«التنمية الأسرية» تستكمل فعاليات «الاستدامة الاجتماعي 2023»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حديقة الحيوانات بالعين توزع الشتلات على الأطفال استدامة وتطورتستكمل مؤسسة التنمية الأسرية فعاليات «ملتقى الاستدامة الاجتماعي 2023»، والتي تستمر إلى نهاية ديسمبر المقبل، وذلك بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة، وترسيخ السلوك الإيجابي والممارسات المستدامة، وزيادة الوعي المجتمعي تجاه القضايا البيئية.
ونفذت مؤسسة التنمية الأسرية خلال الملتقى سلسلةً من الفعاليات والحوارات التفاعلية في جميع مراكزها (أبوظبي، الظفرة، العين)، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من الهيئات الحكومية والخاصة، منها فعالية نحو الاستدامة، ودور الأسرة في الحد من آثار التغير المناخي، لزيادة الوعي بالقضايا البيئية، والمساهمة في تغيير السلوك الاستهلاكي للأفراد، وتقديم أفضل الحلول والممارسات اليومية لتقليل استهلاك الماء والكهرباء، والحفاظ على الموارد البيئية بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
واستهدف الملتقى أكثر من 1560 شخصاً في إمارة أبوظبي، في حين تجاوز الوصول الفعلي إلى 2657 شخصاً، وذلك عبر مراكز المؤسسة والمنصات والمواقع الإلكترونية المختلفة. وفي هذه المرحلة يسعى الملتقى للوصول إلى ما يقارب 4000 شخص من الفئات المستهدفة، من خلال مجموعة من البرامج الرامية إلى دعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالعمل المناخي، بما يحقق التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد ومسؤولياتهم، وصولاً لمجتمع واعٍ بيئياً.
وفي هذا الصدد، قالت فاطمة عبيد المنصوري مديرة مركز المرفأ التابع لمؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة تعمل على تنفيذ العديد من الورش التوعوية والتمكينية ضمن ملتقى الاستدامة بهدف رفع الوعي تجاه القضايا البيئية، والتي باتت نهجاً ثابتاً وعنواناً راسخاً ضمن الأهداف الاستراتيجية التي تواكب عام الاستدامة الذي انطلق تحت شعار«اليوم للغد»، للحد من تداعيات التغير المناخي وانعكاساتها السلبية على الأمن المائي والغذائي، والمساهمة في الحفاظ على حصة الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية، بما يضمن لهم ذات الرفاهية التي توفرها الدولة للأسرة اليوم، مؤكدة أهمية دور الأسرة في مواجهة التأثيرات البيئية، خاصة في مجال البصمة البيئية، والتلوث، وترشيد استهلاك الماء والكهرباء، وتغيير نمط حياة الأسرة إلى نمط صحي في الغذاء والإنفاق الرشيد، الأمر الذي يتطلب تحمل كل أسرة مسؤوليتها في الحفاظ على الثروة البيئية، والوعي التام بحق الأجيال في هذه الثروة».
وأوضحت المنصوري أن ملتقى الاستدامة الاجتماعي 2023 يرتكز على عدد من المحاور الرئيسة تتمثل في تطوير مجالات التنمية الاجتماعية المستدامة، بالإضافة إلى توعية وتمكين أفراد الأسرة بالاستدامة في استهلاك الموارد والحفاظ على البيئة، والتغيير لنمط حياة مستدام، وتعريف أفراد الأسرة بالمؤسسات التي تدعم ترشيد الاستهلاك واستدامة الموارد، والمساهمة في تحقيق رفاه الأسرة والمجتمع بكفاءة عالية مع استدامة الموارد والبيئة للأجيال القادمة، فضلاً عن تعزيز دور التعاون والشراكة بين المؤسسات المحلية من القطاعين العام والخاص في مجال الاستدامة.
تعاون
لفتت إلى أن الملتقى جاء بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ودائرة الطاقة، وهيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف، وهيئة الهلال الأحمر، وهيئة السياحة والثقافة، ووزارة الداخلية – أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، ومجالس الشباب، وجمعية الإمارات لسيدات الأعمال، كما يتم تنفيذ بعض الورش والفعاليات مع المعاهد المعنية بتعليم الشباب والسيدات كيفية تحديد الأولويات بطريقة صحيحة، لتشجيع المجتمع على تبني أفكار جديدة تساهم في تحسين جودة حياة الأسرة والمجتمع بشكلٍ مستدام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية الاستدامة التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
«الشباب» تفتتح فعاليات الملتقى المركزي في الإسكندرية
استقبلت وزارة الشباب والرياضة، 150 شاب وفتاة من أبناء المحافظات الحدودية ضمن فعاليات البرنامج الرئاسي «أهل مصر»، لتنفيذ فعاليات الملتقى المركزي الثاني، والذي يستمر خلال الفترة من 4 حتى 8 نوفمبر.
محاربة الأفكار المنبوذه عن مجتمعناتضمن اليوم الأول الجلسة الإفتتاحية للتعريف بالبرنامج وأهدافه وفعاليته، لتعريف المشاركين بالطرق المختلفة التي توليها الدولة للاهتمام بالشباب ونشر التوعية ومحاربة الأفكار المنبوذه عن مجتمعنا.
وخلال الجلسة الحوارية تعرف الشباب على قضايا الإجراءات الوقائية من الإدمان والتعاطي، للدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان، وتطرق إلى وسائل الوقاية والحماية من مخاطر الإدمان وكيف يحمي الشباب نفسه منها.
تعزيز التواصل بين المحافظات الحدوديةيهدف البرنامج إلى تعزيز التواصل بين المحافظات الحدودية عبر تنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية تسهم في تعزيز روح الإنتماء الوطني والوعي بأهمية المشاركة الوطنية، ما يعكس حرص الدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة على الإهتمام بعصب الأمة وقوتها، ولاسيما بـ المحافظات الحدودية.