«الإمارات للاعتماد» يؤكد سلامة الألعاب في مناطق الترفيه
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
كشفت أمينة أحمد محمد، المدير التنفيذي لمركز الإمارات العالمي للاعتماد، أهمية الاعتراف الدولي الحاصل عليه المركز لاعتماد جهات التفتيش، باعتباره ضرورة لتعزيز مكانة دولة الإمارات على مستوى العالم، مشيرة إلى أن المركز نظم ورشة عمل لجهات التفتيش المعتمدة في مجال التفتيش على ألعاب مناطق الرفيه لتوسيع نطاق اعتمادها ليشمل مراجعة التصميم، والتفتيش خلال مراحل التصنيع، والتفتيش الأولي، بالإضافة إلى مجالات الاعتماد الحالية والتي تشمل الفحوصات الدورية أثناء الخدمة.
وأكدت أن الورشة تهدف إلى إثراء سوق العمل بجهات تفتيش محلية لدعم استمرارية أعمال مشغلي مناطق الترفيهية في إمارة دبي، والتي تحتوي على ألعاب متنوعة الأحجام، مشيرة إلى أن إمارة دبي تشتهر بمتنزهاتها المخصصة لألعاب الترفيه، منها الداخلية والخارجية، والتي تخدم ملايين الزوار سنوياً، ولا تقتصر هذه المتنزهات على إمارة دبي، بل تمتد إلى إمارة أبوظبي، والتي تحظى بمتنزهات ترفيهية عالمية، تحتوي إحداها على أسرع أفعوانية (قطار) في العالم وأكبر حديقة ترفيهية داخلية في العالم.
وأوضحت أمينة أحمد محمد أنه خلال العام الماضي شهدت دولة الإمارات نمواً في قطاع السفر والسياحة ساهم بنسبة 9% من إجمالي الناتج المحلي، في حين شهدت دبي وحدها نمواً بنسبة 53.8% مقارنة بعام 2021، وذلك ووفقاً لمؤشر «يورومونيتور لأفضل 10 وجهات سياحية 2022، احتلت دبي المرتبة الثانية بين أكثر المدن زيارةً في العالم.
وتابعت: ويلعب قطاع الترفيه والتسلية دوراً كبيراً في تحقيق»الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 التي تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع السياحة إلى 450 مليار درهم، بمعدل 27 مليار درهم سنوياً على مدى الـ 8 سنوات مقبلة.
وأضافت: ويعتزم مركز الإمارات العالمي للاعتماد عن تنظيم المزيد من ورش العمل لتطوير جهات التفتيش المحلية وصقل كفاءة المفتشين من خلال إشراكهم بأحدث الدراسات وتطورات القطاع بالتعاون مع كل من الجهات الرقابية والمشغلين، مؤكدة ضرورة هذه الورش لمواجهة تحديات هذا القطاع المتغيرة، متمثلة في طبيعة تفرد معدات الترفيه عن غيرها من حيث التصميم والتعقيد، وتعزيز البنية التحتية للجودة والسلامة في الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حدائق منطقة العين.. بيئة متكاملة من الترفيه والمعرفة
تحتضن منطقة العين 65 حديقة عامة وأسرية، وحدائق مخصصة لأصحاب الهمم، توفر بيئة متكاملة من الترفيه، ضمن استراتيجية دائرة البلديات والنقل وخطة بلدية مدينة العين، في توفير مرافق ترفيهية، ترتقي بجودة حياة السكان، وتعزّز التفاعل المجتمعي.
وتعدّ المرافق والحدائق التي تقع ضمن نطاق مركز البلدية الفرعي «مزيد»، نموذجاً مثالياً للمرافق الترفيهية في منطقة العين، عبر تنوعها الذي يتناسب مع الجميع.
ويجد أصحاب الهمم في هذه الحدائق مركزاً تعليمياً وموقعاً يعزز تواصلهم مع مجتمعهم، في أجواء من الطبيعة الخلّابة والمسطحات الخضراء التي تتميز بها المنطقة.
وقالت المهندسة أسماء العرياني، من إدارة الخدمات الفنية في مركز «مزيد»: إن المركز يشرف على 4 حدائق تتميز بجاذبيتها وتنوع مرافقها، بين العامة والمخصصة لأصحاب الهمم، ومنها حديقة «الظاهر» التي تعد من أكبر الحدائق العامة في القطاع، بمساحة 55 ألف متر مربع، وتتضمن ملاعب كرة سلة ومناطق لياقة بدنية وممشى، ومناطق ألعاب للأطفال ومسرحاً ومواقع للاستثمار. كما تضم 348 شجرة من النخيل والغاف والسنط العربي، و9470 شجيرة محلية و218 متنوعة، ما يعزز جمالية الموقع ويجعله متنفساً طبيعياً لسكان المدينة.
وأضافت أن، مشتل «مزيد»، إحدى أبرز الحدائق العامة، ويمتد على مساحة 600 ألف متر مربع، ويسهم في تعزيز المعرفة بأنواع الأشجار والشجيرات المحلية، لاحتوائه على أكثر من ألفي شجرة نخيل متنوعة الأصناف وألف شجرة من السدر والغاف والداماس ومجموعة من الزهور.
ومن أبرز الحدائق المائية والصديقة لأصحاب الهمم وأسرهم حديقة «الأمل»، بمساحة 13360 متراً مربعاً، وتقع ضمن نطاق مركز مزيد وتوفر مرافق خدمية تتناسب مع جميع أنواع الإعاقات، وألعاباً للأطفال وألعاباً مائية، وألعاب لياقة بدنية، وملاعب عشبية لممارسة الرياضات المختلفة، مع وجود منطقة للاستثمار وأشجار وشجيرات متنوعة.
وتعد حديقة «أم غافة» العامة التي تمتد على مساحة 15 ألف متر مربع، أول حديقة تتضمن منطقة تزلج في حدائق العين، وتتميز بوجود ملاعب متنوعة، ومرافق خدمية متكاملة ومسطحات خضراء.(وام)