بايدن يطلب من تل أبيب احترام قوانين الحرب في غزة ويحذر إيران
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بايدن: "لقد أرسلت رسالة واضحة للإيرانيين مفادها: إحذروا"
طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من جيش تل أبيب، مساء الأربعاء، احترام "قوانين الحرب" في هجومه على غزة، والذي يتواصل منذ السبت الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 1100 فلسطيني وإصابة نحو 5339 بجروح مختلفة.
اقرأ أيضاً : رئيس حكومة تل أبيب نتنياهو: حصلنا على تأييد منقطع النظير لمواصلة الحرب
وحذر بايدن خلال اجتماع مع ممثّلي الأمريكيين اليهود في الولايات المتحدة، إيران من مغبة التدخّل في الأحداث بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وقال بايدن: "لقد قلت لرئيس وزراء تل أبيب بنيامين نتنياهو أمراً واحداً هو أنّه من المهم فعلاً أن تتصرّف تل أبيب، رغم كل الغضب والاستياء اللذين يعتريانها وفقاً لقوانين الحرب.
وأضاف: ً "لقد أرسلت رسالة واضحة للإيرانيين مفادها: إحذروا".
وتابع بايدن حديثه"سنواصل العمل مع شركائنا في تل أبيب وفي جميع أنحاء العالم لضمان أنّ لدى سلطات تل أبيب ما يلزم للدفاع عن مواطنيها ومدنها والردّ على هذه الهجمات".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جو بايدن نتنياهو تل أبيب البيت الأبيض تل أبیب
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري .. الوزيرة الألمانية مستفزة!!
#سواليف
كتب .. د. #حسن_البراري
#الوزيرة_الألمانية_مستفزة!!
في ظني أن #الغرب عموما ليس مؤهلا أخلاقيا لتقديم نفسه أستاذًا في مجال #الديمقراطية وحقوق الانسان وبناء الدول في منطقتنا بعد أن ساهم بشكل مباشر في تدمير دول بأكملها عبر التدخلات العسكرية والتصريحات التبشيرية والانحياز الصارخ والمعيب لدولة #الاحتلال الإسرائيلي التي تشن #حرب_إبادة ضد الفلسطينيين. فنجاح الغرب التاريخي في بناء ديمقراطيات تمثيلية ساهمت في تفوق الغرب على الشرق أمر لا يحتاج لإثبات لكنه في تعامله مع الآخر بقي استعماريا في جوهره.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مفارقات صحفية 2025/01/04والحديث عن ضرورة أن تكون الحكومة السورية القادمة تمثيلية هو كلام صحيح لكن عندما يأتي من الغرب يصبح نكتة بايخة لأنهم يدعمون #أنظمة_استبدادية في المنطقة واحتلال بغيض، وهنا لا يستقيم الأمر.
وفي إطار هذا الهزل، تبرز صورة #وزيرة_خارجية_ألمانيا التي ظهرت في مناسبة دولية هامة عندما التقت بأحمد الشرع – رئيس الأمر الواقع في دولة سوريا – وهي ترتدي ملابس كاجوال مريحة كأنها ذاهبة لحضور مباراة كرة قدم وليس لقاء أهم شخصية في المشرق العربي هذه الأيام. هذا المظهر الذي لا يتناسب مع المكان والزمان يعكس تصرفًا استعلائيًا، وكأنها تقول: “أنا هنا لأدير العالم وأنت، مجرد مشهد في خلفية اللعبة”. في لحظة من اللامبالاة، يبدو أن الرسالة واضحة: “نحن الغرب، نعيش في فقاعة من الاستعلاء، ولا يهمنا حتى احترام البروتوكولات”. وبعيدا عن لباسها غير المناسب والذي ينم عن عدم احترام واستعلائية في غير مكانها، فحديث الوزيرة – وهو صحيح بالمناسبة – لا ينسجم ولا يستقيم مع مواقفها من حرب الإبادة ضد الفلسطينيين!
بقديري ينبغي أن يكون الرد السوري ردًا عمليا يأخذ شكل بناء دولة ديمقراطية حقيقية تضم جميع اطياف المجتمع السوري والابتعاد عن المحاصصة لبناء نموذج في المشرق العربي يسحب البساط من تحت اقدام منافقي الغرب الذين يتقاطرون للحديث عن قضايا تقزم من منجزات الشعب السوري في تحرير نفسه من قبضة نظام أقلوي فاسد وخائن.