الثورة نت:
2025-02-07@12:18:20 GMT

فلسطين تفضحهم !!

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

 

 

المزايدون باسم القضية الفلسطينية سقطوا في وحل الخيانة؛ طوفان الأقصى فضحهم من المحيط الى الخليج. مطبعين وغير مطبعين سقطوا جميعا.
كانوا في السابق يمارسون الخيانة من تحت الطاولة مثل نساء ما قبل إشهار الخطيئة. أما اليوم فيمارسون فعل الخطيئة علنا وبالمكشوف مثل جداتهم صاحبات الرايات الحمراء. الخيانة ليس لها اسم آخر غير اسمها.


في كل الحروب مارسوا الخيانة، ومدوا إسرائيل وأمريكا بالمعلومات.
مئة عام من الخيانة مارسها الحكام المفروضون على شعوب في حق شعب فلسطين المقاوم.
لا غرابة أن يفتح العميل ملك الأردن قواعده الجوية أمام الطائرات الأمريكية لتقديم الدعم العسكري للعدو الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية؛ لا غرابة في الأمر فقد كان والده عميلا لوكالة المخابرات الأمريكية، وكان يرمز له بالمستر بيك. وكان يمد الوكالة الأمريكية بكل محاضر اجتماعات الرؤساء والملوك العرب، ومقابل ذلك كان يتسلم أربعة ملايين دولار أمريكي سنويا. أما بنو سعود فجدهم الهالك عبد العزيز اليهودي هو من باع فلسطين.
دول الخليج والسعودية التي تقف مع العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتقوم الطائرات الأمريكية من قواعد في بلدانهم؛ لا لوم عليها فهي دول واقعة تحت الاحتلال. وفي العموم الوطن العربي كله واقع تحت الاحتلال الغربي، لا سيما الأمريكي. والبلد غير المحتل عسكريا، مشمول بالاحتلال الاقتصادي. الرئيس العربي الوحيد الذي أدان العدوان ضد الشعب الفلسطيني هو قيس سعيد. أما بقية العرب فقد تراوحت مواقفهم بين دعم الاحتلال؛ وهؤلاء هم المطبعون مثل الإمارات وقطر والبحرين والأردن. أما غيرهم فسكتوا، وآخرون طلبوا ضبط النفس، والتوسط بين المقاومة ودولة الاحتلال الصهيوني.
وحدها الشعوب هي من تتعاطف مع المقاومة؛ وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة؛ ومعها بعض حركات المقاومة والتحرر الوطني، لكن ليس بيدها إمكانية، أو قرار.
الشعوب هي الأخرى مكتفة بأجهزة وجيوش القمع التي ليس لها من مهام غير مراقبة الجماهير.
الغرب الاستعماري أظهر تحيزه الكامل لدولة العصابات الصهيونية التي صنعها في قلب الوطن العربي؛ بيان أمريكي بريطاني الماني فرنسي إيطالي مشترك يصف حركة حماس بالإرهابية، ويعلن دعمه لإسرائيل فيما اسماه جهودها للدفاع عن نفسها. الكفر ملة واحدة؛ والكلب أخ الكلب والنباح واحد.
القضية الفلسطينية التي تخلى عنها العرب أصبحت قضية أحرار العالم؛ الرئيس الكولمبي يقول لهم الطريق الوحيدة للأطفال الإسرائيليين أن يناموا فيها بسلام هي أن ينام الأطفال الفلسطينيون أيضا بسلام.
الرئيس الكوري يقول ليس هناك دولة اسمها إسرائيل، بل هناك عصابات تقتل أصحاب الأرض. الرئيس بوتن يقول لا سلام إلا بحل الدولتين. عرب أمريكا المتصهينون لا زالوا يراهنون على الغرب الاستعماري النهاب والعدواني رغم كل ما حل بهم من نكبات من ذلك الغرب، وحتى اليوم. كان المقتول السادات يقول : 99 % من أوراق الحل بيد أمريكا، ثم لقي مصرعه على أيدي عملاء أمريكا.
الله يقول لكم في محكم كتابه ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ) وأنتم مصرون على التبعية وتسليم رقابكم وأوطانكم للجزار الأمريكي.
المقاومة تدافع عنكم ولولا ممانعة المقاومة لكان الغرب قد غزاكم أمس قبل اليوم.
لا خير في حكام وجماعات صنعها الغرب لخدمته؛ الخير كل الخير هو في نهوض شعوب الأمة ورص الصفوف لمواجهة العدوان الغربي بكل أشكاله.
على الأحرار في هذه الأمة أن يجعلوا من مصالح الغرب الموجودة هنا هدفا لمقاومتهم، حتى يرعوي هذا الغرب ويصحح مواقفه تجاه العرب والمسلمين ويُرحل عصاباته من فلسطين والشرق بكامله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"الريفيرا" .. عودة لاحتلال صهيوني-أمريكي

لم يكن المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجرد إعلان عن خطة "إعادة إعمار" قطاع غزة، بل كان بمثابة كشفٍ واضح عن مشروع استعماري جديد، يحمل في طياته نوايا خبيثة لفرض احتلال صهيوني-أمريكي على القطاع، ضمن مخطط استراتيجي يهدف إلى إعادة غزة إلى السيطرة الإسرائيلية، ولكن بأسلوب تدريجي يخفي جوهره العسكري والاستيطاني خلف شعارات التنمية والإعمار.

على مدار العقود الماضية، فشلت إسرائيل في فرض سيطرتها الكاملة على غزة، رغم الحصار الخانق والاعتداءات المتكررة. اليوم، يبدو أن المخطط الجديد يسعى إلى إعادة القطاع إلى السيطرة الإسرائيلية، لكن عبر بوابة أمريكية، حيث تتولى الولايات المتحدة إدارة غزة أمنيًا واقتصاديًا، تمهيدًا لإعادة تسليمها إلى الاحتلال الإسرائيلي مستقبليًا، بعد تصفية المقاومة الفلسطينية وتهجير السكان.

و تعتمد ملامح الاحتلال الصهيوني-الأمريكي المشترك

على تمهيد الأرض أمام عودة الاحتلال الإسرائيلي

عندما يطرح ترامب فكرة السيطرة الأمريكية على غزة تحت ذريعة إعادة الإعمار، فهو لا يفعل ذلك من أجل الفلسطينيين، بل لإقامة إدارة انتقالية تقضي على المقاومة الفلسطينية، وتفرغ غزة من سكانها تدريجيًا، مما يجعل عودة الاحتلال الإسرائيلي إليها أكثر سهولة، وبتكلفة أقل.

فالوجود أمريكي لضمان الهيمنة الإسرائيلية

وفق الخطة، ستتولى الولايات المتحدة "حراسة غزة"، وهو تعبير يخفي نية إنشاء قواعد عسكرية أمريكية على الأرض، والتي ستكون في الحقيقة منصات لحماية المصالح الإسرائيلية. هذه القواعد ستكون بمثابة القوة التي تمهد الطريق أمام إسرائيل للعودة والسيطرة المباشرة على القطاع دون أي مقاومة.

مع الوضع فى الاعتبار، تصفية المقاومة الفلسطينية لصالح إسرائيل

في كل الاحتلالات الاستعمارية، يكون القضاء على المقاومة المسلحة والمدنية أولوية قصوى. ترامب يتحدث عن "إزالة البنية التحتية العسكرية" في غزة، وهو ما يعني نزع سلاح المقاومة بالكامل، وجعل القطاع خاضعًا لإرادة إسرائيل وأمريكا. بمجرد تصفية المقاومة، ستجد إسرائيل أن الظروف باتت مهيأة لفرض سيطرتها المباشرة دون أي تهديد أمني.

الخطة تتضمن تهجير السكان الفلسطينيين إلى دول مجاورة"الاردن و مصر"، وهو ما يعكس نية مشتركة بين واشنطن وتل أبيب لإنهاء أي وجود فلسطيني مؤثر في غزة. إذا نجحت هذه المرحلة، فستصبح غزة مجرد أرض فارغة، يسهل على إسرائيل استيطانها أو استخدامها لأغراض تخدم مشروعها الاستعماري الأكبر.

الولايات المتحدة لا تسعى للبقاء في غزة للأبد، بل ترغب في إدارتها لفترة كافية لتنفيذ أجندتها، ثم تسليم القطاع إلى إسرائيل تحت ذريعة أن "الإدارة الأمريكية المؤقتة انتهت"، وأنه "لا يوجد بديل سوى تسليم القطاع إلى سلطة مستقرة"، والتي ستكون إسرائيل بطبيعة الحال.

هذا المشروع يأتي استكمالًا لـ"صفقة القرن"، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر فرض حلول أمريكية-إسرائيلية على الأرض، بعيدًا عن أي توافق فلسطيني.

و هنا إسرائيل ستستعيد غزة دون تكلفة عسكرية كبيرة، بعد أن تمهّد لها أمريكا الطريق.

كما سيتم القضاء على أي مقاومة فلسطينية، مما يجعل إسرائيل تسيطر بسهولة على القطاع.

و يأتى  تهجير سكان غزة، ليقلل من أي مطالبات مستقبلية بحقوق فلسطينية في الأرض.
المتابعون لهذا الامر و المحللون يرون انه احتلال بغطاء دولي،
عندما تكون أمريكا في الواجهة، سيُنظر إلى الاحتلال على أنه "إدارة دولية مؤقتة"، مما يجعل مقاومته أكثر صعوبة سياسيًا ودبلوماسيًا.

وهنا سيتضح لنا ان تأهيل غزة ما هو إلا لتكون   مستوطنة إسرائيلية مستقبليًا
إذا تم تهجير سكان غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي المستقبلي لن يكون بحاجة إلى مواجهة معارضة شعبية، مما يسهل تنفيذ مخططات الاستيطان أو الاستخدامات العسكرية.


ما يُطرَح اليوم ليس مشروع إعادة إعمار، بل خطة احتلال تدريجي تُنفَّذ على مراحل، حيث تبدأ بالسيطرة الأمريكية، وتنتهي بعودة الاحتلال الإسرائيلي في الوقت المناسب. الهدف النهائي هو إزالة غزة من المعادلة الفلسطينية، وجعلها تحت سيطرة إسرائيل، ولكن بأسلوب جديد يجمع بين الهيمنة العسكرية واللعبة السياسية.

...الاختبار الصعب ...

المجتمع الدولي، والدول العربية، والفصائل الفلسطينية، أمام اختبار حقيقي: إما مواجهة هذا المخطط مبكرًا، أو ترك غزة تسقط تحت استعمار جديد لا يقل خطورة عن الاحتلال الإسرائيلي المباشر.

مقالات مشابهة

  • الحرب الناعمة وإلهاء العرب عن المطالبة بتحرير فلسطين
  • لماذا اشتعل جدل النصر والهزيمة بعد وقف إطلاق النار في غزة؟
  • التهجير في زمن التهريج
  • رسالة فريدة من نوعها لنتن ياهو وهو في البيت الأبيض
  • انتصار غزة.. حين تتحول التضحيات إلى حرية
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها 
  • «تمسكت بحقوق شعبنا».. فلسطين ترحب بمواقف الدول التي رفضت التهجير والضم
  • "الريفيرا" .. عودة لاحتلال صهيوني-أمريكي
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • اليمن.. يوسفُ العرب الذي سيُعيد المجد من رُكام الخيانة