الثورة /متابعات
شهدت دول عربية وأوروبية عدّة، وقفات احتجاجية تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لأعنف وأعتى الاعتداءات العسكرية الوحشية من قبل قوات العدو الإسرائيلي. وتأييداً لملحمة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، السبت الماضي، نُظمت تظاهرات داعمة لفلسطين في دمشق، حيث خرج السوريون من أجل التضامن مع الفلسطينيين وحقّهم في الدفاع عن أرضهم.


ونظم اتحاد طلبة سوريا وقفات تضامن وتأييد للمقاومة في جامعات دمشق وحلب وتشرين في اللاذقية، والبعث في حمص وحماه وطرطوس، والفرات في اللاذقية بمشاركة عشرات آلاف الطلبة السوريين.
وأكّد المشاركون وحدة القضية والهدف والمسار، موجهين التحية إلى “بطولات المقاومين في معركة طوفان الأقصى”، داعين العرب إلى “الإسناد والدعم”.
كذلك نظم فرع اتحاد الطلبة في جامعة حلب وقفة تضامنية مع غزة، حملت عنوان ” تحية لانتصار المقاومة الفلسطينية البطلة”، ورفع المشاركون أعلام فلسطين، مؤكدين ” دعمهم الكامل” لعملية “طوفان الأقصى”.
وفي الأردن، التضامن الشعبي مع غزة كان حاضراً، حيث هتف المتضامنون بأصواتهم الهادرة وهتافاتهم الغاضبة، واحتشد آلاف الأردنيين للمشاركة في أضخم مسيرة شهدتها العاصمة عمان، دعماً للمقاومة الفلسطينية، وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى”.
ونظم طلاب في تونس وقفات داعمة لغزة، شارك فيها طلاب المدارس الحكومية.
أما في تركيا، فقد خرجت مسيرات داعمة للشعب الفلسطيني، وحمل المشاركون علم فلسطين بحجم كبير جداً وجابوا شوارع مدينة اسطنبول مطلقين شعارات مؤيدة لغزة وضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي المغرب، دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة الشعب المغربي إلى المشاركة في “يوم الغضب”، بعد غدٍ الجمعة، نصرة لقطاع غزة.
وفي البرازيل، انضم المئات من الناشطين البرازيليين إلى الاحتجاجات والمظاهرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في أماكن مختلفة من البلاد.
ونشر ناشطون من تشيلي مشاهد على مواقع التواصل لوقفات التضامن التي انتفضت دعماً لغزة ضد عدوان العدو الإسرائيلي.
كما شارك عدد من المواطنين في كولومبيا، في مسيرات تضامنية مع غزة، مطالبين بإنهاء الاحتلال لفلسطين، وهتفوا بالحرية للشعب الفلسطيني.
وشهدت الشوارع في مدينة ميلانو في إيطاليا مسيرات كبيرة دعماً لغزة، وهتف المشاركون فيها بعبارات منددة بما يرتكبه العدو من جرائم بحق الفلسطينيين العزّل عقب عملية “طوفان الأقصى”.
ورفع المشاركون في الفعالية التضامنية أعلام فلسطين، وأطلقوا عدداً من الشعارات الداعية لإنقاذ الشعب الفلسطيني، ولافتات كتب عليها “القدس داري”، و”فلسطين الأبية”، و”القضية الفلسطينية قضية كل مسلمي العالم”.
وحركة “حياة السود مهمة” في الولايات المتحدة تتضامن مع فلسطين وغزة. ونشر ناشطون للمجموعة على منصة “إكس” صورة لمقاوم فلسطيني في مظلة عليها العلم الفلسطيني، في إشارة لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” السبت الماضي.
ولليوم الخامس على التوالي، يواصل العدو الصهيوني تكثيف غاراته واعتداءات الجوية والبحرية والبرية على قطاع غزة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، بارتفاع عدد شهداء العدوان على القطاع إلى 1055 شهيداً و5184 جريحاً، إضافة إلى نزوح أكثر من 140 ألف شخص وانتقالهم إلى مراكز الإيواء وساحات المستشفيات في ظل ظروف قاسية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: معركة طوفان الأقصى كسرت هيبة العدو



وأضاف الحية في كلمة له، أنه "بعد أن توقفت المعارك وانقشع غبارُها، قررت المقاومة أن تعلن بشكل رسمي عن ترجل عدد من القادة الكبار الذين رووا بدمائهم الطاهرةِ الزكيةِ هذه الأرضَ المباركةَ، لتنبتَ شجرةَ العزِّ والكرامة، وتزهرَ بطولةً ونصرًا، بعد أن أدَّوا الأمانةَ وسلَّموا الراية مرفوعةً لجيل جديد من القادة الصناديد، ليستكملوا المسير نحو القدس والأقصى، ويعبِّدوا الطريق للعودة الكبرى".

وتابع "ها هي حركتنا المجاهدةُ المباركةُ كما عوَّدتْنا وعوَّدتْ شعبَنا أن نكون في طليعة الشهداء، ونلتحمَ مع شعبنا في نفس الخندق، ونشاركَهم التضحيات، فاختلطت دماءُ وأشلاءُ قادتنا مع دماء وأشلاء شعبنا".

ونوه "إن قادة المقاومة يقدمون أرواحهم رخيصةً في سبيل الله مع الجند، لا يهابون الموت، مشتبكين مع العدو في الصفوف الأولى على طريق المقاومة من أجل فلسطين حرةً أبيَّة".

وأكمل الحية "نعزِّي أنفسنا وشعبَنا وكلَّ أمتنا بهذا المصاب الجلل والفقد العظيم، لقد أصابنا الحزنُ جميعًا".

وأوضح "تألَّمنا بوصول الأنباء المتتالية عن ترجل الشهداء القادة الذين عرفناهم وخبرناهم عن قرب ولسنوات طويلة، أمناءَ على قضيتهم ومصالحِ شعبهم العليا".


وقال الحية إن "قادتنا الشهداء خاضوا الملاحم البطولية والتضحيات الأسطورية في سبيل الله مع الآلاف من الكوادر والجنود من كتائب القسام، وإخوانهم من الفصائل المقاومة الأخرى، ومن أجل رفعة دينهم ووطنهم، ولم يتركوا الرايةَ لتسقط أو البوصلةَ أن تنحرف".

وأضاف أن "هذه الكوكبةُ المباركةُ من القادة الشهداء، التي جادت بدمائها بلا أي تردد، بعد أن أذاقوا العدو الويل والثبور لسنين طويلة، وسطَّروا صفحاتٍ من المجد التي سيخلدها التاريخ بأحرفٍ من نورٍ ونارٍ".

وأكد أنه "سيذكر التاريخُ أن أبطالَ كتائبِ القسام والمقاومةِ أركعوا العدو وجاؤوا به جاثيًا على ركبتيه، كما عاهدوا شعبَنا وأوفَوا بالعهد وأبرُّوا بالقَسَم".

وتابع "نرى الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعًا، وجنودُ الاحتلال يخرجون من قطاعنا أذلَّةً صاغرين، تلاحقهم ضرباتُ المقاومين، ومحاكمُ المناصرين لفلسطين وأهلها".

ولفت إلى أنهم "يودعون اليوم هذه الثلَّةَ من القادة الكبار، الذين عشنا معهم وعايشناهم سنين طويلة، فلئن أحزننا الفراقُ والألمُ على فقدهم، فإننا نفخر ونعتز بهم وبشهادتهم، وعزاؤنا أنهم رحلوا شهداءَ ما وهنوا وما ضعُفوا وما استكانوا، بل كانوا في الطليعة المؤمنة المجاهدة التي خاضت غمار هذه المعركة بكل شموخٍ واقتدار".

وقال: "نخصُّ قائدَ الجهادِ والمقاومةِ، الرجلَ الذي عشقتهُ الملايينُ، وهتفتْ له دون أن تعرف له صورة، وكان اسمُه يزلزل قلوب الأعداء، ويرهبهم ويطاردهم ظلُّه، القائدُ الشهيدُ الملهم: *محمد الضيف "أبو خالد"،* الأسدُ الهصورُ الذي أمضى حياتَه مُطارَدًا ومطارِدًا لأعدائه، وقهر كلَّ مطارديه لأكثر من ثلاثين سنة".

كما أضاف الحية أيضا "الشهيد الضيف.. هذا الرجل الذي بدأ جهادَه في مرحلة لم نكن نملك فيها البنادق ولا الرصاص، ولم يكن لدى حماس وقسامها إلا الرؤيةَ السديدةَ والإرادةَ الصلبة".

وتابع "استطاع شهيدنا القائد محمد الضيف بفضل الله مع إخوانه الأحياء منهم والشهداء الأوائل: ياسر النمروطي، وعماد عقل، وصلاح شحادة، بناءَ جيشٍ تعجز عن فعله كثيرٌ من الجيوش حول العالم".

وبحسب الحية فإن "جيشا يضرب العدو بلا تردد، ويقتحم الحدود ويسطِّر المعاركَ والبطولات، جيشٌ يقوم على المجاهدِ الصنديد، قبل العُدَّة والعتاد... المجاهدِ صاحبِ الرؤيةِ والبصيرةِ والعقيدةِ السليمة... جيشٌ يحتضنه مجتمعُ المقاومةِ المستعدُّ لكل تضحية في سبيل حريته واستقلاله".

مقالات مشابهة

  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • خليل الحية: معركة طوفان الأقصى كسرت هيبة العدو
  • وزير الخارجية الايراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • شاهد | مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة تعزيز لصورة النصر وتكريس لهزيمة العدو
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • شاهد | الرمزية القيادية لبعض أسرى الضفة تثير ذعر أوساط العدو
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش العدو الصهيوني