يوسف البستنجي (أبوظبي)
يبدأ مركز تمكين التصنيع الذكي، الأول من نوعه في المنطقة، عملياته في الربع الأول من عام 2024، لدعم التحول إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتشجيع جهود الشركات المحلية والعالمية لتأسيس منظومة مبتكرة ومستدامة، بحسب راشد البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي.
وقال البلوشي لـ «الاتحاد»: يركز مركز تمكين التصنيع الذكي، على تسريع جهود التحول للثورة الصناعية الرابعة، عبر تطوير تقنيات جديدة لدفع النمو وزيادة تنافسية القطاع الصناعي واستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة.


وأوضح أن مركز تمكين التصنيع الذكي سيقوم بتوفير خطة مفصلة للمصانع لفهم وتخطيط وتنفيذ رحلة التحول الرقمي، بما يشمل التدريب وورش العمل وجلسات النقاش وبرامج تمويل الابتكار والاستشارات التقنية، وبرامج تطوير التجارب التي تتميز بالشمول والشفافية وإمكانية التطبيق، لضمان التحول السلس وتلبية متطلبات كل مصنع للتحول إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والطرق الذكية للإنتاج.
وقال: سيقوم المركز، الذي يتميز بمنشآت وقدرات عالمية المستوى، بجمع المعنيين في المجال، وتوفير خدمات التصنيع الذكي ودعم تبادل المعرفة، وسيعمل كمنصة موحدة تركز على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لمساعدة المصانع في رحلة التحول الرقمي.

حوافز شاملة
إلى ذلك، أوضح البلوشي أن الدائرة قدمت حزمة كبير وشاملة من الحوافز لدعم نمو قطاع الصناعة وتحفيز الاستثمار في إمارة أبوظبي، مؤكداً أن هذه المبادرات بدأت تؤتي نتائجها، حيث تم تخفيض رسوم إصدار وتجديد الرخص بأكثر من 94%، وخفض متطلبات تأسيس الأعمال بنسبة 71%، وذلك بالتعاون مع أكثر من 25 جهة حكومية محلية واتحادية، إضافة إلى تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، بما في ذلك السماح بالتملك الأجنبي بنسبة 100%.
وقال: استثمرت الإمارة أكثر من 51 مليار درهم لتأسيس بنية تحتية متطورة ومتكاملة للتصنيع، إضافة إلى استثمار 10 مليارات درهم في 6 برامج لتنمية الكفاءات والمهارات وتطوير منظومة القطاع الصناعي والثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الدائري وتعزيز سلسلة الإمداد المحلية وتطوير سلسلة القيمة، ما رفع مساهمة قطاع الصناعة إلى 16.4% في الناتج المحلي الإجمالي للقطاعات غير النفطية في أبوظبي. وذكر أن استثمارات المصانع التي انتقلت إلى مرحلة الإنتاج في أبوظبي ارتفعت بنسبة 85.7% لتبلغ 15.36 مليار درهم بعد إطلاق الاستراتيجية الصناعية، أي خلال عام تقريباً.
 وأوضح أن استثمارات المصانع العاملة في أبوظبي ارتفعت إلى 384 مليار درهم، بزيادة 12.42 مليار درهم خلال عام، موضحاً أن مبادرات مكتب تنمية الصناعة شملت تقديم أسعار تفضيلية لإيجار الأراضي الصناعية والكهرباء والغاز لدعم نمو القطاع الصناعي.  وقال: إن مكتب تنمية الصناعة كشف عن الحزمة الأولى من برنامج شركاء أبوظبي من خلال تحديد فرص استثمارية في 20 مجالاً في الصناعات الغذائية بأبوظبي، تصل قيمة إجمالي الفرص المطروحة فيها إلى 29.4 مليار درهم. وقال: خلال السنوات الماضية، أسهمت المنظومة الاقتصادية الداعمة لريادة الأعمال في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية مفضلة للمواهب والأعمال والاستثمارات من مختلف أرجاء العالم. 
اقتصاد الصقر
وأضاف البلوشي أنه من أجل تحقيق هذه الأهداف، نركز على تطوير استراتيجيات بناءً على أحدث الأبحاث والبيانات واتباع أفضل الممارسات وذلك وفقاً لمفهوم «اقتصاد الصقر»، الذي يتميز بتسارع النمو والتنوع والانفتاح الاقتصادي، عبر رؤية استراتيجية تضع التنمية البشرية في صدارة أولوياتها.  وقال: في هذا الإطار، نواصل مساعينا لتسريع الاستفادة من التحول الرقمي والابتكار والتكنولوجيا في الخطط الاقتصادية والاجتماعية، من أجل الانتقال إلى المرحلة التالية من مسيرة التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأكد أن الدائرة تحرص على ترسيخ تنافسية اقتصاد أبوظبي، عبر تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية، لضمان توفير بيئة ملائمة ومحفزة وجاذبة للمواهب وقطاع الأعمال والشركات.
مكتب الاستثمار
وقال البلوشي: نحرص على التعاون مع الجهات الأخرى عبر كامل منظومة الأعمال في إمارة أبوظبي، بما في ذلك مكتب أبوظبي للاستثمار، وذلك بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشاريع التنموية وزيادة الاستثمار في مجالاتها المختلفة، حيث يعد مكتب أبوظبي للاستثمار بوابة المستثمرين في الدولة والمنطقة والعالم إلى بيئة الأعمال المزدهرة في الإمارة.
 كما يساعد مكتب أبوظبي للاستثمار المستثمرين على اكتشاف كل ما يقدمه اقتصاد أبوظبي الحيوي وتعريفهم بالفرص التي تزخر بها الإمارة للاستفادة منها، دعماً لاستراتيجية أبوظبي الرامية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام. وقال: يعمل مكتب أبوظبي للاستثمار على استقطاب الشركات العالمية لتأسيس أعمالها في الإمارة. 

أخبار ذات صلة «إحصاء أبوظبي» يبحث التعاون مع وكالة الإحصاء الكندية فاضل المهيري يطلق Catsaway في 2024

منظومة متكاملة  
وأكد البلوشي أن دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، تضع التطوير المستمر لمنظومة الأعمال في صدارة أولوياتها من أجل المحافظة على المكانة المتميزة التي حققتها أبوظبي، حيث تتميز الإمارة برؤية تركز على توفير منظومة متكاملة ومحفزة لريادة الأعمال.
وقال: من أجل ضمان سهولة بدء وممارسة الأعمال، قمنا بإطلاق العديد من المبادرات مثل خفض رسوم إصدار وتجديد الرخص بأكثر من 94% وخفض متطلبات تأسيس الأعمال بنسبة 71%، وذلك بالتعاون مع أكثر من 25 جهة حكومية محلية واتحادية، وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية، وتسريع التحول الرقمي. وأضاف: هناك العديد من الخدمات التي تسهل ممارسة الأعمال كأنواع الرخص المختلفة والأنشطة الاقتصادية المتاحة في جميع القطاعات، والتي تصل لأكثر من 4000 نشاط.
استقطاب الاستثمارات 
وأوضح البلوشي أنه بالنسبة لاستقطاب الاستثمارات، فقد أثمرت الجهود المتنوعة في هذا المجال عن ترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات، بشكل عام، ضمن أبرز الوجهات الجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة.
القطاع الصناعي 
وأوضح البلوشي أن القطاع الصناعي يمثل عاملاً رئيسياً في استراتيجية أبوظبي للتنويع الاقتصادي وتعزيز تنافسيتها، وبدأت مسيرة تطوير القطاع منذ سنوات، حيث استثمرت الإمارة أكثر من 51 مليار درهم خلال الـ15 سنة الماضية لتأسيس بنية تحتية متطورة ومتكاملة للتصنيع. 
وقال: انعكس ذلك إيجاباً على أداء القطاع الصناعي الذي شهد نمواً 9.7% ليصل إلى 90.8 مليار درهم بنهاية العام الماضي، وبلغت مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للقطاعات غير النفطية في أبوظبي 16.4%، وبلغت مساهمته في إجمالي الناتج المحلي للإمارة 8.2%. ولفت إلى أن القطاع الصناعي في أبوظبي (الذي يشكل 49.9% من إجمالي حجم قطاع التصنيع في دولة الإمارات)، ساهم في ارتفاع مركز الدولة في مؤشر الأداء الصناعي الذي صدر في يوليو الماضي عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) إلى المركز الـ29 عالمياً في العام 2022 مقارنة بالمركز الـ31 في 2021، لتحافظ الإمارات على المرتبة الأولى إقليمياً للسنة الثانية على التوالي.
وقال: منذ تدشين الاستراتيجية، بدأنا طرح المبادرات والبرامج التي قامت حكومة أبوظبي بتحديدها من أجل مضاعفة الناتج المحلي للقطاع إلى 172 مليار درهم والإسهام في زيادة الصادرات غير النفطية إلى 178.8 مليار درهم، وتوفير 13600 وظيفة تخصصية مع التركيز على المواهب الإماراتية، بحلول عام 2031.
الرخص الصناعية 
وأوضح البلوشي أنه بعد عام من إطلاق الاستراتيجية الصناعية، ارتفع حجم الرخص الصناعية الجديدة بنسبة 16.6% إلى 238 رخصة مقارنة بـ204 رخص في العام الذي سبق إطلاق الاستراتيجية، وبلغت قيمة استثمارات المصانع التي انتقلت إلى مرحلة الإنتاج 15.36 مليار درهم، بمعدل نمو 85.7% مقارنةً بالعام الذي سبق إطلاق الاستراتيجية، كما ارتفع إجمالي استثمارات المصانع العاملة في إمارة أبوظبي بمقدار 12.42 مليار درهم إلى 384.06 مليار درهم مقارنةً بـ 371.64 مليار درهم في الفترة المقابلة، وارتفع عدد المصانع العاملة في الإمارة حالياً إلى 966 مصنعاً، مقارنةً بـ922 مصنعاً في العام الذي سبق إطلاق الاستراتيجية.
مكتب تنمية الصناعة 
وقال البلوشي: يلعب مكتب تنمية الصناعة دوراً مهماً في تنفيذ أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية، حيث دشن مكتب تنمية الصناعة العديد من المبادرات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي التصنيع دائرة التنمية الاقتصادية إطلاق الاستراتیجیة الصناعیة الرابعة القطاع الصناعی الناتج المحلی التحول الرقمی ملیار درهم فی أبوظبی أکثر من من أجل

إقرأ أيضاً:

أعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة يحصلون على عقود مشتريات بقيمة 1.27 مليار درهم خلال 2023

 

 

 

 

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أن الدعم والتشجيع الذي تبديه دبي تجاه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله وتوجيهاته المستمرة بتمكين رواد الأعمال ومساعدتهم على النجاح كونهم يمثلون قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني.

وقال سموه: “قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة قطاع حيوي وبالغ التأثير وهو بالنسبة لنا ركيزة أساسية في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لمستقبل التنمية بما للقطاع من دور حاسم في تعزيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية وترسيخ مقومات الاستدامة… ونحن نعوّل على ريادة الأعمال كأحد المحاور المهمة لتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية لمضاعفة حجم اقتصاد الإمارة وتحويلها إلى واحدة من أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم بحلول 2033… والعمل لا يتوقف من أجل ضمان البيئة الديناميكية التي يمكن لرواد الأعمال من خلالها تنمية مشاريعهم ومن ثم المساهمة بشكل كبير وملموس في النهضة الاقتصادية في دبي”.

جاء ذلك بمناسبة إعلان “مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة”، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن حصول أعضائها من الموردين المؤهلين على عقود مشتريات بقيمة 1.27 مليار درهم خلال عام 2023، لتلبية متطلبات الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، وكذلك شبه الحكومية والقطاع الخاص.

وتم الإعلان عن أحدث إحصاءات المؤسسة تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يصادف يوم 27 يونيو والتي تسلّط المناسبة الضوء على الدور العالمي لهذه المؤسسات في تحوّل الاقتصاد ودفع عجلة نموه، وتوفير المزيد من فرص العمل.

ويعود إطلاق سياسة دعم الموردين الإماراتيين إلى العام 2002 بتوجيهاتٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي تُلزِم الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها، والتي تمتلك الحكومة فيها نسبة 25% أو أكثر من الأسهم، تخصيص 10% من مشترياتها لشركات إماراتية تابعة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتهدف السياسة إلى تعزيز منظومة ريادة الأعمال في دبي من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تلبية متطلبات الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.

وبلغ إجمالي قيمة العقود الممنوحة لرواد الأعمال الإماراتيين منذ عام 2002 وحتى نهاية عام 2023 مبلغاً قدره 10.91 مليار درهم. وينسجم ذلك مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي بحلول عام 2033، وترسيخ مكانتها مدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه.

وفي عام 2023، حصل رواد الأعمال الإماراتيون والشركات الوطنية على عقود بقيمة 606 ملايين درهم من دوائر وهيئات حكومة دبي، بينما بلغت المشتريات من الجهات الحكومية الاتحادية حوالي 94.46 مليون درهم، ومساهمة المؤسسات شبه الحكومية بمبلغ 332 مليون درهم، بينما وصلت مساهمة القطاع الخاص حوالي 238.48 مليون درهم.

وفي تعليق له على الإحصاءات المُعلنة، قال معالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: ” يُعدّ دعم الموردين الإماراتيين ركيزة أساسية لاستراتيجية نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، وهو ما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والمستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 ، وإننا ندرك أهمية هذه الفئة من الشركات في دعم اقتصاد دبي، وكذلك مساهمتها في نجاح العديد من المشاريع الوطنية المبتكرة في الإمارة.

وأضاف معاليه أن القيمة الكبيرة للعقود الممنوحة لأعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي خلال عام 2023، تعكس التزام الجهات الحكومية وشبه الحكومية والاتحادية والقطاع الخاص بتمكين هذه الفئة من الشركات في الإمارة.. فيما تعمل المؤسسة على إرساء شبكة من الشراكات المهمة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتسم بالمرونة والابتكار، وتشجيعها على استثمار قدراتها لتنفيذ مشاريع مؤثرة تسهم في ازدهار مجتمعاتنا على المدى الطويل، وذلك بالتوازي مع إرساء منظومة أعمال حيوية وشاملة تفيد جميع الجهات المعنية.

وتشكّل المنشآت الصغيرة والمتوسطة جزءاً كبيراً من اقتصاد دبي وتمثل 99 بالمائة من إجمالي عدد الشركات في الإمارة، وتوظف 50 بالمائة من القوى العاملة فيها، وتسهم بما يزيد على 46 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

وتلعب هذه الشركات دوراً محورياً في دفع النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار، وتطوير قطاعات الأعمال، وفتح أسواق جديدة، ما يساعد على ترسيخ مكانة دبي مركزا عالميا رائدا للأعمال، وتعزيز قدرتها على استقطاب المزيد من الاستثمارات والفرص الجديدة.

وانسجاماً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، تولي حكومة دبي أهمية كبيرة لرعاية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتركز على دعم رواد الأعمال الإماراتيين من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لدمجهم بنجاح في القوى العاملة مستقبلا، في الوقت الذي تعتزم فيه دبي زيادة الإنفاق الحكومي لتلبية الطلب المحلي على السلع والخدمات.

من جانبه، قال سعادة عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إن المؤسسة تولي أهمية كبيرة لتعزيز ريادة الأعمال والارتقاء بمنظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارة .. ومن خلال رعاية بيئة الأعمال والابتكار الملهم والاستدامة، تعمل المؤسسة على ترسيخ مكانة الإمارة كأفضل وجهة عالمية لمزاولة الأعمال والاستثمار كما يمهد الطريق لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 التي حددتها قيادتنا الرشيدة.

وأضاف سعادته : “نحرص على تزويد رواد الأعمال الإماراتيين بدعمٍ مالي وفني شامل في كل مرحلة من مراحل رحلة تأسيسهم لأعمالهم التجارية، ونضمن حصولهم على جميع الموارد اللازمة لتحقيق النجاح والتحول إلى قوى فاعلة تسهم في دعم عجلة النمو الاقتصادي للإمارة ، وقد استفاد أعضاء المؤسسة من مختلف المبادرات والمشاريع، مثل شبكتنا من حاضنات الأعمال، ودورات التدريب، وورش العمل”.

وعلى مستوى حكومة دبي تصدّرت هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي الجهات الداعمة بأعلى قيمة.

فيما شهدت عدة جهات تحسنا في حجم الدعم مقارنة بالعام 2022 بعدما ارتفعت مشتريات النيابة العامة، والإدارة العامة للدفاع المدني- دبي ، ومحاكم دبي، ودائرة الأراضي والأملاك، بنسب ملحوظة.

وعلى صعيد الجهات شبه الحكومية تمكّنت مجموعة الإمارات ، ومجموعة الإمارات لتموين الطائرات من تصدّر الجهات الداعمة بأعلى قيمة.

بينما جاءت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة في مقدمة الجهات الأفضل أداء وبنسبة نمو بلغت 184% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022.

وعلى مستوى الحكومة الاتحادية جاءت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ووزارة الموارد البشرية والتوطين في مقدمة الجهات الداعمة بأعلى قيمة.. فيما حققت وزارة التربية والتعليم تحسنا في حجم الدعم بنسبة تتجاوز 51 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022.

وعلى صعيد القطاع الخاص جاءت تعاونية الاتحاد، وماجد الفطيم هايبرماركتس في مقدمة الجهات الداعمة بينما ارتفعت مساهمة إعمار العقارية بأكثر من 203% مقارنة بالعام 2022.وام

 

 


مقالات مشابهة

  • «التنمية الصناعية» تطرح وحدات جديدة بتمويل 100%
  • عاجل| انخفاض الدين الخارجي علي مصر 7.4 مليار دولار خلال الربع الأول من 2024
  • رغم الظروف الاقتصادية.. 489 ألف أردني غادروا للسياحة في الربع الأول
  • 12.2 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية
  • أعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة يحصلون على عقود مشتريات بقيمة 1.27 مليار درهم خلال 2023
  • الدرهم المغربي يسجل أداء قويا أمام الدولار واليورو خلال الفصل الأول من 2024
  • انهيار المنظومة الاقتصادية بغزة وانكماش كبير بالضفة بسبب العدوان
  • بـ مليار و447 مليون دولار.. «المركزي لـ الإحصاء» يكشف عن صادرات السلع الغذائيةفي الربع الأول من 2024
  • البنوك تحقق أرباحا بقيمة 156.2 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من 2024
  • مبيعات المضبوطات المصادرة في أبوظبي .. 14.4 مليون درهم