نحتاج للطيبة والرحمة..القاضي فرانك كابريو: لم أتوقع أن تنتشر فيديوهاتي بهذا الشكل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال القاضي فرانك كابريو، إنه يتعامل مع كل قضية على حدى، متابعا: كل قضية تختلف عن غيرها، ويجب علينا النظر إلى الأمور من جهات مختلفة.
وأضاف “فرانك كابريو” خلال حواره ببرنامج “معكم منى الشاذلي” المذاع على قناة “أون”، أن المحكمة هي إجراء رسمي للغاية، وفي بعض الأحيان يتعامل الناس بدون احترام، كنت أخلع رداء القاضي، واضعه جانبا، وأقول إن الأمر لا يتعلق بشخصى، ولكنها المؤسسة المسماة بقاعة المحكمة ورمزيتها.
وأكمل: أنا مجرد أداة داخل المحكمة..فأنا أمثل القانون والجانب السيادي..متابعا: المحكمة ليست حياتي الشخصية، مشيرا إلى انه لم يكن يتوقع أن تنتشر لفيديوهات الخاصة به بهذا الشكل.
واسترسل: ربما نحتاج المزيد من التفاهم المزيد من الطيبة والمرحمة في تعاملاتنا مع بعضنا البعض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاضي فرانك كابريو فرانك كابريو المحكمة برنامج معكم منى الشاذلي منى الشاذلى
إقرأ أيضاً:
احرار الداخلة يؤيدون قرار جلالة الملك القاضي بإلغاء شعيرة اضحية عيد الأضحى
زنقة20| الداخلة
أشاد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإحرار منسق جهة الداخلة وادي الذهب بالقرار الملكي السامي الذي دعا من خلاله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الشعب المغربي إلى عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة، نظراً للظروف المناخية والاقتصادية الصعبة التي أثرت على القطيع الوطني.
وأكد النائب البرلماني في تصريح له أن هذه المبادرة الملكية الحكيمة تعكس حرص أمير المؤمنين على التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود، مع مراعاة المقاصد الشرعية التي تدعو إلى التيسير ورفع الحرج، كما ورد في الرسالة الملكية السامية: “وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود”.
وأضاف حرمة الله أن القرار الملكي يعكس البعد الاجتماعي والروحاني لهذه المناسبة الدينية، حيث دعا جلالته إلى إحياء العيد عبر صلاة العيد في المصليات والمساجد، وإنفاق الصدقات، وصلة الرحم، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال عند ذبحه كبشين: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”.
وختم حرمة الله تصريحه بالتأكيد على أن هذه المبادرة الملكية الحكيمة تجسد رؤية جلالة الملك الرشيدة في تدبير الشأن الديني والاقتصادي، بما يحقق المصلحة العامة للشعب المغربي، ويعزز قيم التضامن والتآزر في المجتمع.