيعي
  • شراكة بينأدنوك للغاز ومياه وكهرباء الإمارات لدعم قطاع الطاقة بالدولة
  • دول آسيوية تدرس شراء مزيد من النفط والغاز الأمريكي لإرضاء ترامب
  • الغاز الطبيعي الأوروبي يواصل الانخفاض