حملة مواطن تعيين إيرين خليل منسقا عاما لمحافظة بني سويف
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قرر محمد فاروق الرئيس والمنسق العام لحملة مواطن لدعم مصر، تعيين إيرين رشدي خليل، منسق عام محافظة بني سويف، لما لها من إسهامات ودور في العمل المجتمعي والخدمي والمعرفي.
وعبرت منسق الحملة بمحافظة بني سويف، عن سعادتها بالانضمام إلى حملة مواطن، وتواجد وسط قامات وقيادات وطنية على أعلى مستوى، مؤكدة أنها ستبذل كل ما لديها من خبرة وعلم لرفع شأن الحملة في القرى والمدن بكافة ارجاء المحافظة.
وأضافت إيرين خليل، أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة وتأييده لولاية جديدة، فخر لكل مصري مواطن يعي ويعلم المخاطر التي تهدد أمن مصر وسلامتها، مؤكدة أن كل ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، والقضاء على الإرهاب، كافية لأن يكمل الرئيس السيسي ما بدأ من مشروعات، لنصل إلى الجمهورية الجديدة التي نأمل جميعا أن نراها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي محمد فاروق محافظة بني سويف عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
وسط تحديات ميدانية كبيرة.. استئناف حملة تطعيم شلل الأطفال في شمال غزة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عن استئناف إعطاء الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال في شمال قطاع غزة، بعد توقف مؤقت نتيجة التوترات الميدانية.
يأتي هذا الإعلان بعد التوصل إلى هدنة إنسانية محدودة لتسهيل وصول الفرق الطبية إلى بعض المناطق الأكثر تضرراً.
حملة تطعيم في ظل هدنة إنسانية محدودةأكدت متحدثة باسم "اليونيسف" في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الحملة تقتصر حالياً على مدينة غزة فقط، مشيرة إلى أن الفرق الصحية تواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى حوالي 15 ألف طفل في شمال القطاع، حيث يستمر الحصار وتدهور الوضع الأمني.
إسرائيل تقصف حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وتصيب 3 من الصغار استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزةرغم هذه التحديات، شهدت المراكز الطبية في شمال غزة تدفق آلاف الأهالي الذين سارعوا بجلب أطفالهم لتلقي التطعيم في الساعات الأولى من الحملة.
استهداف نحو 119 ألف طفلتهدف الحملة إلى تطعيم نحو 119 ألف طفل تحت سن العاشرة في شمال قطاع غزة، وفقاً لليونيسف.
وقد تم تحديد الجرعة الثانية من اللقاح الفموي الجديد المضاد لشلل الأطفال من النوع الثاني كجزء أساسي من جهود مكافحة انتشار الفيروس في المنطقة.
يأتي هذا في ظل تحذيرات سابقة من أن الأطفال في شمال غزة يواجهون مخاطر صحية كبيرة إذا لم يحصلوا على الجرعات المطلوبة في الوقت المناسب.
تحديات ميدانية تؤخر الحملةوكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في أكتوبر الماضي أن تصاعد القصف والنزوح الجماعي، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى شمال غزة، قد أدى إلى تأجيل حملة التطعيم.
وتواجه الفرق الطبية تحديات كبيرة بسبب انعدام الأمن وتضرر البنية التحتية الصحية في القطاع.
إصابة سابقة تُعيد التأكيد على خطورة الوضعتأتي هذه الجهود بعد أن سجلت غزة أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاماً، حيث تم تأكيد إصابة رضيع بشلل جزئي في أغسطس الماضي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني.
هذا التطور دفع منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى إطلاق حملة تطعيم طارئة بدأت في أوائل سبتمبر، إلا أن العمليات العسكرية المستمرة حالت دون إتمامها في الوقت المحدد.
أهمية التطعيم في ظل الظروف الحاليةمع استمرار الحملة، شددت "اليونيسف" ومنظمة الصحة العالمية على ضرورة الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين لضمان عدم تفشي الفيروس بشكل أوسع.
وأكدت المنظمات الأممية أن حملة التطعيم تهدف إلى الحد من خطر شلل الأطفال الذي يمكن أن ينتشر بسرعة بين الأطفال في ظروف النزوح الجماعي وسوء التغذية وضعف الرعاية الصحية.
الخلاصةوسط تصاعد التوترات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، تتواصل الجهود الدولية لتأمين تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال، رغم التحديات الميدانية الكبيرة.
ومع وجود حوالي 15 ألف طفل لا يزالون دون جرعتهم الثانية، تبقى الحملة عرضة لمخاطر التأخير، مما يضع حياة آلاف الأطفال في خطر في ظل استمرار النزاع الدامي في المنطقة.