مستشار الرئيس الفلسطيني: باقون في أرضنا ووطنا ولا مكان آخر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن قوة الاحتلال لا يمكن ان تحقق أمن وسلام لأحد، ولابد من إنهاء الاحتلال لتحقيق السلام، متابعا: التاريخ يؤكد أنه لا يوجد احتلال يمكن ان يصمد أمام إرادة الشعوب.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "كل يوم "، والمذاع على قناة"ON"، أن قوات الاحتلال تستهدف المدنيين، وتستهدف سيارات الإسعاف، وتستخدم الأسلحة المحرمة، مشيرا إلى قطاع غزة عبارة عن كتلة سكانية مقدرة بـ 2.
وفيما يخص الأقاويل الخاصة بتهجير الفلسطنين، أكد على أنه لا يوجد فلسطيني واحد يمكن أن يترك أرضه ووطنه، متابعا"باقون في أرضنا ووطنا ولا مكان آخر".
وأختتم حديثه، قائلا:نحييكم من قلب المعاناة والألم ونقول أننا نقدر كل صوت عربي ومسلم وحر في العالم يقف مع فلسطين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني الاحتلال فلسطين غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".