لأول مرة في نصف قرن مضت نجتاح ولا نجتاح… نبدأ نحن ولا يبدأ بنا نقرر قبل أن يقرر لنا…نرفع الصوت بتكبير التقدم والغلبة…
ويرفع العدو صوته بالرعب والاستغاثة…ولأول مرة تبدو المدن الصهيونية بما فيها تل أبيب خالية من البشر والمركبات ولأول مرة منذ العام 48م سيشعر الجميع بأهمية الانتماء للعروبة والإسلام…
فهل آن الأوان للأنظمة المتخاذلة والمنبطحة أن تدرك ذلك.
مع انطلاق منافسات الدوري العام لكرة القدم في كل من صنعاء وسيئون -وسط حضور- جماهيري كبير ولافت للأنظار ازداد جمالا بالأعلام واليافطات والتغاريد والألحان والإيقاعات الشجية نقول لكل الفرق الرياضية المتنافسة على إحراز اللقب: شكرا لمواقفكم المسؤولة التي عكستم من خلالها مدى ما تتمتعون به مع قياداتكم الرياضية من حرص شديد على مصلحة الرياضة اليمنية…
وعن فرص الظفر بالبطولة أقول بأنها تكاد تكون متساوية ومتقاربة ولن يخطف اللقب إلا من يستحقه…فهل سنشاهد فحمان جديداً في البطولة الحالية أم أن أندية العراقة والتاريخ سيكون لها رأي أخر..
أنا شخصيا أتوقع بعض المفاجآت فالكرة ليس لها كبير…منذ البدايات الأولى لأزمتي القلبية التي بدأت قبل أكثر من شهرين كتب عني وعن حالتي المرضية الكثيرون مثل المتألق جدا الزميل رياض الجيلاني ونجم طليعة تعز الأسبق محمد سعيد الأديمي وآخرين… وأخيرا أتحفني وأنصفني كثيرا الكاتب المخضرم والكبير الذي أعشق قلمه الرشيق كثيرا الإستاد أحمد عثمان حيث قال: عبد السلام فارع من أعلام النبلاء في المحافظة واسم محفور في ذاكرة الرياضة بتعز تحديدا ومنقوش على جدار صحيفة الجمهورية يكتب بعمق ويشتغل بصمت أهم صفاته حب العمل والحرف والناس والقيم الوطنية ودعم القضايا العادلة والأشخاص الذين يراهم أهلا لذلك عرفهم عن قرب أو عن بعد، فإنه من الشخصيات النادرة التي لا تشتغل بلغة المقاولات ولا لغة خذ وأعطي، واثق برأيه ومواقفه وقراراته اليومية التي يتحذها عن قناعته بالصواب وهذا نوع نادر من الناس.
اليوم عبد السلام فارع القلم الرياضي والصحي والرأي الرزين وصاحب الكلمة النقية يقاوم أمراضاً عدة في قاهرة المعز وفي ظرف قاهر للجميع ومن المؤسف أن لا أحد يذكر أمثال هؤلاء الكبار عند مواجهتهم لعواصف الأيام وتجاعيد الزمن ماعدا القلة من أهل الخير والمروة، بينما المسؤولون في الجهات المختصة هم اخر من يعلم واذا علموا يدعمموا وسبحان من خلق الدعممة سلاحا يحمله عديمي المسؤولية وفاقدي الاحساس
الاستاذ /عبد السلام فارع قامة نبيلة خدم الرياضة والصحافة وقدم للبلاد الكثير وهو يستحق أن يعامل بورقة الوفاء والمعروف الذي يقي مصارع السوء
وما زال متوهجا بروحه وطموحه وعطائه وشبابه الذي لم يفقد بريقه رغم العمر والأوجاع ف (الشيخوخة قرار)…
وفي نفس الاتجاه كان لإمام مسجد القرشي بتعز الاستاذ /عبدالستار الشميري رأيه في هذا الاتجاه حيث كتب ما يلي: حياك الله أخي الحبيب . .. ما زال في تقصير في حقك … يفترض أن يطرح حقوق الصحفيين الرياضيين في برنامج تلفزيوني ويتم ذكرك بكل وضوح وعن معاناتك المرضية والاحتياجات الكبيرة التي من المستحيل أن تتكفل بها أنت وغيرك من الصحفيين.. خاصة المخضرمين مثلك.
وكان زميلنا في جمعية الإعلام الرياضي دكتور التنمية البشرية /صقر عبد الولي المريسي قد واكب على صفحته في الفيس بوك حالتي المرضية لتصله عديد الردود والمداخلات أطرفها وأجملها كما جاء في رسالة المريسي ما يلي: تعليق لفت نظري كتبه أحد القراء تعليقا على ما نشرته عنك حيث قال: (اكرموا الفارع قبل أن يلفظكم الشارع وابعدوه عن صراعاتكم فمرضه يمنعه أن يضارب أو يفارع – أرجو أن تفهموا يا باقي عشى الدواب)…
من جانبه زرياب الكرة اليمنية الدكتور/ إيهاب النزيلي الذي أسعد الجميع بمهاراته الفريدة وأهدافه النادرة في المنتخبات الوطنية وشعب إب أدلى بدلوه وبكرم حاتمي حيث قال: لو كان لي سلطة على جامعة تعز لأسميت على الفور إحدى القاعات الدراسية باسم عبدالسلام فارع نظير العمل الدؤوب لأكثر من 50 عاماً بين الصحة والإعلام والرياضة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت تكشف محاولة نتنياهو تزوير أدلة عن تحذيرات قبل طوفان الأقصى
كشف تحقيق استقصائي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الاثنين، عن حقائق جديدة تتعلق بجانب مهم من التحقيقات الجارية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين كبار في مكتبه، والتي تتعلق بالاشتباه في أن مكتبه غيّر في بروتوكولات (تسجيلات رسمية) تتعلق بمعرفته بتحركات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2023 قبيل هجوم "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة.
عملية بطاقات الهواتفوسلط التحقيق الذي نشره الصحفي الاستقصائي رونين بيرغمان الذي يكتب لـ"يديعوت أحرونوت" و"نيويورك تايمز" الأميركية، الضوء على تجاهل نتنياهو لتحذيرات أمنية حول تحركات استباقية لحركة حماس قبل هجوم السابع من أكتوبر، تم الكشف عنها عبر ما سمي بـ"عملية شرائح الهواتف" التي أطلقها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) لرصد تحركات وتواصل عناصر حماس.
وترجع بداية "عملية شرائح الهواتف" إلى توجيهات الشاباك لرصد إشارات استخدام محددة لشرائح هواتف إسرائيلية خاصة، تستخدمها الكتائب المقاتلة التابعة لحماس للنقل الفوري لأحداث الهجوم وتنسيق العمليات بين مقاتليها في قطاع غزة.
وحسب تحقيق بيرغمان، فقد أظهرت وثيقة استخباراتية لعام 2022، أصدرها قائد الاستخبارات في القيادة الجنوبية، أن وحدات "النخبة" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، تستخدم تكنولوجيا مشفرة تتيح لهم التواصل فيما بينهم، وبث الفيديو المباشر عن الهجمات باستخدام تطبيقات مثل "iVideo" بالاعتماد على حزم بيانات إسرائيلية.
بحسب الوثيقة، أكدت الاستخبارات أن تشغيل هذه الهواتف المرتبطة بالبطاقات يشير إلى نشاطات استثنائية قد تكون بمثابة استعدادات لعمليات كبيرة. ومع ذلك، فقد أكدت أن تشغيل هذه الأجهزة لا يُعتبر دائما تحذيرا نهائيا، إذ يجري تشغيلها أحيانا لأغراض فحص الأجهزة أو تحديث التطبيقات.
ويشير التحقيق إلى أنه في الأيام التي سبقت الهجوم، أظهرت أجهزة الاستخبارات تصاعدا في إشارات استخدام شرائح الهواتف الخاصة داخل بعض وحدات حماس، وخاصة في منطقتي خان يونس وشمال القطاع. وفي ليلة 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت هذه الإشارات تتزايد بشكل لافت، حيث تم إرسال تقارير مفصلة إلى كبار المسؤولين في الجيش، بما في ذلك مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وحسب التقرير، فقد ورد في أحد التقارير "خلال اليومين الماضيين تم رصد تفعيل غير معتاد للهواتف المتصلة بشرائح الهواتف في وحدات حماس المختلفة.. هذه الإشارات ربما تشكل دلالة على استعدادات حماس لتنفيذ عمليات طارئة أو هجومية".
ووفقا لمصادر بيرغمان "تم نقل هذا التقرير بدوره إلى مكتب رئيس الوزراء نتنياهو من خلال قنوات اتصال سرية، ولكن لم يُتخذ أي إجراء حاسم بناء على هذه المعلومات. في المقابل، سارع مكتب رئيس الوزراء إلى نفي تلقيه أي تحذيرات أو إشارات تتعلق بتصاعد استخدام شرائح الهواتف ليلة الهجوم".
تلاعب وابتزاز
ولكن الأمر لم يتوقف عند حد تجاهل هذه الإشارات، فحسب تحقيق بيرغمان فإن أحد المحاور البارزة في التحقيقات يتعلق بمحاولة ابتزاز ضابط استخبارات إسرائيلي يحمل رتبة عقيد، والذي أدلى بشهادة حساسة تفيد بأن مسؤولي مكتب رئيس الوزراء ربما حاولوا التلاعب به بهدف إسكات شهادته. حيث ذكر هذا العقيد الذي أشير له بالرمز (ش) أن بعض المسؤولين البارزين في مكتب نتنياهو قد أشاروا إلى امتلاكهم مواد قد تضر بمسيرته، في إشارة فهِمها كوسيلة للضغط عليه لمنع تسريب معلومات تتعلق بمسؤولية الحكومة عن الأحداث.
كما كشفت التحقيقات عن ادعاءات حول تلاعب في تسجيلات محادثات مهمة جرت في الصباح الباكر من يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، بعد ساعات من بدء الهجوم، حيث قدم السكرتير العسكري الأسبق اللواء آفي جيل شكاوى رسمية مفادها أن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء طلبوا منه تغيير توقيت ومحتوى محادثات حاسمة جرت بين مكتب نتنياهو وقيادات الجيش. وأثناء فحص هذه المحادثات لاحقا، تبين أن سجلات الاتصالات وملخصات بعض الاجتماعات قد جرى تعديلها، مما يعطي انطباعا بأن مكتب رئيس الوزراء كان لديه معلومات أقل مما كان عليه الوضع في الواقع بخصوص "عملية شرائح الهواتف".
وحسب بيرغمان، فإن التحقيقات تشير إلى أن التساؤلات حول عملية شرائح الهواتف قد تؤدي إلى اتهامات خطيرة تتعلق بإساءة استخدام السلطة ومحاولات التلاعب بالأدلة والتهرب من المسؤولية، كما قد تؤثر على مسار التحقيقات المتعلقة بمسؤولية نتنياهو المباشرة عن فشل الردع في مواجهة هجوم حماس، وما إذا كان مكتبه قد حاول بشكل متعمد طمس أي إشارات إلى علمه المبكر بخطط حماس.
ونقل بيرغمان عن مسؤول استخباراتي كبير وصفه للتحقيقات الجارية بأنها "أكبر تحدّ قانوني يواجهه نتنياهو ومسؤولوه"، مشيرا إلى أن "تجاهل التحذيرات الأمنية وادعاءات الابتزاز والتلاعب بالوثائق يجعل القضية تتجاوز المساءلة السياسية لتصل إلى أبعاد قانونية وتاريخية خطيرة".
من جهته، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي كافة الادعاءات المتعلقة بتجاهل التحذيرات أو التلاعب بالبيانات، واصفًا التقارير بأنها "أخبار زائفة تهدف إلى إسقاط الحكومة اليمينية".