أعرب والي ولاية الجزيرة المكلف _ وسط السودان _ اسماعيل العاقب عن تحفظه على قرار مجلس الوزراء الخاص بفتح المدارس والجامعات في ظل الظروف الأمنية والإنسانية التي تمر بها الولاية نتيجة الحرب بين الجيش و الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.

وأوضح العاقب في تصريح صحفي أن الولاية تضم 510 معسكرات للنازحين تستوعب أعدلد كبيرةملايين شخص، مشيرا إلى أن معظم المدارس تستخدم كمراكز للإيواء والخدمات.

وقال إن إخلاء هذه المدارس من النازحين سيؤدي إلى تفاقم المشكلة الإنسانية وسيفتح المجال لتدخلات خارجية غير مرغوب فيها و يمكن أن نخرج كل هولاء الأسر ونسكنهم في مخيمات ونفتح الفرصة أمام الإعلام العالمي أو المنظمات الأجنبية والعالمية ليبثوا أجندتهم”.

وأشار العاقب إلى أن الحرب التي شهدتها الولاية أثرت سلبا على العملية التعليمية، موضحا أن بعض المناطق لم تستطع إجراء امتحانات الشهادة الابتدائية بسبب الأوضاع الأمنية. وأكد أنه يعمل على حل هذه المشكلة بالتنسيق مع وزارة التربية.

وقال العاقب “مثلا نحن في ولاية الجزيرة لدينا وحدتين إداريتين في شمال الجزيرة في منطقة الكاملين خارج الخدمة لم تمتحن حتى الآن كان هناك امتحان بديل لم نقم بإجرائه نسبة لظروف الحرب نفسها ولظروف الاستهداف التي نعيشها حتى الآن، وأنا الآن من ناحية سلم أعمل ومن ناحية حرب أعمل أيضا فأنا الآن لدي استهداف شرق وغرب في شمال الولاية شرق وغرب النيل ،وضخامة هذه المعسكرات لها مخاطر كثيرة جدا كما ذكرنا سابقا سواء كانت مخاطر صحية أو صحة البيئة والمخاطر الإجرامية، وأخرى أمنية وغيرها من المخاطر لا يسعنا ذكرها”.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.

ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.

وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.

وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.

وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.

وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.

مقالات مشابهة

  • من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب
  • تعطيل الدراسة في مدينة المرج لإجراء حملات تعقيم شاملة بالمدارس
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • عودة النازحين.. كارثة غزة تتكشف مع العودة والتهجير القسري غير مقبول
  • الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يلتقي والي كسلا بحضور وفد الشركة السودانية للانشاء والتعمير
  • عودة النازحين إلى شمال غزة تثير صدمة في الاحتلال.. إذلال وانتصار لحماس
  • حركة فتح: مصر تحفظ لفلسطين حقها وكرامتها وشعبنا متشبث بأرضه
  • إسرائيل تفشل في الحرب وتعلن الاستسلام .. صياح وذعر في تل أبيب بعد مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين
  • بن غفير بعد عودة النازحين: استسلام كامل ومهين