التجاري وفا بنك تطلق معرضا جديدا Mix & Match: تأثيرات الأمس، إلهام الغد
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ الدار البيضاء
أطلقت مؤسسة التجاري وفا بنك معرضا فنيا جديدا تحت عنوان Mix & Match ": تأثيرات الأمس، إلهام الغد"، من 26 شتنبر إلى 17 نونبر 2023 بفضاء الفن أكتيا*.
وحسب بلاغ للتجاري وفا بنك توصلت به "أخبارنا"، فان هذا المعرض يعتمد مرة أخرى على مجموعتها الفنية وعلى إنتاجات تلامذة برنامجها التعليمي "أكاديمية الفنون**"، حيث تقدم المؤسسة لجمهورها عرضا بصريا حيث يمتزج التعبير التجريدي والبصري مع الألوان الخام للجيلالى الغرباوي، الواقعية والتعبريية بنبرة السلام والدفاع عن الحريات لأحمد بن يسف، أو الخط الانسيابي والرسم الخاص بفاطمة حسن الفروج.
ويضيف المصدر أن هذا المعرض، المفتوح للعموم مع برنامج ترفيهي، يعد استمرارية لسلسلة من الاستكشافات المواضيعية، التي يقوم بها قطب الفن والثقافة بمؤسسة التجاري وفا بنك. والهدف من ذلك هو جعل المجموعة الفنية متاحة للجمهور بشكل أكبر وتسليط الضوء على الإمكانات الفنية للتلاميذ المستفيدين من البرنامج الفني "أكاديمية الفنون"، والذي تم إطلاقه منذ أكثر من عقد من الزمان والذي استفاد منه الآلاف من المشاركين.
"Mix & Match" يعمل كمرآة تعكس من جهة أعمالا فنية مع أكثر من نصف قرن من الإبداع والنضارة والأصالة، تحمل توقيع فناني الرمز والتخطيط...ومن ناحية أخرى، يعكس الإبداع المتجدد للشباب التي تم تكوينه بفضل مؤسسة التجاري وفا بنك على أساسيات التعبير التشكيلي، الذي يجمع بين الخط والرموز والفن الشعبي والتصوير والتجريد البصري.
ويُنظر إلى "Mix & Match" أيضا على أنه مفترق طرق زمني مع أعمال أساتذة تم إنتاجها بين عامي 1981 و2007، وأعمال أنتجها تلامذة أكاديمية الفنون من فصول 2011 إلى 2020، وقد استلهم هؤلاء التلاميذ إلى حد كبير من المعارض الاستعادية المخصصة لأحمد بن يوسف (2011)، حسن الكلاوي (2010)، مهدي قطبي (2013)، الشعبية (2019)، يردف المصدر.
يذكر أن المعرض مفتوح للجمهور بالمجان. وللاستفادة من جولات جماعية بصحبة مرشدين، تدعو مؤسسة التجاري وفا بنك جمهورها إلى إرسال طلب إلى العنوان التالي [email protected]
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: وماذا نحن فاعلون؟!.. فيديو
استعرضت الإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقال للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «وماذا نحن فاعلون؟!».
وقالت إلهام أبو الفتح: قرار صادم جديد للرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم وتعريفات جمركية جديدة على عدد من الدول الدول مثل كندا والمكسيك والصين والاتحاد الأوروبي وأكثر من ٢٠٠ دولة اخري، الرسوم تتراوح بين ١٠٪ الي ٤٩٪ في خطوة أثارت صدمة كبيرة في الأسواق العالمية.
ولم تمر ساعات
على إعلان القرار حتى بدأت ردود الفعل تتوالى، وبدأت آثار الزلزال الاقتصادي تظهر بوضوح، أولها كان هبوطًا حادًا في الأسهم الأمريكية بنسبة 5%، وخسائر تجاوزت 2 تريليون دولار في يوم واحد فقط، في مشهد وصفه كثيرون بأنه "كارثة اقتصادية" ضربت البورصات الأمريكية والأوروبية معًا.
أوروبا من جهتها لم تصمت، وبدأت بسرعة في تجهيز إجراءات مضادة للرد على هذه التعريفات الجمركية، معتبرة أن هذه الخطوة ليست سوى بداية لحرب تجارية جديدة قد تتسع لتشمل العالم كله، الصين الشريك التجاري الأكبر لأمريكا، أعلنت أنها تحتفظ بحق الرد لحماية مصالحها.
وسط هذا المشهد المربك، ماذا عن مصر؟
صرّح أحد المسؤولين في قطاع المنسوجات من القطاع الخاص أن تأثير هذه القرارات سيكون محدودًا، لأن الرسوم التي فُرضت على بعض المنتجات قد لا تتجاوز 10%، إلا أن نظرتنا يجب أن تكون اشمل ننشط الإنتاج المحلي، ونحاول الاكتفاء الذاتي
من اغلب المنتجات لأننا نستورد من أوروبا وشرق اسيا حتي لا نكون عرضة لكل هذه التقلبات الاقتصادية الدائرة حولنا فما يؤثر على جزء من العالم، يؤثر على الكل، بشكل مباشر أو غير مباشر.. نحن جزء من اقتصاد عالمي، وأي خلل في أحد أركانه ينعكس على بقية الأطراف،
القرارات ليست حدثا عابرًا، ولا هي تفصيل صغير يمكن تجاهله، بل هو علامة على أن العالم مقبل على مرحلة جديدة من الصراعات الاقتصادية،
وفي الحروب الاقتصادية، هناك قاعدة يعرفها الجميع: لا أحد يربح.. الكل يخسر.
هذه القرارات ستغير في حركة التجارة العالمية
الأسئلة كثيرة، والمشهد يتغير كل ساعة. لكن ما هو واضح حتى الآن أن قرار ترامب سيحدث هزة عالمية كبيرة، تتكشف آثاره تباعًا، واختبار حقيقي لمدى قدرة الدول على حماية مصالحها في عالم يتغير بسرعة.