مجلس الأمن سيجتمع الجمعة لمناقشة الصراع بين إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع، بعد ظهر الجمعة، لبحث الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة، وفق رويترز.
وأشار دبلوماسيون للوكالة إلى أن المجلس لم يقرر بعد ما إذا كان الاجتماع سيكون علنيا. واجتمع المجلس المؤلف من 15 عضوا في جلسة مغلقة يوم الأحد، بعد يوم من اجتياح حماس بلدات وقرى الإسرائيلية مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وأخذ عشرات الرهائن إلى غزة.
والأحد، دان عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل فيما أبدت الولايات المتحدة أسفها لغياب الإجماع في هذا الاجتماع الطارئ والمغلق.
وقبل انعقاد الجلسة، دعت الولايات المتحدة جميع أعضاء مجلس الأمن إلى إدانة "حازمة" لهجوم حماس على إسرائيل.
وقال مساعد السفير الأميركي لدى المنظمة الدولية، روبرت وود، بعد الجلسة "دان عدد كبير من الدول هجمات حماس. لكن من الواضح، ليس جميعها".
وأضاف "يمكنكم بالتأكيد تحديد إحدى (تلك الدول) دون أن أقول أي شيء"، في إشارة واضحة إلى روسيا التي تدهورت علاقاتها مع الغرب إلى حد كبير منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفقا لدبلوماسيين، لم تقدم أي دولة اقتراحا لإصدار إعلان مشترك، في حين أن المجلس غالبا ما أظهر انقساما حيال القضية الإسرائيلية الفلسطينية. ويأمل بعض الأعضاء في الاتفاق على نص يتجاوز مجرد توجيه إدانة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل اجتماعات برلمان شباب مصر لمناقشة قضايا الأمن القومي
تواصل وزارة الشباب والرياضة، فعاليات اجتماعات اللجنة العامة لبرلمان شباب مصر، والتي خصصت للاطلاع على أطروحات اللجان النوعية ومناقشة عدد من القضايا المرتبطة بحماية وتعزيز الأمن القومي المصري داخليًا وخارجيًا.
جاء ذلك من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني (الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب)، بحضور الاستاذة ايمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدنى، راندا البيطار مدير عام برلمان الشباب والطلائع، والدكتور علوم حميدة مقرر جلسات مجلس النواب، والدكتور رأفت صبحي رئيس قطاع المضابط بالمجلس، ومحمد محمود رئيس برلمان شباب مصر، إلى جانب هيئة مكتب البرلمان ورؤساء اللجان النوعية، البالغ عددها 25 لجنة.
ناقشت الاجتماعات محاور تمثل أولويات الأمن القومي، من أبرزها: بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمار، تطوير السياسة الخارجية، حماية الحدود، تطوير الصناعة الوطنية، تعزيز أمن الطاقة، ودعم مكانة مصر الإقليمية والدولية.
كما تناولت الاجتماعات قضايا ذات بعد استراتيجي واجتماعي، مثل: تحقيق نظام بيئي مستدام، معالجة تحديات الإيجار القديم، تعزيز الأمن السيبراني، تطوير المجتمع الرياضي، حماية الأمن الغذائي والمائي، بناء الإنسان، ضمان جودة الحياة، تجديد الخطاب الديني، وتعزيز دور مصر الثقافي والفني من خلال القوة الناعمة.