الشيخ الحجوري يعلن عن موقف الجماعة السلفية من احداث غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن رجل الدين السلفي الشيخ يحيى الحجوري في محاضرة جديدة له عن موقف الجماعة السلفية في اليمن حول ما يفعله اليهود بالمسلمين في غزة .
وأطلع المشهد اليمني على كلمة الشيخ يحيى الحجوري والتي ألقاها على طلابه في مسجد إبراهيم - شحوح في سيئون وتم نشرها على موقعة في الإنترنت والتي جاء فيها " المسلم مهما كان حاله سواء كان مستقيما أو معوجا فإنه ينبغي التالم عليه عند حصول مايؤذيه وما يضره .
وأضاف الشيخ الحجوري في كلمته والتي جائت ردا على سؤال طرحه عليه أحد طلابه وهو : تعلمون ما يصيب المسلمين هذه الأيام من إخواننا الفلسطينيين بأرض غزة من حرب اليهود وحصارهم .. فهل يشرع القنوت لهم بعد الصلوات المفروضة ؟ وهل هي نازلة بالمسلمين ؟ بالقول ردا على السؤال " إن المؤمن خيرا من الكافر ولا مقارنه .. مستدلا على ذلك باحاديث شريفة للرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك من القرآن الكريم والتي تدل على فضل المسلم .
وأكد الحجوري على ضرورة تألم المسلم على أخيه المسلم سائلا الله ان يدفع عنهم كل سوء أو مكروه وعن المستضعفين من المسلمين في غزة وفي كل مكان .. منتقدا الضعف الذي وصل إليه المسلمون وارجع أسباب الضعف إلى البعد عن الله سبحانه وتعالى وضروب الجهل واطنابه في اوساطهم " .
وطالب الحجوري بالتوعية الإسلامية الصحيحة في هذك البلد من خلال السلفية العلمية الشرعية ونشر التوحيد والسنة في اوساطهم حتى يعرفوا من يوالوا ومن يعادوا .. لا يوالون الرافضة - في إشارة إلى الجماعات الدينية الشيعية - ولا يوالون أهل الانحراف والبدع .. مستدلا بذلك بآية من القران الكريم " وبعض الأبيات الشعرية والأمثال والتي تحذر من جعلهم للروافض أسوة لهم .
وحذر الحجوري من الروافض من أيام ابن العلقمي ومن بعده مستدلا باحداث تاريخية تدل على خيانة الشيعة للمسلمين .. متسائلا : قولوا لإيران تنصرهم الآن ؟ متهما إيران بتوريط الفلسطيين في الحرب .
واعتبر الحجوري عدم وجود مرجعية سلفية لهم السبب في توريط حماس والذين اتخذوا من الشيعة مرجعيات لهم منتقدا أيضا دور الجماعات الدينة الأخرى بما فيهم الاخوان المسلمين في محاولة كسب المال مستدلا بموقف الشيخ عبدالمجيد الزنداني والقوى الموالية لهم إقليميا والذين فروا من الحوثيين وترك القيادي القشيبي وحيدا في مواجهة المليشيا الحوثية والتي سيطرت على اليمن .
واختتم الشيخ الحجوري كلمته والتي تزيد عن عشر دقائق وتم تحميلها في الموقع لمن أراد سماعها بالقول " لو قاوموا أسبوع واحد فقط او حتى ثلاثة أيام في صنعاء ووقفوا مع القشيبي لكنهم نكسوا رؤسهم وخرجوا مثل البسس .. ناصحا المسلمين بالقول اتركوا الكذابين هذه درس للمسلمين ان لايركنوا للكذابيين المتعيشين والذين يجعوا الأموال على حساب دماء المسلمين " مقدما نصائح بعدم الركون لأهل الباطل .. مؤكدا عن جواز الدعاء لأهل غزة في الأوتار كما كان في عهد عمر بن الخطاب .. وغيرها من الأمثال والتي اوردها إلى آخر التسجيل .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك فضيلة حث عليها الإسلام
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن ترك الإنسان لما لا يعنيه من الأقوال والأفعال هو من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام، موضحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قال: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، مما يعني أن المسلم يجب أن يتجنب التدخل في شؤون الآخرين، وأن يبتعد عن كل ما لا يعود عليه بنفع في دينه أو دنياه.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذا الخلق الكريم يعد من أسس التربية الإسلامية السليمة، مشيرة إلى أنه من واجب المسلمين الالتزام بحسن التعامل مع الآخرين، وعدم الانشغال بما لا يفيد، سواء في الحديث وهذا الخلق يتطلب من المسلم تجنب فضول النظر والكلام، والابتعاد عن اللغو وضياع الوقت فيما لا نفع فيه.
وتابعت أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لسلامة القلب واللسان، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطع رحمه وصلها، وهو ما يؤكد على ضرورة استمرار المسلم في فعل الخير حتى لو لم يلقَ المقابل من الآخرين.
وأكدت أن المسلم الذي يترك ما لا يعنيه ويبتعد عن اللغو يكون قد تخلص من آفات الطباع المذمومة، ويحسن إسلامه ويتبع سنة النبي الكريم.
وتابعت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "اللسان يجب أن يكون وسيلة للذكر والدعاء والتحدث بكلمات طيبة، ويجب على المسلم أن يحرص على تربية نفسه وتزكيتها، وأن يبتعد عن المعاصي التي تؤثر سلبًا على إيمانه".