سمعون يتجاوز تضامن المكلا في تجمع أمانة العاصمة لأولى القدم
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الثورة / أحمد أبو زينه
تغلب سمعون على نظيره تضامن حضرموت بهدفين لهدف، في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس الأربعاء على ملعب الوحدة، ضمن منافسات الدوري العام لكرة القدم 2023/2024 لحساب الجولة الثانية للمجموعة الأولى.
وحملت الدقيقة العاشرة أول أهداف التضامن من ركلة حرة نفذها أحمد باحاج وضعها في المرمى على يمين الحارس عمر عبدالعزيز.
وكاد اللاعب شعيب رويضي أن يدرك التعادل لسمعون من كرة مرتدة لعبها من فوق الحارس علي فضل لتخطى المرمى.
واقترب سمعون من تسجيل هدف التعادل عبر سمير قاسم، الذي انطلق من منتصف الملعب متجاوزا جميع اللاعبين وواجه الحارس الذي تألق في صدها.
وفي الدقيقة 42 تحققت مساعي سمعون، بإدارك هدف التعادل عبر هجمة منظمة أنهاها مهدي مبارك في المرمى، كهدف تعادل انتهى به الشوط الأول.
الشوط الثاني بدأ هادئا حتى الدقيقة 57 التي أرسل مدافع التضامن عبدالقوي الحضرمي تسديدة قوية أبعدها الحارس عمر عبدالعزيز إلى ركنية.
وكاد القائد محسن بابسر، أن يرجح الكفة للتضامن بتسديدة مخادعة من فوق الحارس لكنها علت العارضة، ليرد عليه سمير قاسم بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تألق الحارس علي فضل في إبعادها إلى ركنية.
وفي الدقيقة 80 جاء الدور على المهاجم البديل صدام قاسم، الذي ارسل كرة من ركلة حرة خادعت حارس مرمى التضامن ومحرزا هدف التقدم لسمعون.
أبعادها بخمس دقائق انطلق لاعب التضامن ممدوح بن عجاج بكرة مرتدة وواجهه الحارس عمر عبدالعزيز، الذي أبدع في صدها، لتنتهي قمة الجولة بفوز سمعون الذي حقق أول 3 نقاط له في المسابقة من مباراتين، والتضامن خالي النقاط من مباراة وحيدة.
أدار اللقاء طاقم تحكيمي مكون من الدولي مصطفى عبدالغني حكم ساحة، وساعده علي المبيض وأحمد فتح دارم ومحمد جمال الفقية حكم رابع ومراقب الحكام محمد المطري.
– دخل الفريقان المواجهة موشحين بالعلم الفلسطيني، تضامننا مع اخوتنا في غزة، كما عزف قبل المباراة النشيدين الوطنيين لليمن وفلسطين.
– رابطة جماهير نادي التضامن، خلقوا جواً من المتعة والإبداع في المدرجات.
حضر المباراة رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ووزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي ، والوكيل المساعد للوزارة كمال الشريف ، ورئيس نادي الوحدة بصنعاء أمين جمعان.
تصوير عبدالعزيز عمر
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات الجيش في "محور موراغ"، الذي يفصل بين رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن قوات "الفرقة 36" عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في "محور موراغ".
وأفاد بأن قوات الدفاع تعمل فيه لأول مرة وذلك بالتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه.
وأشار الجيش إلى أنه وفي إطار الأنشطة العسكرية، تعمل قوات الفرقة في منطقة رفح للعثور وتدمير البنى التحتية التابعة لحماس المتبقية في المنطقة.
وذكر في البيان أنه وحتى الآن عثرت القوات على وسائل قتالية وقضت على عشرات المسلحين.
وشدد الجيش على أنه سيواصل العمل ضد المنظمات المسلحة في قطاع غزة من أجل حماية الإسرائيليين.
قصة محور "موراغ"
يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".
يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات القطاع.
وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.
تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.
كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.