الثورة / سبأ

الإدارة المحلية
نظمت وزارة الإدارة المحلية أمس، وقفة لتأييد عملية “طوفان الأقصى” والتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان.
في الوقفة أكد نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم أحمد الحمران، على موقف اليمن الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية والتي عبَر عنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته يوم أمس.


وتطرق إلى كلمة قائد الثورة التي أشار فيها إلى دور الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا في مساندة وتأييد العدو الصهيوني والتي أباحت له قتل الشعب الفلسطيني، وأكد فيها أن الشعب اليمني حاضر ومستعد لأداء واجبه المقدَّس، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأبطال.
وأدان الحمران مواقف الدول المطبعة والمتخاذلة تجاه الشعب الفلسطيني والمتماهية مع العدوان الصهيوني.. لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يدرك ويقِّدر مساندة الشعب اليمني له ولقضيته العادلة.
فيما عبر بيان صادر عن الوقفة ألقاه وكيل قطاع الرقابة وشؤون الوحدات جمال العلوي، عن مباركة وتأييد قيادة وكوادر وزارة الإدارة المحلية وأجهزة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات لعملية «طوفان الأقصى» وما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات وملاحم بطولية.
وأشار أن العملية تمثل رسالة قوية بأن الشعب الفلسطيني سينتصر في قضيته العادلة وسيستعيد كل الأراضي المحتلة.
وأشاد البيان بما تضمنته كلمة قائد الثورة يوم أمس والتي عبّر فيها عن موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأييد حقه المشروع في الرد على العدوان الصهيوني واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحيا بيان الوزارة المقاومة الفلسطينية على انتصاراتها المشرّفة التي تحققت بفضل الله وبسالة وشجاعة رجال المقاومة في مواجهة الصلف الصهيوني.
وأدان العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان، واستهداف المساجد والمستشفيات ومنازل المواطنين في غزة.
وعبَّر البيان عن الرفض التام والمطلق للبيان الأمريكي البريطاني الفرنسي الألماني الإيطالي الذي تضمن دعمهم للكيان الصهيوني في حربه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
وحمل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والمجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن كل جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ احتلاله الأراضي الفلسطينية بما في ذلك انتهاكاته المستفزة في المسجد الأقصى، واقتحاماته واعتداءاته المتكررة على المصلين.
واستنكر بيان الوزارة الخذلان العربي المعيب ومواقف بعض الأنظمة التي تجاوزت حالة التطبيع إلى الموالاة للعدو الصهيوني والتغطية على ما يرتكبه من جرائم ضد الفلسطينيين.
ودعا الشعب اليمني وكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لمؤازرة ومناصرة المقاومة الفلسطينية، والتعبير عن الغضب والاستنكار للممارسات الصهيونية، وإدانة كل محاولات التطبيع التي تُقدم عليها بعض الحكومات العربية لدمج هذا الكيان الغاصب في المنطقة.
شارك في الوقفة وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو العموم والموظفون.

أمانة العاصمة
كما بارك المكتب التنفيذي بأمانة العاصمة في اجتماعه أمس برئاسة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية حمود النقيب، عملية طوفان الأقصى النوعية ضد احتلال الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد الاجتماع الذي حضره وكلاء أمانة العاصمة، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، تأييده الكامل لما جاء في كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لخوض معركة الجهاد المقدس مع الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، والمشاركة في هذه المعركة التاريخية للدفاع عن مقدسات الأمة.
وأدان بأشد العبارات جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة وما يقوم به من مجازر إبادة جماعية، بحق الشعب الفلسطيني والتدمير الممنهج والمتعمد لمنازل المواطنين والمستشفيات والمساجد والمدارس، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية.
واستنكر دعم أمريكا والغرب وصمت وتواطؤ المجتمع الدولي، والمواقف المخزية للحكومات العملية المتعاونة والمطبعة مع الكيان الغاصب.
وجدد المكتب التنفيذي التأكيد على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتطهير الأقصى والمقدسات من دنس الصهاينة.
وأكد المكتب التنفيذي التأييد المطلق لكل الخيارات التي يعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لخوض معركة الجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني.
كما أقيمت في المؤسسة العامة للطرق والجسور أمس، وقفة لتأييد عملية «طوفان الأقصى»، وتنديدا بجرائم العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وخلال الوقفة وصف رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس عبدالرحمن الحضرمي، عملية «طوفان الأقصى» بالنوعية والتي أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد أن حاولت قوى الهيمنة والأنظمة المطبعة تغييبها وتهميشها.
وأكد على ما جاء في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يوم أمس، بشأن استعداد الشعب اليمني للوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في مواجهة الصلف الصهيوني.
واستنكر المهندس الحضرمي المواقف المتخاذلة للكثير من الدول العربية تجاه الشعب الفلسطيني والتي لا تختلف عن مواقف الدول الغربية الداعمة لكيان العدو والتي توفر له الغطاء لارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، التي شارك فيها نائب رئيس المؤسسة المهندس أمير الدين الحوثي ومدراء العموم وموظفو المؤسسة، عملية «طوفان الأقصى» وما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات وملاحم بطولية.
وأشار البيان الذي تلاه مدير مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة مطيع الفقيه، إلى أن هذه العملية مثلت نصرا تاريخيا لا سابق له في مسار المواجهة مع كيان العدو الصهيوني.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية اليوم امتلكت زمام المبادرة وباتت هي من تبادر بالهجوم وتلقن العدو الدروس القاسية.
واستنكر البيان مواقف المجتمع الدولي في تجاهل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وانتهاكات مروعة نتيجة القصف الصهيوني الهستيري على الأحياء السكنية والمنازل وكل المنشآت المدنية في غزة.
وحمل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، المسؤولية عن كل جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وانتهاكاته المستمرة في المسجد الأقصى.
ودعا البيان كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود ومؤازرة ومناصرة المقاومة الفلسطينية حتى استعادة كامل الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ونظمت في أحياء البليلي وعطان والمجمع الصناعي بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة أمس، وقفات تأييدا ودعما لعملية طوفان الأقصى المباركة وتنديداً بجرائم احتلال الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في الوقفات الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤكدة على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لمواجهة غطرسة العدو الصهيوني الغاصب، حتى تحرير الأراضي المحتلة والقدس الشريف من دنس الصهاينة.
وبارك مدير المديرية سامي حميد، عملية طوفان الأقصى البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، والتي كشفت هشاشة وضعف جيش الاحتلال الغاصب الذي تهرول الأنظمة العميلة في المنطقة للتطبيع معه من أجل حمايتها.
وعبر عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بما يسطره الشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل وحطمت غطرسة وتجبر العدو الصهيوني الإرهابي، وأعادت للأمة عزتها وكرامتها.
وأعلنت بيانات الوقفات، تأييد أبناء مديرية الوحدة لكل ما جاء في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، للنفير والاستعداد للمشاركة في عملية طوفان الأقصى ودعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح حتى التحرير الكامل للأراضي المحتلة والأقصى الشريف من دنس الاحتلال الإسرائيلي.
كما شهدت مديرية الحيمة الداخلية ـ محافظة صنعاء، أمس، وقفات ومسيرات طلابية حاشدة في جميع مدارس المديرية تأييداً لعملية طوفان الأقصى ومباركة لهذه العملية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وردد الطلاب، في الوقفات والمسيرات، شعارات عبرت عن التأييد الكامل لعملية طوفان الأقصى، والتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي وحشي.
وأكدوا رفضهم وإدانتهم واستنكارهم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية جراء همجية جيش الاحتلال.
واستنكروا المواقف المخزية لدول التطبيع مع الكيان الصهيوني، رغم ما تشهده الساحة من انتصارات للجانب الفلسطيني وخسارة وذل وهوان للعدو الإسرائيلي.

صنعاء
ونظم قادة ومسؤولو محافظة صنعاء، أمس، وقفة جماهيرية تأييدا ومباركة لعملية «طوفان الأقصى»، التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة حاليا ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وباركت الوقفة، التي شارك فيها أعضاء مجلس الشورى وأمين عام المجلس المحلي ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية، للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية هذه الانتصارات العظيمة في معركة طوفان الأقصى التي كسرت هيبة العدو الصهيوني وكشفت ضعفه.
وحذر المشاركون في الوقفة الشيطان الأكبر «أمريكا» من التدخل المباشر في العدوان على غزة، مؤكدين أنها ستصبح هدفا مشروعا لصواريخ وطائرات محور المقاومة .
وأعلنوا تأييدهم المطلق لكل ما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشأن عملية «طوفان الأقصى» ، مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ توجيهاته على وجه السرعة فيما يراه مناسبا لاستعادة كرامة وعزة الأمة العربية.
ودان بيان صدر عن الوقفة، المواقف المخزية والمخجلة للأنظمة العميلة، وعلى رأسها النظامان السعودي والإماراتي، من الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لا سيما في قطاع غزة التي تشهد مجازر وحشية بحق المدنيين والأطفال والنساء.
ودعا البيان شعوب الأمتين العربية والإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية بكل ما أمكن حتى تحقيق الانتصار، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة وأن عملية «طوفان الأقصى» أعادت لها عزتها وكرامتها وشموخها، وكشفت هشاشة الكيان الصهيوني وترسانته العسكرية التي تتحطم اليوم أمام صمود وبسالة المقاومة الفلسطينية.
وعبّر البيان عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من نتائج ميدانية كبدت العدو الصهيوني المحتل خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، مشيدين بالتطور النوعي الذي وصلت إليه المقاومة الفلسطينية ما جعلها قادرة على اختراق العمق الصهيوني وخلخلة صفوفه، مشيرين إلى استعداد الشعب اليمني لأي تطور عسكري أو ميداني تتطلبه المواجهة مع العدو الإسرائيلي.
وشدد البيان على ضرورة فتح المطارات لتفويج المجاهدين للمشاركة في تحرير الأراضي الفلسطينية، مؤكدا الاستعداد التام لخوض معركة تحرير الأقصى وفلسطين في إطار الجهاد المقدس والمراجعة المباشرة مع الأمريكان والصهاينة .
وجدد البيان تأكيد دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وما يتخذه من خيارات وفي مقدمتها الخيار العسكري وصولا لاستعادة حقوقه المسلوبة، داعيا كافة أحرار الأمة العربية والإسلامية إلى التأييد والمؤازرة للمقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والمواقف لمناهضة الاحتلال الصهيوني وجرائمه والتحرك الجاد نحو تحرير المسجد الأقصى.
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه.

الضالع
إلى ذلك بارك المكتب التنفيذي بمحافظة الضالع، في اجتماعه أمس برئاسة القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، عملية طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد المكتب تأييده المطلق لكل ما ورد في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن تطورات الأحداث في فلسطين، والجهوزية لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والعتاد، واستعداد الشعب اليمني لأي تطور عسكري أو ميداني تتطلبه المواجهة مع العدو الصهيوني.
وأدان بأشد العبارات جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة وما يرتكبه من مجازر إبادة جماعية، بحق الشعب الفلسطيني والتدمير الممنهج لمنازل المواطنين والمستشفيات والمساجد والمدارس.
وفي الاجتماع أكد القائم بأعمال المحافظ، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة.. لافتا إلى أن عملية «طوفان الأقصى» كشفت هشاشة الكيان الصهيوني وترسانته العسكرية التي تتهاوى أمام بسالة المقاومة الفلسطينية.
واستنكر المواقف المخزية للأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني، وتجاهلها لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة.
وحث الجميع على الوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية والتعبير عن ذلك من خلال المسيرات والوقفات.
حضر الاجتماع عدد من الخطباء والمرشدين والأكاديميين والمثقفين وممثلو منظمات المجتمع المدني في المحافظة.

إب
فيما نظم موظفو مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب، أمس، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا ومباركة لعملية «طوفان الأقصى».
وأعلن المشاركون في الوقفة، تأييدهم المطلق لما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن عملية «طوفان الأقصى « .. مؤكدين جهوزيتهم لتنفيذ توجيهاته بالاستعداد لمعركة التحرير ونصرة الشعب الفلسطيني واﻷقصى الشريف.
وفي الوقفة عبر نائب مدير عام مكتب اﻷوقاف بالمحافظة صدام العميسي ، عن مشاعر الفخر والاعتزاز بموقف الشعب اليمني الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني الشقيق .. مؤكدا أن عملية «طوفان الأقصى» أعادت للأمة عزتها وكرامتها وأن القضية الفلسطينية ستظل قضيتها المركزية اﻷولى.
وقد أدان بيان الوقفة، المواقف المخزية للأنظمة العربية العميلة، إزاء الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الغاصب بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة ، في الوقت الذي ترسل فيه أمريكا حاملات الطائرات لتوفير الحماية والدعم النفسي والمعنوي للعدو اﻹسرائيلي .
ودعا البيان الشعوب العربية واﻹسلامية، إلى اتخاذ مواقف مساندة للشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة بالمال والسلاح، ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.. مهيبا بأبناء الشعب اليمني البقاء في حالة استعداد وجهوزية تامة لأي تطورات عسكرية أو ميدانية تتطلبه المواجهة المباشرة ضد العدو الصهيوني.
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس اﻷمن المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه المشروعة .. مطالبا المنظمات الحقوقية بإدانة جرائم القتل واﻹبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان اﻹسرائيلي بحق سكان غزة والضغط باتجاه فتح المنافذ والمعابر ﻹيصال المساعدات اﻹنسانية إليهم .
إلى ذلك نظم مكتب التعليم الفني بمحافظة إب، وقفة لتأييد عملية «طوفان الأقصى» التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي الوقفة أكد مدير عام مكتب التعليم الفني الدكتور بدر الفرح، حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وتحرير أراضيه المحتلة.. منوها بعملية طوفان الاقصى ، وما حققته من انتصار عسكري ضد العدو الصهيوني.
وأشار إلى أهمية دور الشعوب العربية والإسلامية في مساندة المقاومة بكل الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة، لافتاً إلى أن معركة الشعب الفلسطيني مسؤولية الجميع وأحرار الأمة والعالم.
وبارك بيان صادر عن الوقفة تلاه عميد المعهد الفني عماد غمضان، الانتصارات التي يحققها أبطال المقاومة الفلسطينية والملاحم البطولية التي يسطرونها وأثبتت هشاشة العدو الصهيوني وفضحت عدداً من الدول العربية التي هرولت للتطبيع معه.
ودعا البيان الشعب اليمني وكافة الشعوب العربية والاسلامية إلى توحيد الجهود لمؤازرة ومناصرة المقاومة الفلسطينية، والتعبير عن الغضب والاستنكار للممارسات الصهيونية، وإدانة كل محاولات التطبيع التي تُقدم عليها بعض الحكومات العربية لدمج هذا الكيان الغاصب في المنطقة.
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه.
شارك في الوقفة عمادة ومدربي المعهد التقني الصناعي ومدراء الإدارات في مكتب التعليم الفني بالمحافظة.
وناقش المكتب التنفيذي بمحافظة إب في اجتماعه أمس، برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، خطة عمل المكتب للفترة المقبلة والمهام الواجب تنفيذها.
وبارك الاجتماع الذي حضره أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وعدد من وكلاء المحافظة والعلماء والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية، للشعب الفلسطيني ومجاهديه النصر العظيم الذي حققته عملية «طوفان الأقصى».
وأكد الاجتماع تأييده لكلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حول آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية .. مفوضين قائد الثورة في كافة القرارات التي يراها مناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني واسترجاع حقوقه المشروعة.
وأقر تنفيذ وقفات ومسيرات وأنشطة متنوعة تأييدا ومباركة لعملية «طوفان الأقصى» التي تنفذها المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد أن هذه العملية المباركة جاءت نتيجة طبيعية لتمادي العدو الصهيوني في الاعتداء على المقدسات الإسلامية وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وفي الاجتماع أشار محافظ إب، إلى أهمية إقامة الفعاليات والوقفات والأنشطة المؤيدة لعملية طوفان الأقصى والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للأمة.
وأكد أهمية مساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ودفاعه عن أرضه ومقدساته في مواجهة الصلف الصهيوني.

شبوة
إلى ذلك باركت السلطة المحلية بمحافظة شبوة العملية البطولية « طوفان الأقصى» التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وقال محافظ شبوة عوض محمد بن فريد العولقي في تصريح لـ (سبأ) إن هذه العملية ستدرس في أرقى الجامعات العسكرية العالمية، ومثلت الرد الشافي والعملي على جرائم العدو الصهيوني ورداً على الاستفزازات المستمرة لقوات الكيان باقتحاماتها المتواصلة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف .
وأشار إلى أن العملية وجهت صفعة لدعاة التطبيع وأنصاره في المنطقة، معتبراً أن العملية ستخرس الأصوات الشاذة عن المبادئ النضالية من أجل القضية الفلسطينية وسترفع الغطاء الذي منحته الدول المطبعة للكيان الصهيوني لارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المحافظ العولقي، الاستعداد والجهوزية الكاملة لتنفيذ أية خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي للمشاركة ودعم معركة الدفاع عن فلسطين وشعبها المقاوم والصامد ومقدسات الأمة العربية والإسلامية.
بيان السلطة المحلية أكد التأييد الكامل والدعم المطلق لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه والرد على جرائم العدوان الصهيوني الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني .
وجدد البيان تأييد محافظة شبوة وكل الشعب اليمني للشعب والمقاومة الفلسطينية البطلة في معركة الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة ضد كيان العدو الصهيوني المحت، داعياً، مؤكداً وحدة الشعوب العربية والإسلامية خلف المقاومة حتى النصر واسترداد الحق الفلسطيني المغتصب.
وشدد على وجوب توحيد الجهود والطاقات والإمكانيات لدعم الشعب بالمال والرجال والسلاح لاستعادة الأرض والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

حجة
بدوره أدان المكتب التنفيذي بمحافظة حجة في اجتماعه أمس برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، جرائم العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
واستنكر الاجتماع الذي حضره عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين، موقف الغرب والحكومات المطبعة والعميلة مع الكيان الصهيوني المخزي تجاه ما يرتكبه العدو من جرائم بحق المدنيين في غزة.
وبارك ما جاء في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشأن عملية «طوفان الأقصى».. مؤكدا الاستعداد لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية لاستعادة عزة الأمة.
وأكد الاستعداد لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والعتاد.. مشيدا بالانتصارات التي يسطرها أبطال المقاومة في معركة طوفان الأقصى، واعتبر هذه العملية نقطة تحول مهمة في مسار الصراع العربي الصهيوني والمقاومة الباسلة.
كما أكد على ضرورة تنظيم الندوات العلمية لتعريف الأجيال بمظلومية الشعب الفلسطيني، وحقه في استعادة الأراضي المحتلة ودور العرب والمسلمين في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة بكل الإمكانات المتاحة حتى تحرير كل شبر من أرض فلسطين.
ونظمت إدارة التربية والتعليم بمديرية شرس محافظة حجة امس، مسيرة طلابية حاشدة لمدارس المديرية تأييداً ودعماً لعملية طوفان الأقصى.
ورفع طلاب المدارس، العلمين الفلسطيني واليمني .. مرددين الشعارات المؤكدة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وبارك الطلاب عملية طوفان الأقصى البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني وأسفرت عن مقتل وأسر وجرح الآلاف والتي تعد العملية الأشد قوة وبأساً في تاريخ المقاومة ونضالها الكبير.
وفي المسيرة اعتبر نائب مدير التربية بالمحافظة محسن جهلان عملية طوفان الأقصى من أقدس المعارك التي كتبت بعملياتها الأولى إذلال العدو الصهيوني ونقطة فارقة في الصراع الفلسطيني أعادت للأمة عزتها وكرامتها.
وأشار إلى أن العملية تعد رداً منطقياً مشروعاً تجاه سلسلة الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة على مرأى ومسمع من العالم.
وثمن جهلان الجهود والتفاعل الكبير مع القضية المصيرية والمركزية للأمة جمعاء وتنظيم مثل هذه المسيرات الطلابية كتعبير حقيقي لدعم عملية طوفان الأقصى والوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني.
وعبر بيان المسيرة الذي تلاه مدير التربية بالمديرية علي المهدلي بحضور مديري الأنشطة محمد السقيا وشؤون المعلمين حميد القطيب عن الفخر والاعتزاز بما يسطره الأبطال المقاومون في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل.
وأشار البيان إلى أن هذا هو فجر فلسطين وأن زمن إذلال الصهاينة قد بدأ بعد تماد طويل في الاحتلال وارتكاب المجازر واعتقال الأسرى وانتهاك المقدسات وهدم المنازل.
وأكد البيان أهمية دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل حتى ضمان النصر الكامل بتلبية مطالب المقاومة بالشكل العادل والتحرير الكامل لكل شبر في فلسطين من دنس الصهاينة الغاصبين.

البيضاء
من جانبها نظمت السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية بمحافظة البيضاء، أمس، وقفة قبيلة مسلحة تأييدا ودعما ومباركة لعملية طوفان الأقصى بفلسطين المحتلة ضد الكيان الصهيوني الغاصب..
وبارك المشاركون في الوقفة التي شارك فيها محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، ووكلاء المحافظة عبدالله احمد الجمالي وصالح أحمد المنصوري وصالح ناصر الجوفي ومدير الأمن بالمحافظة العميد الركن عبدالله محمد العربجي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبو بكر الرصاص، العملية البطولية “طوفان الأقصى” التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية براً وبحراً وجواً ضد كيان العدو الصهيوني المحتل.، مؤكدين أن العملية شكلت صدمة قاسية للعدو وكشفت ضعفه وعجزه أمام الإرادة الحرة للمقاومة الفلسطينية.
وردد المشاركون، هتافات التأييد والدعم الكامل والمباركة للانتصارات التي يحققها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الغاشم.
واعتبرت القيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والعسكرية والمشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية والعلماء بالمحافظة، هذه العملية البطولية الكبرى حقاً مشروعاً للمقاومة والشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين والأقصى الشريف والمقدسات الإسلامية..
وعبر أبناء قبائل ومشايخ وأعيان وعقال والشخصيات الاجتماعية بمحافظة البيضاء، عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي المحتلة وعلى امتداد تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني الإجرامي..
واعتبر المشاركون، عملية طوفان الأقصى نقطة تحول في مسار المقاومة الفلسطينية الباسلة أعادت للأمة عزتها وكرامتها ورسمت ملامح خارطة جديدة للمنطقة ستكون خالية من التواجد الصهيوني..
وفي الوقفة بارك محافظ البيضاء المجاهد عبدالله علي إدريس، للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية هذه الانتصارات العظيمة في معركة طوفان الأقصى والتي كسرت هيبة العدو الصهيوني وكشفت ضعفه أمام ثلة من المجاهدين الصادقين.
وعبر المحافظ إدريس،عن الفخر والاعتزاز بالانتصارات التي يحققها أبطال المقاومة الفلسطينية والملاحم البطولية التي يسطرونها والتي أثبتت هشاشة الكيان الصهيوني و فضحت عدداً من الدول العربية التي هرولت للتطبيع معه.. لافتا إلى أن طوفان الأقصى لا تخص الشعب الفلسطيني وحسب بل كافة أحرار العالم.
وأشار إدريس، إلى أن الشعب اليمني بمشروعه القرآني العظيم وقيادته المباركة وجه البوصلة منذ اليوم الأول إلى القضية الفلسطينية، مؤكداً استعداد أبناء محافظة البيضاء للجهاد في سبيل الله تحت راية قائد الثورة في أي زمان أو مكان .
ووجه محافظ المحافظة، برفع العلمين الفلسطيني واليمني على مباني المنشآت الحكومية والخاصة بالمحافظة واللافتات المؤيدة للعملية المباركة التي نفذتها المقاومة الباسلة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.. مرددات الشعارات الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة..
ودعا محافظ البيضاء، قيادات المكاتب التنفيذية والمؤسسات الحكومية والمؤسسات والهيئات الحكومية والجامعات والقطاعات الصحية والتربوية والمدارس وكوادر القطاع التربوي والتعليمي بمديريات بالمحافظة، إلى تنظيم الوقفات وإصدار البيانات المباركة والإدانة في مديريات محافظة البيضاء، تأييدا ودعما لعملية “طوفان الأقصى” ومساندة المقاومة الباسلة لتحرير مقدسات الأمة وكامل التراب الفلسطيني من العدو الصهيوني الغاصب..
من جانبه عبر عضو التعبئة العامة بالمحافظة. المجاهد حسام القطابري، عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي المحتلة وعلى امتداد تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني الإجرامي.
وقال القطابري، أن عملية طوفان الأقصى من أقدس المعارك التي كتبت بعملياتها الأولى زمن إذلال إسرائيل بالصوت والصورة، مشيرا إلى أن العملية لن تتوقف إلا بانكسار الكيان الغاصب والرحيل من كل فلسطين..
وبارك البيان الصادر عن الوقفة القبيلة المسلحة، عملية طوفان الأقصى، معبرا عن فخر واعتزاز أبناء محافظة البيضاء بما يسطره الأبطال المقاومون في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل.
وقال البيان: إن عملية طوفان الأقصى تمثل محطة فارقة في مسار الصراع العربي الصهيوني و تطورا نوعيا أعاد للأمة العربية والإسلامية الكرامة والعزة وحطم الغطرسة الإسرائيلية.
وأشار البيان، إلى أن طوفان الأقصى، تمثل رسالة قوية للعالم أجمع و الساعين للتطبيع و الارتماء في أحضان العدو الصهيوني، بأن القضية الفلسطينية حية في وجدان الأمة حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل لأرض فلسطين وتطهير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة..
وأعلن البيان، استنفار أبناء محافظة البيضاء الشعبي والعسكري استعدادا لأي طارئ أو تطور ميداني يتطلب المشاركة المباشرة تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في خوض ملحمة تحرير فلسطين وطرد الكيان الصهيوني من كل شبر في الأراضي المقدسة.
وأكد البيان، استعداد أبناء محافظة البيضاء خاصة وأبناء الشعب اليمني عامة لأي تطور عسكري أو ميداني تتطلبه المواجهة مع العدو الإسرائيلي والتفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ أية خيارات استراتيجية للمواجهة مع العدو في أي زمان ومكان .
ودعت البيان، الشعب اليمني وكافة شعوب العالم العربي والإسلامي إلى الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ودعمها بكل ما تحتاج لتمكينها من مواصلة النضال ضد الصلف الصهيوني حتى تطهير كامل الأراضي العربية الفلسطينية.
شارك في الوقفة عضوا المجلس المحلي بالمحافظة جعبل العلوي وأحمد الحازبي ومدير عام مديرية مكيراس ياسر محمد جحلان ومدير عام مديرية الصومعة عبدالكريم حسين الرصاص ومدير عام مديرية ريف البيضاء عادل الكسادي ومدير عام مديرية مسورة عبدالقادر الرصاص، وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات وعدد من القيادات التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والعسكرية والتربوية والتعليمية والعلماء والمشايخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية في محافظة البيضاء.

ريمة
في السياق بارك المكتب التنفيذي بمحافظة ريمة في اجتماعه أمس برئاسة أمين عام المجلس المحلي حسن العمري، عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في العمق الصهيوني.
وأيد الاجتماع كل ما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي بشأن عملية «طوفان الأقصى».. مؤكدا جهوزيته لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والعتاد لاستعادة عزة وكرامة الأمة.
وأشار الاجتماع إلى ما حققه المجاهدون من أبطال المقاومة من انتصارات كبيرة وما سطروه من ملاحم بطولية وتمزيق أنوف الأنظمة المطبعة العميلة.
كما أكد المجتمعون مساندة كافة أبناء المحافظة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة محور الشر الصهيوأمريكي وعملائه في المنطقة.
واستنكر المكتب التنفيذي صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إزاء الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه.

عمران
فيما بارك اجتماع موسع لقيادة محافظة عمران والسلطة المحلية والمكتب التنفيذي أمس، عملية «طوفان الأقصى» التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد الاجتماع برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان، تأييد ودعم المقاومة الفلسطينية التي دكت مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني.
وأشارت إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. منددا بالجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة.
واعتبرت قيادة محافظة عمران هذه العملية نقطة تحول في مسار المقاومة كشفت مدى هشاشة وضعف كيان العدو الصهيوني.. داعية الشعوب العربية إلى مساندة المقاومة ودعمها بكل الإمكانيات.

المحويت
فيما بارك المكتب التنفيذي بمحافظة المحويت في اجتماعه أمس، برئاسة وكيل المحافظة عبدالسلام الذماري، عملية «طوفان الأقصى».
وأكد الاجتماع أن هذه العملية كسرت شوكة العدو الصهيوني وكشفت ضعفه، معتبراً هذه العملية البطولية نقطة تحول في مسار مقاومة الكيان الصهيوني المحتل.
كما أكد تأييده لما جاء في كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والتي أكد فيها دعم المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والعتاد، واستعداد الشعب اليمني لأي تطور عسكري أو ميداني تتطلبه المواجهة مع العدو الصهيوني.
وأشار المكتب التنفيذي إلى أن عملية «طوفان الأقصى» تمثل تطورا نوعيا أعاد للأمة العربية والإسلامية العزة وحطم الغطرسة الصهيونية.
وحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من جرائم إبادة من الكيان الصهيوني المحتل.

صعدة
كما بارك المكتب التنفيذي بمحافظة صعدة في اجتماعه أمس برئاسة المحافظ محمد جابر عملية طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد الاجتماع بحضور وكلاء ومستشارو المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وعدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية، وقوف ومساندة الشعب اليمني للشعب والمقاومة الفلسطينية وفق مبادئه وقيمه الإيمانية، مستنكرا حالة التخاذل العربي والإسلامي تجاه نصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
وأيد المجتمعون ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشأن آخر التطورات في فلسطين، وما أكد عليه من جهوزية الشعب اليمني واستعداده خوض معركة الجهاد المقدس إلى جانب الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى نظمت السلطة المحلية في محافظة صعدة أمس، وقفة للتضامن مع المقاومة والشعب الفلسطيني، ومباركة عملية «طوفان الأقصى».
وخلال الوقفة، التي شارك فيها وكلاء المحافظة ومدراء المكتب التنفيذي وأعضاء السلطة المحلية وعدد من العلماء والمرشدين والشخصيات الاجتماعية، بارك محافظ صعدة محمد جابر عوض عملية «طوفان الأقصى» والانتصارات التي حققها أبطال المقاومة الفلسطينية وكل محور المقاومة.
وأكد الوقوف الكامل مع المقاومة الفلسطينية التي كسرت الحاجز بعملية «طوفان الأقصى» والتي تعتبر أنموذجا لثورات العصر الحديث في وجه الأمريكيين والإسرائيليين.
وأدان محافظ صعدة جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، وكذا مواقف الدول المطبعة والداعمة لكيان العدو الغاصب والصمت المخزي لجامعة الدول العربية التي لم تحرك ساكنا تجاه ما يحدث في فلسطين.
فيما أشار العلامة عبدالملك يحيى الضحياني، إلى أن الشعب الفلسطيني عبّر عن موقف الإسلام وموقف الجهاد الذي دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وطبّقه على الواقع.
وبارك للمقاومة الفلسطينية هذهِ العملية التي أعادت إلى قلوب المسلمين والمؤمنين والمجاهدين الأمل في الانتصار على كيان العدو.. مؤكداً أنها تعبر عن الأمة الإسلامية وعن جميع الأحرار في العالم.
فيما دعا بيان صادر عن الوقفة، الأمة الإسلامية إلى اتخاذ الموقف المشرف الذي يليق بها في مساندة ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني المغتصب والمجرم الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بحماية ومشاركة أمريكية وبريطانية منذ عشرات السنين.
وبارك الموقف المشرف الذي أعلنه قائد الثورة لمساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.. مؤكداً الاستعداد والجهوزية لأية خيارات تدعو إليها القيادة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الباسلة الشعوب العربیة والإسلامیة أبطال المقاومة الفلسطینیة لدعم المقاومة الفلسطینیة إلى جانب الشعب الفلسطینی مساندة الشعب الفلسطینی المقاومة الفلسطینیة ضد المقاومة الفلسطینیة فی أمین عام المجلس المحلی العدو الصهیونی الغاصب والشخصیات الاجتماعیة والمقاومة الفلسطینیة أن القضیة الفلسطینیة التی نفذتها المقاومة بحق الشعب الفلسطینی کیان العدو الصهیونی لعملیة طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی فی مع الکیان الصهیونی عملیة طوفان الأقصى الاحتلال الصهیونی المکاتب التنفیذیة ضد العدو الصهیونی العدوان الصهیونی العملیة البطولیة ومدیر عام مدیریة الأراضی المحتلة للشعب الفلسطینی الإدارة المحلیة الصهیونی المحتل مدیر عام مدیریة ومبارکة لعملیة المجتمع الدولی السلطة المحلیة الإسلامیة إلى الدول العربیة الکیان الغاصب وأکد الاجتماع الصهیونی بحق المشارکون فی توحید الجهود بحق المدنیین الصهیونی فی أبناء الشعب من انتصارات جرائم العدو هذه العملیة التی تنفذها فی قطاع غزة ما یتعرض له بشأن عملیة فی المنطقة أن العملیة فی فلسطین فی مواجهة نقطة تحول فی الوقفة أن الشعب ر البیان أن عملیة فی معرکة وعدد من فی م

إقرأ أيضاً:

عدوانُ الكيان الصهيوني على لبنان

د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي

كانت الحربُ على لبنان لا بُـدَّ أن تحدُثَ، ولكنها كانت في حُكم المؤجَّلة، وكل طرف كان يستعدُّ لها، وما حدث في غزةَ خلالَ (طُـوفَان الأقصى) خلط الأوراقَ وأرغم الكيان الصهيوني على دخول الحرب قبل أن يستعدَّ لها بشكل كامل، وكان هدف الكيان الصهيوني من حربه على لبنان هو القضاء على قدرات حزب الله الممثِّلِ الرئيس للمقاومة الإسلامية في جنوب لبنان، ولكن على مراحل، وفي هذه المرحلة من الحرب يطمحُ الكيان الصهيوني إلى دفع المقاومة الإسلامية إلى خلف نهر الليطاني، خَاصَّةً بعد عملية تفجير (البيجرات) وأجهزة المنادَاة ثم قتل العديد من قادة الحزب وعلى رأسهم أمينه العام السيد حسن نصر الله، ولكن المفاجأة التي تلقاها العدوُّ خلال هذه المرحلة هي صمودُ المقاومة على أرض المعركة ومنعُها جيشَ العدوّ من التوغل داخل جنوب لبنان، وكذلك كمية الصواريخ والمسيَّرات التي تنطلقُ يوميًّا نحو الأراضي المحتلّة؛ مَا دفع العدوَّ إلى أن يلجأ إلى التدمير الممنهج لمنازل المواطنين وللمؤسّسات الخدمية في الجنوب وفي الضاحية الجنوبية؛ بهَدفِ الضغط على بيئة المقاومة حتى تقدم تنازلات.

ويراهن الكيان الصهيوني على المجتمع الدولي وعلى المعارضة اللبنانية لتحقيق أهدافه التي فشل في تحقيقها من خلال الحرب؛ ولذلك بدَأَ المجتمعُ الدولي -وخَاصَّة أمريكا وفرنسا- بتقديم المبادرات لإنهاء الحرب بما يتلاءمُ مع أهداف العدوّ وبشروط مجحفة في حق المقاومة وفي حق لبنان؛ مما دفع الحكومة َاللبنانية ورئيسَ مجلس النواب إلى رفض تلك المبادرات والاكتفاء بالموافقة على تطبيق القرار الدولي رقم 1701 من قبل الطرفَينِ، وكان العدوّ يعتبر تحَرُّكُ المجتمع الدولي جزءًا رئيسًا من خُطَّةِ الهجوم العسكري على لبنان، وفي البداية رفع المجتمعُ الدولي سقفَ التفاوض؛ باعتبَار أن المقاومةَ في طريقها إلى الانهيار، وعندما لم يتم ذلك بدَأ بالتنازل عن بعض الشروط، وأهمُّ شرط يركِّزُ عليه العدوُّ هو فرض انسحاب المقاومة إلى جنوب نهر الليطاني، على أن يعملَ في المستقبل على تجريدها من السلاح، وإبقاء لبنانَ من دون درع واقٍ.

وكانت المقاومةُ تعي مخطّطاتِ العدوّ الصهيوني من خلال تحَرّكات المجتمع الدولي، وتعلم أن ما سيمنعُ العدوَّ من تحقيق أهدافه هو الصمودُ في الميدان، والعملُ على إيلامه، من خلال القصف اليومي للمناطق المحتلّة، والعمل مع جبهة الإسناد؛ لإرباك العدوّ وإجباره على وقف عدوانِه في لبنان وفي غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس تشيد بتصدي المقاومة البطولي لاقتحامات العدو الصهيوني في الضفة
  • كتائب صرخة الأقصى وأولياء الدم في العراق تتوعد العدو الصهيوني بردود تقصم ظهره
  • معركة طوفان الأقصى.. كتابٌ يحمل رؤية تخرج من ضغط الحاضر لما وراء الأحداث
  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الفلسطيني دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف آليات العدو الإسرائيلي التي تحاول اقتحام مدخل بلدة قباطية بمدينة جنين بزخات كثيفة من الرصاص وتحقق فيها إصابات مؤكدة
  • عدوانُ الكيان الصهيوني على لبنان
  • تبعات “وعد بلفور” المشؤوم..107 أعوام من الإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
  • بالفيديو | المقاومة الفلسطينية توقع قوات العدو الصهيوني في كمائن محكمة وتستهدف آلياته شمال غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف آليات وتحشدات العدو الصهيوني بقطاع غزة