غلق محل كشري شهير في دولة عربية لخطورته على السلامة العامة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
صدر قرار رسمي في إحدى الدول العربية بإغلاق أحد مطاعم الكشري الشهيرة بالبلاد، وذلك لمخالفتها القانون المتعلق بالغذاء والتشريعات الصادرة بموجبه، إلى جانب خطورتها على الصحة العامة.
تفاصيل غلق مطعم الكشري الشهيرووفق ما كشفت صحيفة «البيان»، أن قرار الإغلاق جاء نتيجة تكرار المخالفات المتصلة باشتراطات السلامة الغذائية، بخلاف حصول المطعم الشهير على 4 مخالفات وتنبيه مسبق بإغلاقه لوجود أسباب تتعلق بوجود مواد غذائية مكشوفة ومعرضة للتلوث، مع تكرار وقائع تدخين العمال داخل مناطق التخزين، وهذا كله إلى جانب ظهور وانتشار الحشرات وعدم توفير مواد لمكافحاتها.
ووفق ما ذكرت الهيئة المعنية بالغذاء في البلد العربي، أن قرار الإغلاق الإداري للمطعم الشهير، سيستمر طالما تواجدت أسبابه، وسيمكن السماح له بمزاولة النشاط مرة أخرى في حال استيفاء كل المتطلبات لمزاولة العمل وتصويب المخالفات المطلوبة، وإزالة أسباب الغلق.
وتم الكشف عن التجاوزات المرصودة في إطار الجهود التفتيشية لتعزيز منظومة السلامة الغذائية، وتأكيدًا على الدور الرقابي لضمان التزام كافة المنشآت باشتراطات السلامة الغذائية.
وبعد قرار إغلاق المطعم الشهير، ناشدت الهيئة، المواطنين بضرورة التواصل معها والإبلاغ عن وجود أي مخالفات يتم رصدها داخل أي منشأة غذائية، أو في حال الشك بمحتويات المواد الغذائية المقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطعم كشري كشري إغلاق مطعم
إقرأ أيضاً:
لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.
وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.