اختتمت سوليدرتي البحرين، إحدى كبريات شركات التأمين في مملكة البحرين، والشركة التابعة لمجموعة سوليدرتي القابضة، هاكاثون «كن سببًا في التغير: نو-كود لتكنولوجيا التأمين»، الذي أُقيم بالتعاون مع استوديوهات إتش بي سبرينغ وصندوق العمل (تمكين) والأكاديمية العالمية الرائدة في مجال التدريب التكنولوجي جنرال أسمبلي.
وقد نجح الهاكاثون في توفير منصة استثنائية مبتكرة تمكن الأجيال البحرينية الصاعدة ذوي العقلية الريادية، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والمطورين التقنيين في
قطاع التأمين، من تعزيز مهاراتهم من خلال إطار التعاون المشترك بين الشركات. كما خضع جميع المشاركين لمختلف أنواع التحديات بهدف الاستثمار في مهاراتهم وتنمية قدراتهم المميزة لإيجاد
حلول تأمينية متعددة وإحداث نقلة نوعية في ثورة تكنولوجيا التأمين، وأُقيم برنامج تدريبي مكثف استمر لمدة أسبوع شارك فيه عدد من موظفي الشركة من مختلف الأقسام؛ وذلك لتهيئة المشاركين وتدريبهم قبل بدء الهاكاثون الذي استمر لمدة ثلاثة أيام على التوالي. وشمل الهاكاثون أربعة فرق من المبتكرين والمطورين التقنيين من الشباب الموهوبين ذوي خلفيات ومجالات متنوعة للتعامل مع التحديات التي تواجه قطاع التأمين وتقديم الحلول العملية والمؤثرة، وأثبت المشاركون كافة مدى براعتهم في تقديم العديد من الأفكار الإبداعية، ومهارات حل المشكلات، ومعرفة شاملة حول التقنيات التكنولوجية الحديثة. كما تم تعيين لجنة تحكيم تضمّت عددًا من المختصين والمؤهلين من الجهات المشاركة؛ لتقييم أداء جميع المشاركين بشكل شامل ودقيق. إذ اختير فريقان فائزان من بين كل الفرق احتفاءً بجهودهم الاستثنائية وأدائهم المتميز في طرح حلول واعدة، من شأنها أن تخلق فرصًا وإمكانات جديدة للعملاء وتسريع وتيرة نمو قطاع التأمين. وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال جواد محمد الرئيس التنفيذي لشركة سوليدرتي البحرين: «لطالما كان دعم الشباب البحريني وتنمية مهاراتهم وكفاءاتهم جزءًا لا يتجزأ من رؤيتنا المستقبلية، لهذا نفخر اليوم بكوننا جزءًا من هذه الفعالية التي أبرزت شغفهم في تقديم حلول تأمينية مميزة. كما نستمر في دعم مثل هذه المبادرات الشبابية المبدعة ونتطلع لتحقيق جميع المشاريع المقترحة والأفكار الواعدة في قطاع التأمين. وتأتي هذه المبادرة لتؤكد التزامنا الراسخ في تعزيز الإبداع والابتكار في مجال تكنولوجيا التأمين، وتمكين الشباب، من أجل مستقبل مشرق يلبي أهداف وتطلعات قطاع التأمين في مملكة البحرين». من جانبها، علقت زينب خميس رئيسة استوديوهات إتش بي سبرينغ حول دعمها لرواد
الأعمال البحرينيين والشركات الناشئة في منظومة الأعمال التجارية قائلة:«نحن نؤمن بأهمية تمكين ودعم رواد الأعمال البحرينيين وصقل الأعمال الناشئة والمزدهرة في منظومة الأعمال التجارية في البحرين، ويأتي هذا الهاكاثون تماشيًا مع رؤيتنا التي تجمع بين التفكير الإبداعي وتوفير مصادر حديثة. كما نود تهنئةَ كل الفائزين والمشاركين على جهودهم الدؤوبة في تقديم أفكار وحلول إيجابية لنمو وتطوير قطاع التأمين». كما تلتزم سوليدرتي البحرين، واستوديوهات إتش بي سبرينغ، وجنرال أسمبلي، وصندوق العمل (تمكين)، بدعمها المتواصل للفائزين ومشاريعهم الاستثنائية، وتؤكد سعيها الحثيث لتوفير حلول جديدة ومبتكرة في تكنولوجيا التأمين من أجل إثراء القطاع وارتقائه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
قطاع التأمین
إقرأ أيضاً:
غداً.. انطلاق هاكاثون التصوير بالدورن الثالث لجامعة التقنية
تنطلق غداً بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري فعاليات هاكاثون التصوير بالدرون الثالث، ويستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري تحت شعار "حلّق في الآفاق لم تعد السماء حداً" بمشاركة 11 فرعا من فروع الجامعة، عبري ونزوى و مسندم ومسقط والمصنعة والرستاق وصحار و شناص وإبراء وصور وصلالة، حيث يهدف الهاكاثون إلى تطوير وصقل قدرات طلبة الجامعة في استخدام التقنيات الحديثة في التصوير الجوي والابتكار في صناعة المحتوى الإبداعي.
وسيتضمن برنامج الهاكاثون لهذا العام والذي يحمل عنوان "آفاق وهوية" عددا من الحلقات التدريبية في مجالات صناعة المحتوى الإبداعي للمشاركين على مدى ثلاثة أيام، ومن بعده ستكون مسابقة الهاكاثون لمدة 48 ساعة، حيث سيقوم الطلبة المشاركون بالتصوير في أماكن سياحية متنوعة على مستوى محافظة الظاهرة في ولاياتها الثلاث "عبري وينقل وضنك"، كما سيتم لأول مرة إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في إخراج المحتوى الإبداعي لدى المتسابقين، ومن المتوقع أن يقدم الهاكاثون تجربة فريدة في مخرجات هذه المسابقة من خلال إلمام المشاركين بقواعد السلامة الجوية واللوائح والضوابط المعمول بها في سلطنة عمان، وطرق إصدار التراخيص، إضافة إلى اكتساب مهارات العمل والتحكم واستخدام الطائرة بدون طيار، تعلم مهارات إجراءات الصيانة الأساسية لها، ومهارات إعدادات الكاميرا للتصوير الجوي، هذا إلى جانب الإلمام باستخدام أدوات المونتاج باستخدام البرامج المتخصصة في ذلك.