لقاء موسع للعلماء بأمانة العاصمة تأييدا لعملية “طوفان الأقصى” ونصرة فلسطين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يمانيون../
نظم مكتب الإرشاد في أمانة العاصمة اليوم، لقاءا موسعا للعلماء والخطباء والنخب الفكرية والثقافية تأييدا ومباركة لعملية “طوفان الأقصى” ونصرة للمقاومة في فلسطين.
وفي اللقاء، أكد مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت للعالم مدى ضعف ووهن الكيان الصهيوني الغاصب.. مشيرا إلى أن اليهود ناصبوا الإسلام والمسلمين العداء على مر التاريخ.
وأكد أهمية نشر الوعي الجهادي بين أوساط الأمة الإسلامية والتصدي لمؤامراتهم التي تستهدف الأمة.. لافتا إلى الخطر الداهم من قبل اليهود والنصارى على الأمة الإسلامية وعقيدتها السمحاء، وكذا خطر عملاء الغرب.
وأشار الصوفي، إلى ضرورة ترسيخ ثقافة الجهاد في سبيل الله والتحرك الجاد من أجل نصرة الدين وتحقيق العزة والحرية والرفعة للأمة ومواجهة مؤامرات ومخططات أعدائها.
ودعا إلى استنهاض الهمم للوقوف مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاصب، والدفاع عن المقدسات الإسلامية، وتحرير الأراضي المحتلة وتطهير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة.
بدوره أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى للأمة الإسلامية وحاضرة في وجدانها.. لافتاً إلى مسؤولية الأمة وحكوماتها وشعوبها في نصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه، كواجب ديني وعربي وأخلاقي.
وأشار الى أن الغرب وفي مقدمته أمريكا الداعم الأول للكيان الصهيوني، في ذهول مما حدث في عملية طوفان الأقصى التاريخية، التي جعلتهم في حالة خوف مما سيحدث من مفاجآت ربما تكون أشد من طوفان الأقصى.
وأكد الوكيل المداني، أن اليمنيين هم أهل المدد منذ فجر الإسلام، وما أعلنه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني خير دليل على ذلك.. مشيداً بما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات وملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل في تاريخ النضال الفلسطيني.
ودعا الجميع إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة المقاومة الباسلة بالمال والسلاح والرجال حتى تحرير كامل تراب فلسطين والمقدسات الإسلامية.
فيما أشارت كلمة العلماء التي القاها العلامة عبد الخالق حميد، إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والحية في قلب الأمة الإسلامية.. مؤكدا أهمية نصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني باعتبار ذلك مسئولية كل مسلم.
وأوضح أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت الكثير من الأمور أبرزها أن من يحكم العالم اليوم قائم على أساس الظلم والعداوة للإسلام والمسلمين.
وتطرق العلامة حميد، إلى نهج اليهود والنصارى على مر التاريخ في عدائهم العقائدي ومحاربتهم للإسلام والمسلمين.. داعيا الجميع إلى الاستعداد للجهاد امتثال لأوامر الله عز وجل “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل”.
من جانبه استعرض مدير مكتب الارشاد بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل، ما تضمنته كلمة قائد الثورة فيما يتعلق بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه ضد الكيان الصهيوني.. داعيا العلماء والخطباء إلى نشر الوعي في هذا الجانب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
طوفان بشري وحشود مليونية بالعاصمة صنعاء تأكيداً على الجهوزية وتحدياً للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني
يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشوداً مليونية في مسيرة “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”، تأكيدا على الجهوزية وتحديا للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وجددت الحشود في المسيرة التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين، والاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكدت الجماهير التي احتشدت في ميدان السبعين بالتزامن مع غارات العدوان على العاصمة صنعاء، ثباتها وتحديها للعدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، مهما صعد من اعتداءاته وغاراته الإجرامية على اليمن.
كما جددت التأكيد على أن أي عدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الإيماني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه وقضايا الأمة ومقدساتها مهما كانت التحديات.
وأكدت الحشود الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد لرفع الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تستهدف الشعب اليمني.
وباركت الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء والتي أفشلت مؤامراتهم ومخططاتهم الإجرامية التي تستهدف اليمن أرضاً وانساناً.
ورددت الجماهير عبارات (يا صهيوني نتحداك)، (عون الله لنا يتعاظم.. في وجه صهاينة العالم)، (عاش الجيش اليمني الباسل.. وقبائلنا جيش كامل)، (برجال الأمن الأحرار.. أبطلنا مكر الأشرار)، (أمريكا وبني صهيون.. خاسرون خاسرون)، (مهما تقصف لن تردعنا.. بل للتصعيد ستدفعنا)، (يا صاحب القول السديد.. شعبك أولو البأس الشديد)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
ونددت الحشود باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، بمشاركة أمريكية ودعم غربي في ظل صمت وتواطؤ دولي وأممي معيب.
وأوضح البيان الصادر عن المسيرة المليونية، والذي ألقاه رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي أن العدو الصهيوني المجرم مستمر في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، مستهدفاً كل مظاهر ومقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا، كما يواصل سياساته الممنهجة في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وتوسيع عدوانه وإجرامه في الضفة، وما زال مستمراً في عدوانه على لبنان وسوريا وفق سياسية تدميرية توسعّية لاستهداف كل المنطقة ساعياً لتحقيق ما يسمى بمشروع (الشرق الأوسط الجديد).
وأكد استمرار أبناء الشعب اليمني في الخروج المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته.
وجدد البيان، التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة.. مؤكدا الاستمرار في الدفاع عن المقدسات، ومستنكرا كل ممارسات العدو تجاهها.
وأدان أيضاً كل أنواع الاستهداف للشعب الفلسطيني ومقاومته.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بالوقوف إلى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان، السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا، وبالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط؛ إلّا أن السؤال يبقى مطروحاً أين مواقف بقية الأنظمة؟.
وأضاف ” والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع، وإذا لم يكن أول موقف عملي هو دعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم إذاً؟ هل هو الجمود والسكوت أمام عدو لا يجمد ولا يسكت عن استهداف الجميع؟”.. لافتا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل إن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة.
وتابع “إن ديننا الإسلامي يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، فعودوا إلى فطرتكم ودينكم، وتحركوا فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد”.
وبارك البيان لقيادتنا القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله ولقيادتنا الإيمانية.. مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات.
وأدان رئيس مجلس الوزراء العدوان الثلاثي الذي استهدف الحشود المشاركة في المسيرة المليونية المساندة لغزة بميدان السبعين.. مؤكدا أن الشعب اليمني ثابت في موقفه ولن يتزحزح عن إسناد غزة مهما تمادى ثلاثي الشر.
وفي المسيرة ألقى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا أعلن فيه عن تنفيذ القوات المسلحة عدة عمليات خلال الـ 48 ساعة الماضية، أبرزها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعدد من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وأشار إلى أن العملية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نجحت في إفشال هجوم جوي جديد ضدَّ بلادنا انطلاقاً من تلك الحاملة التي أُجبرت مع القطع الحربية التابعة لها على مغادرة منطقة شمالي البحر الأحمر.
وذكر أن القوات المسلحة استهدفت يوم أمس عددا من الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة والتي تمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح.
وحيت القوات المسلحة أبناء الشعب اليمني العظيم المحتشدين هذه الساحة وكل الساحات والميادين، على صمودهم وجهادهم وإيمانهم واستجابتهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. مؤكدة على دورهم الكبير في هذه المعركة المشرفة.
وجددت التأكيد على أنها مستمرة في تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وأن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
فيما ألقى الشاعر صقر اللاحجي قصيدة عبرت عن الجاهزية العالية للشعب اليمني لردع قوى العدوان والاستكبار العالمي، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.