«دبي للتميّز» يختتم البرنامج التنفيذي للمقارنات المرجعية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي:«الخليج»
اختتم برنامج دبي للتميز الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، فعاليات الدورة الخامسة من البرنامج التنفيذي للمقارنات المرجعية الهادف إلى تعزيز قيم التعلم المؤسسي المستمر وتبادل المعارف والخبرات بين الجهات الحكومية بدبي للمساهمة في دعم موقعها ضمن أفضل مدن العالم في العمل الحكومي والخدمات الحكومية المتقدمة والاستباقية.
وشارك في هذه النسخة من البرنامج 40 مشاركاً يمثلون 18 جهة حكومية، حيث قدموا أربعة مشاريع بحث وتطوير مشتركة وعملوا عليها فرقاً متعاونة فيما بينها لإنجاز مقارنات مرجعية توثّق أفضل الممارسات.
ويهدف «البرنامج التنفيذي للمقارنات المرجعية»، منذ انطلاقه لأول مرة بصيغة مبادرة «في دبي نتعلم»، إلى تعزيز ثقافة التعلّم المؤسسي ونقل وتبادل المعرفة في القطاع الحكومي بدبي من خلال مجموعة من مشاريع المقارنة المرجعية التي تنفذها فرق عمل من كل الجهات الحكومية المشاركة.
والتقى عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، الخريجين، في ختام البرنامج، مثنياً على أدائهم وأبحاثهم النوعية التي تدعم تميّز العمل الحكومي بدبي، حيث أشاد بمستوى الأعمال المقدمة.
وكرّم الفرق المشاركة في البرنامج، حيث حقق فريق بناء القدرات الحكومية- الوظائف المستقبلية مستوى 7 نجوم، كما حقق فريق إدارة البيانات وصنع القرار مستوى 6 نجوم، بينما حقق فريقي سلوكيات المجتمع لحكومة فعّالة والخدمات الرقمية المشتركة مستوى 5 نجوم في هذه النسخة من البرنامج التنفيذي للمقارنات المرجعية.
واستهدفت الدورة الخامسة من البرنامج البناء على نجاحات الدورات السابقة وتشكيل فريق التعلم من أفضل الممارسات والبحث والتطوير الحكومي في المجالات ذات الأولوية في حكومة دبي.
مشاركة قياسية
وأكد الدكتور هزاع النعيمي، المنسّق العام للبرنامج، أهمية بناء القدرات وتطوير المهارات والارتقاء بأداء الأفراد والمؤسسات في تعزيز التكامل الحكومي وإرساء أفضل الممارسات في عملياته المختلفة، مشيراً إلى تضمين هذه المستهدفات في مختلف مبادرات برنامج دبي للتميز الحكومي.
وأشاد بمستوى مشاريع البحث والتطوير المعمقة التي أنجزها المشاركون في دورة هذا العام من البرنامج التنفيذي للمقارنات المرجعية، مهنئاً كذلك الجهات الحكومية على حجم مشاركتها قائلاً: «سجلت هذه الدورة من البرنامج مشاركة قياسية من 18 جهة حكومية، وهو ما يعكس نضوجاً وتنوعاً وشمولاً في قائمة التحديات العملية التي يطرحها البرنامج على المشاركين من أجل ابتكار حلول نوعية تكرّس ريادة دبي نموذجاً لطموح المركز الأول ومعياراً للتميز في الأداء الحكومي».
تمثيل متنوّع
وتنوعت تخصصات الجهات المشاركة في هذه الدورة من البرنامج التنفيذي للمقارنات المرجعية وضمت القائمة كلاً من: هيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، وجمارك دبي، وشرطة دبي، ودائرة المالية، ودائرة الأراضي والأملاك، ودبي للثقافة، ودبي للاقتصاد والسياحة، ومطارات دبي، وهيئة الصحة بدبي، والنيابة العامة، واللجنة العليا للتشريعات، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب- دبي، ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
مع دخول الشتاء.. المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يناشد العالم لإنقاذ النازحين
#سواليف
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قرابة 10,000 #خيمة جرفتها #مياه_البحر وتعرضت للتلف خلال اليومين الماضيين بسبب دخول #فصل_الشتاء والمنخفض الجوي، فيما أطلق المكتب في بيانٍ له #نداء_استغاثة إنساني عاجل لإنقاذ مئات آلاف #النازحين في قطاع #غزة قبل فوات الأوان.
وقال المكتب الحكومي في بيانه، إن أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوماً بعد يوم في ظل فرض #الاحتلال لجريمة #التهجير_القسري، حيث بلغ عدد النازحين إلى 2 مليون نازح في محافظات قطاع غزة، وهؤلاء نزحوا أكثر من 5 مرات متتالية، ومازالوا تحت قهر الظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال.
وأفاد المكتب بوجود 543 مركزاً للإيواء والنُّزوح في قطاع غزة؛ نتيجة ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” جريمة التهجير القسري وهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكنية الآمنة وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي.
مقالات ذات صلة هل ستلغي الحكومة الدعم الحكومي لأسطوانة الغاز والخبز في 2025؟ 2024/11/25وأضاف المكتب إنه وفقاً لفرق التقييم الميداني الحكومية فإن نسبة 81% من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك بعد تلف واهتراء 110,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماماً، ونتيجة دخول المنخفضات الجوية وفصل الشتاء وجرف أمواج البحر لآلاف الخيام، حيث أن هذه الخيام مصنوعة من القماش والنايلون، وهذه الخيام اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاع غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل، خاصة بعد مرور أكثر من 416 يوماً على حرب الإبادة الجماعية وعلى جريمة التهجير القسري والنزوح الإجباري وهذه الظروف غير الإنسانية.
وقال المكتب في البيان: “إننا نطرق جدار الخزَّان ونعلِّق الجرس للمجتمع الدولي ولكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية والقانونية، بأن قطاع غزة مُقبل على أزمة عميقة وكارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، وبالتالي سوف يصبح 2 مليون إنسان بلا أي مأوى في فصل الشتاء وسيفترش هؤلاء الأرض وسيلتحفون السماء، وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماماً، وكذلك بسبب إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وبسبب منع الاحتلال “الإسرائيلي” إدخال 250,000 خيمة و”كرفان” إلى قطاع غزة في ظل هذا الواقع الإنساني الخطير”.
وأدان المكتب الجرائم المركبة التي يرتكبها جيش الاحتلال، والمتمثلة في #التهجير_القسري و #النزوح الإجباري والإبادة الجماعية والقتل الممنهج وإرغام 2 مليون نازح على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات آلاف النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.
وحمل المكتب الاحتلال والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية؛ نحملهم كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم، وندعوهم إلى الاصطفاف مع الإنسانية ومع الأخلاق.
وناشد المكتب جمهورية مصر العربية وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال المساعدات والخيام لـ2 مليون نازح، حيث أن هؤلاء الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم.
كما وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة بالخروج عن صمتها وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة لـ2 مليون نازح، كل أسرة منهم بحاجة إلى مأوى مناسب يقيهم من الظروف المناخية القاسية، كما ونطالبهم بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.