يمانيون – متابعات
تضامنا وتأييدا مع معركة طوفان الأقصى، عقد نشطاء سياسيون ومفكرون اعلاميون يمنيون وعرب، مؤتمر دولي بعنوان “تضامن وتأييد مع معركة طوفان الأقصى”، مساء أمس الثلاثاء 10 أكتوبر، 2023عبر تقنية الزوم.

وتناول المشاركون في المؤتمر الذي عقد ضمن برنامج الملتقى في التضامن مع الشعب الفلسطيني والمقاومة بالشراكة مع الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن وجمعية الشتات الفلسطيني -السويد ومعهد قوة اللحظة للتدريب والتطوير mbi والحملة الدولية لمناصرة الأسرى) أسرانا مسؤولية ومركز الشهيد أبو مهدي المهندس -العراق والملتقى الثقافي النسائي – لبنان واتحاد كاتبات اليمن وملتقى كاتبات وإعلاميات المسيرة والوكالة العربية للدراسات والإعلام وإذاعة الاقتصادية اف ام 3’93 والمرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة – لبنان والحملة الدولية لتحرير المقدسات وتدويل إدارتها، ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من قصف صهيوني بطريقة وحشية .

وخلال افتتاح فعاليات المؤتمر الذي بدأ بالنشيد الوطني، تلاه قراءة الفاتحة على أرواح على أرواح شهداء محور المقاومة عامة وشهداء طوفان الأقصى، قال رئيس الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء العميد حميد عنتر: “خرج ملايين اليمنيون مؤيدين طوفان الأقصى ومستنكرين سكوت الدول العربية المطبعة”، داعيا الى الدعم والاسناد لمقاومة فلسطين لاقتلاع واجتثاث الشجرة الصهيونية من الأراضي العربية والإسلامية وتحرير المقدسات الإسلامية.

وأكد المحلل السياسي الإيراني الدكتور محمد الحسيني، على التوجه للجهاد لتحرير القدس وفلسطين واجب وركن ديني وعقائدي، وقال: “إن هناك قرار حاسم من إيران ولبنان والعراق وسوريا واليمن بشان أي تدخل امريكي ستعلن جميع دول المحور التدخل، مؤكدا إن العالم اليوم انتقل من الغرب من أوكرانيا إلى الشرق فلسطين”، مشيرا الى ان هناك مفاجئات تصنعها غرف عمليات المقاومة.

وأضاف: “أن ضريبة الدم الفلسطيني يقدموها اليوم دفاع عن الأمة وكل محور المقاومة أيضا معهم”.

من جهتها اكدت، رئيس المرصد العربي للحقوق والمواطنة من لبنان الدكتورة رولا حطيط، انه لا تنفع البيانات والوقوف بالشعارات بل توجب اليوم الحركة والجهاد ووقوف كل دول المحور واحرار العالم لمساندة الشعب الفلسطيني.. لإنه يواجه أصعب المراحل، داعية إلى فتح جبهات المواجهة في جميع الساحات لإزالة الشجرة الصهيونية من الوجود.

بدوره قال رئيس جمعية الشتات الفلسطيني وتجمع عائدون العميد خالد السعدي: “أن ما اخذ بالقوة يسترد بالقوة ولن نترك غزة لوحدها “، داعيا دول المحور معها للوقوف الى جانب اهل غزة.
وأكدت الإعلامية مريم دولابي من جنوب لبنان، عن وجوب اقتلاع جذور الصهاينة حيث والفرصة الذهبية بيد المقاومة الفلسطينية وليلة القدر نزلت عليهم، موكدة وقوف المقاومة اللبنانية مع الشعب الفلسطيني.

وأشاد رئيس موقع رؤى الثقافي والإعلامي عريب ابو صالحة، دول المحور وفصائل المقاومة الفلسطينية مؤكدا اقتراب النصر.

وقال رئيس ملتقى التصوف باليمن العلامة عدنان الجنيد: “حان وقت حرية القدس وفلسطين لعله حان وعد الله”.. داعيا المجاهدين وأحرار العالم لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني وفصائل وحركة مقاومته، مشيدا بخروج ملايين لمناصرة القضية الفلسطينية.. التي تعتبر هي الأساس وبوصلة الأحرار.

وعبر مسئول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان هيثم سر، عن عظمة عملية طوفان الأقصى والتي تعتبر تحول استراتيجي ومسار تاريخي للمقاومة.. مؤكدا إن خيار المقاومة الإسلامية في لبنان وفي كل محور المقاومة هو خيار واضح لتحرير القدس.

وأكدت مستشار مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية لشؤون المرآة نجيبة مطهر، إن المقاومة الفلسطينية تحولت من الدفاع إلى الهجوم، داعية الشعوب لمحاكمة حكامها المطبعين والوقوف ضد الاحتلال الصهيوني.

بدوره أكد، المنسق العام للمؤتمرات الدولية في ملتقى كتاب العرب والأحرار حسن مرتضى، أن عملية طوفان الأقصى زلزلت وارعبت الكيان الصهيوني وافشلت المشاريع الأمريكية.

وأشارت الكاتبة اليمنية ابتهال أبو طالب، إلى إن هذا النصر العظيم هو الثقة بالله معتبرة انتصار عملية طوفان الأقصى عملية ناجحة ومنتصرة تعود لإيمان المقاومة بانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة.

وأعتبر مسؤول وكالة شمس نيوز الإعلامي محمد السيقلي، عملية طوفان الأقصى أعظم عملية عرفها التاريخ إلى اليوم وهي بداية التغيرات والتحولات للنصر الكبير والتحرير.. مشيرا إلى ان يوم السبت 7 أكتوبر 2023، يعد يوم اسود على الصهاينة وهو اليوم الذي سقطوا فيه سياسيا وعسكريا واقتصاديا وامنيا وسقطت عقيدتهم إنهم الجيش الذي لا يقهر.

وخلال المؤتمر تحدث عضو رابطة علماء اليمن عبد الكريم الشرعي، عن انتقال المقاومة الفلسطينية من مرحلة المقاومة بالحجارة إلى معركة قوية يمتلكون الصواريخ والطيران المسير.. معتبرا عملية طوفان الأقصى حدث تاريخي كسر الجيش الذي لا يقهر.

بدورها أكدت الإعلامية امل حسن فايع، على احقية المقاومة الفلسطينية في استرداد ارضهم وحقوقهم، داعية كل شرفاء وأحرار العالم إلى حمل السلاح وتوحيد الصف وتوجيه البوصلة نحو القدس.

ورأى رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن هشام عبد القادر، إن عملية طوفان الأقصى ولادة عصر جديد عصر التحولات والانتصارات وزلزال وأرعب الصهاينة.

واستعرض الناطق الرسمي بوزارة الصحة الدكتور انيس الاصبحي، عن عظمة المقاومة الفلسطينية كتائب القسام وسرايا القدس وكل فصائل المقاومة التي باغتت العدوان الصهيوني بعملية طوفان الأقصى في لحظات صنعت التغيرات والتحولات والنصر.

فيما اعتبرا الإعلامي عبد الرحمن فايع والناشط عبد الله الذارحي، عملية طوفان الأقصى غربلة للشعوب والحكام وكشفت المطبعين وردة فعل لتمادي الصهاينة المحتلين وقتلهم للشعب الفلسطيني طوال أعوام كثيرة وبداية للانتصارات والتغيرات.

*السياسية: صادق سريع

* شارك في جمع المادة الناطق الرسمي لملتقى “كتاب العرب والأحرار” الإعلامي يونس السالمي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة عملیة طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية

أصدر مركز الزيتونة ورقة علمية بعنوان: "سقوط نظام الأسد في سورية والقضية الفلسطينية: التداعيات والمآلات" وهي من إعداد الباحث الأستاذ سامح سنجر. وتسعى هذه الورقة لقراءة وتحليل التداعيات الاجتماعية لسقوط النظام على اللاجئين الفلسطينيين في سورية. فبعد أن كان الفلسطينيون في سورية يتمتعون بكافة الحقوق المدنية للمواطن السوري، عانوا مع انطلاق الثورة السورية سنة 2011، من استهداف مخيماتهم وقصفها، حيث قُتل وفُقد ونزح المئات منهم، وانتُقِص من وضعهم القانوني في البلاد. وعقب سقوط نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة للسلطة، عادت المخيمات الفلسطينية لتشهد استقراراً نسبياً، خصوصاً بعد إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، واتّخاذ الإدارة السورية الجديدة خطوات لعودة النازحين الفلسطينيين، داخلياً وخارجياً، إلى أماكن سكنهم.

وتناولت الورقة التداعيات السياسية على الفصائل والسلطة الفلسطينية في سورية، حيث شهد حضور الفصائل الفلسطينية في سورية تقلبات نتيجة للأحداث السياسية في المنطقة. فبعد أن كانت علاقة الفصائل الفلسطينية في سورية مع نظام الأسد مبنية على الموقف السياسي من محور المقاومة والممانعة، لجأ هذا النظام لوضع معيار لعلاقته مع الفصائل بعد الثورة السورية سنة 2011، تمثَّلَ في الموقف من هذه الأزمة، وهذا ما وضع عدداً منها في موقف صعب، كحماس التي فضَّلت أن تخرج من سورية في كانون الثاني/ يناير 2012.

يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية.وعقب سقوط نظام الأسد، تلقّت الفصائل الفلسطينية رسالة "تطمينات" من "إدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية" بأنها لن تتعرض لها، وبادرت الفصائل إلى القيام بسلسلة خطوات تؤكد التزامها بالحياد، واتّفقت على تشكيل "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك"، التي تضم جميع الفصائل وجيش التحرير الفلسطيني، لتكون مرجعية وطنية موحدة تخدم المصالح الفلسطينية المشتركة.

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فقد اتّخذت موقفاً حذراً من سقوط نظام الأسد في سورية، ورأت الورقة أنّ مستوى العلاقة بين السلطة الفلسطينية والنظام الجديد في سورية سيتوقف على عاملين أساسيين؛ الأول هو موقف النظام الجديد في سورية من المشهد السياسي الفلسطيني بمختلف أطيافه، والثاني مرتبط بالمواقف الإقليمية والعربية من التغيير في سورية.

وناقشت الورقة التداعيات العسكرية على محور المقاومة، حيث يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية. وتتزامن هذه المخاوف مع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مما يجعل غزة تبدو أكثر عزلة. كما تسعى "إسرائيل" للاستفادة من الوضع في سورية لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وإلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولكن من جهة أخرى، يشير البعض إلى أن سقوط النظام السوري قد يكون مفيداً للقضية الفلسطينية، من ناحية إيجاد حالة التحام شعبي أقوى مع القضية.

وتوقّعت الورقة أن ينعكس سقوط نظام الأسد وصعود المعارضة في سورية بشكل إيجابي على الأوضاع الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين هناك، وعلى الأوضاع السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس من خلال إعادة فتح مكاتبها في سورية، واستفادتها بشكل أفضل من الساحة السورية. ولأنّ الحالة في سورية ما زالت في مرحلتها الانتقالية، فمن السابق لأوانه إصدار أحكام قاطعة مستقبلية، وتبقى حالة التدافع بين الفرص المتاحة وبين المخاطر المحتملة هي السائدة في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • أبو حمزة في كلمة سجلها قبل استشهاده: طوفان الأقصى ضرب الاحتلال في مقتل (شاهد)
  • الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس العالمي:الإسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
  • المقاومة الفلسطينية بين حرب التحرير وتغريدة البجعة
  • الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس: الاسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
  • في كلمة مسجلة.. الشـــهيد أبو حــمزة : الحضور اليمني شكل علامة فارقة في معركة ” طـــوفان الأقصى “
  • الشهيد أبو حمزة يوجه التحية لليمن وللسيد القائد
  • الشهيد أبو حمزة يظهر في كلمة مسجلة بمناسبة يوم القدس العالمي / فيديو
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية