سرايا القدس: المعركة لم تعد محصورة في غزة فقط
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال أبو حمزة، المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة حماس الفلسطينية، إن المعركة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تعد محصورة في قطاع غزة فقط.
وأضاف أبو عبيدة في بيان إن "العدو عجز عن مواجهة الفصائل فصب غضبه على النساء والأطفال، وما جهزناه للعدو خارج فلسطين كما داخلها، وندعو كتيبة جنين وعرين الأسود والكل الفلسطينيين في الضفة إلى مواجهة الاحتلال".
ومساء الأربعاء، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أعاد تشكيل حكومة طوارئ، مشددًا على أن شعب إسرائيل متحد، وإن الطبقة السياسية "جنبت خلافاتها".
وكان بيان مشترك صادر عن حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي قد أفاد الأربعاء، بأن زعيم الحزب الوسطي المعارض وزير الدفاع السابق بيني جانتس ونتنياهو اتفقا على تشكيل حكومة طوارئ.
وجاء في البيان أن الجانبين اتفقا على تشكيل "حكومة حرب" تضم نتنياهو وجانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف جالانت، وإنهم لن يدعموا، خلال القتال مع حركة "حماس" في قطاع غزة، أي سياسة أو قوانين غير ذات صلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرايا القدس القدس حماس حركة حماس قوات الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.