هل مرض الالتهاب السحائي معدٍ؟.. يصيب الأطفال وأضراره خطيرة

يُعد الالتهاب السحائي واحدًا من الأمراض المنتشرة بين الأطفال والكبار، ويصيب السائل والأغشية المحيطة بالمخ والحبل النخاغي، التي تعرف بـ«السحايا»، وتكون مصاحبة في الكثير من الأحيان لعدد من الأعراض مثل الصداع والحمى وغيرها من الأعراض الأخرى، وحرصت وزارة الصحة على إتاحة التطعيمات المقررة لمواجهة المرض.

هل الالتهاب السحائي مرض مُعدٍ أم لا؟ 

حرصت وزارة الصحة على إنشاء حملة تطعيمات لطلاب المدارس، للكشف عن وجود أي حالات مصابة بالالتهاب السحائي، ويتساءل البعض حول كونه معديًا أم لا؟.

ومن جانبه، أشار عبد الهادي مصباح، أستاذ المناعة والفيروسات، إلى أن التهاب السحائي من الأمراض المُعدية، التي لا يقتصر انتشارها على الأطفال فحسب، فالكل مُعرَّض للإصابة بهذا النوع من الالتهاب، وتوجد الكثير من الأنواع لمرض الالتهاب السحائي، ويحدث نتيجة الإصابة بفيروس يخترق خلايا المخ، بحسب حديثه لـ«الوطن».

وتابع «مصباح» أنه ربما تحدث الإصابة بسبب الفيروسات سواء كانت بكتيرية أو غيرها، وفي هذه الحالة يتم الحصول على التطعيم، وهناك بعض الحالات الأخرى التي تحدث فيه الإصابة بالالتهاب السحائي نتيجة أمراض أخرى، مثل كورونا والأمراض المناعية، أو تكون جزءا من مرض المناعة الذاتية، ويتم تحديد نوعها وفقًا للسبب.

كيفية تحديد الإصابة بالالتهاب السحائي

وقال «مصباح» إن تحديد الإصابة من عدمها، يتم من خلال سحب عينة من السائل النخاعي الموجود جانب الحبل الشوكي في العمود الفقري.

وبحسب موقع «مايو كلينك» هناك عدد من الأعراض التي تظهر في حالة الإصابة بالالتهاب السحائي ويمكن عرضها فيما يلي: 

حمى شديدة مفاجئة.

الصداع الشديد.

الغثيان أو القيء.

التشوش أو صعوبة التركيز.

نوبات الصرع.

النعاس أو صعوبة الاستيقاظ.

حملة تطعيمات داخل المدارس.

شنت وزارة الصحة والسكان، لطلاب المدارس، داخل الصفوف الأولى في كل المراحل، رياض الأطفال والابتدائي، والإعدادي، والثانوي، إذ يجري تطعيمهم «نصف سم من الطعم» تحت الجلد، بعضلة الذراع اليسرى الخلفية.

ونفى مصدر مطلع بوزارة الصحة والسكان، وجود أي حالات مصابة بين الطلاب، بعد حصولهم على تطعيمات الالتهاب السحائي بحسب حديثه لـ«الوطن».

المصدر: الوطن