خبير عسكري سعودي: هذا ما سيحدث لو سمح التحالف للحوثيين بالتجهز للقتال والتحرك بالأسلحة صوب القدس!
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
علق خبير عسكري سعودي، على تصريحات حوثية، طالبت المملكة العربية السعودية، بفتح الخطوط أمامها لتحريك المقاتلين باتجاه القدس وفلسطين، ونصرة للمقاومة الفلسطينية هناك.
وقال اللواء الركن، أحمد محمد الفيفي، إن التحالف العربي، لو سمح لمليشيات الحوثي بالجاهزية للقتال والتحرك بجميع أسلحتها صوب القدس لما تحركت إلا إلى عدن.
وعن مزايدة زعيم المليشيات الحوثية، بأن اليمن ليس لديها حدود مع فلسطين، قال الخبير السعودي: "عندك المياه الدولية في البحر الأحمر مفتوحة، تقول ما عندنا سفن، اطلع على لبنان او العراق او إيران، او سوريا، وعلى الضاحية الجنوبية، ومنها تسلم على ربعكم، ومنها تصل مبتغاك ، وسوف يعطيك كل ما تريد من عتاد ونحوه".
وكانت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، طالبت المملكة العربية السعودية، بفتح "المسار" امامها لتفويج المقاتلين إلى الأراضي الفلسطينية والالتحام مع المقاومة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً عاجل: أول تحرك لولي العهد السعودي والرئيس الإيراني تجاه جرائم الحرب الإسرائيلية في فلسطين عاجل: ولي العهد السعودي يدعو لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة ويبحث مع أردوغان وقف الحرب مجلس نواب الشرعية يدين ”بأشد وأقوى العبارات الغارات العدوانية العنيفة” للاحتلال الإسرائيلي على غزة بالفيديو.. أمطار الخير تفك الحصار عن أهالي غزة.. ومغردون: رسالة إلهية رسميًا.. جماعة الحوثي تطلب من السعودية فتح الأبواب أمامها لتفويج المقاتلين إلى فلسطين! الكشف بالاسم عن ”التاجر” الذي هرّب 100 طائرة مسيّرة من عدن إلى مليشيات الحوثي وعلاقته بـ”حزب الله” جاء إلى ”إسرائيل” لدعم الاحتلال فاستقبلته صواريخ المقاومة.. شاهد ماذا حدث لوزير خارجية بريطانيا ”فيديو” المقاومة الفلسطينية تقصف تل أبيب والاحتلال يغلق بن غوريون ويعلن حكومة ”طوارئ” جديدة وهذه أهدافها بوتين يهاجم أمريكا وإسرائيل: قاتلوا الرجال واتركوا النساء والأطفال والقضية الفلسطينية في قلب كل إنسان ”فيديو” المملكة المغربية تحذر إسرائيل رسميا..المليشيا تلمح بانهيار التفاهمات مع السعودية وتعفي نفسها من مساندة فلسطين العاهل الأردني وأردوغان يحذران من انعكاسات التطورات الأخيرة في غزة على المنطقة والعالموقال محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين إن جماعته طلبت من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فتح مسار، لما وصفه "التحام المجاهدين من أبناء الشعب اليمني مع إخوانهم المجاهدين في غزة"، وقال إن ذلك مطلب عروبي، وأن جماعته لا زالت بانتظار الرد، سواء العلني أو عبر قنوات الحوار المفتوحة مع المملكة.
وتناسى محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، أن جماعته وعلى لسان زعيمها ومتحدثيها العسكريين، أعلنوا أكثر من مرة، امتلاكهم لأسلحة تصل إلى إسرائيل وهددوا بضرب المصالح الإسرائيلية في المنطقة.
وجاء الطلب الحوثي، في ظل تزايد الأصوات الساخرة من شعارات المليشيات الكاذبة، ومزاعم ما يسمى بمحور المقاومة التابع لإيران، تجاه القضية الفلسطينية والعداء لأمريكا وإسرائيل. وبعد أن وجدت إيران ومليشياتها، أمام موقف فاضح، تجاه ما يحدث اليوم في قطاع غزة وفلسطين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حزب الله يجمع بين إستراتيجيتي الاستنزاف العسكري والاقتصادي
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن حزب الله توسع في دائرة عملياته العسكرية، مستهدفا مناطق حيوية في العمق الإسرائيلي وصلت إلى مسافة 65 كيلومترا من الحدود اللبنانية.
وأضاف -خلال فقرة التحليل العسكري- أن العمليات العسكرية للحزب تركزت على محورين رئيسيين: عسكري يشمل قاعدة ميرون للمراقبة الجوية شمال غرب صفد، واقتصادي يستهدف منطقة الكريوت شمال حيفا.
وفي تفاصيل الاستهداف الاقتصادي، أوضح الخبير أن حزب الله يسعى إلى تحويل حيفا، العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، إلى منطقة مشلولة على غرار ما حدث في كريات شمونة وإصبع الجليل.
وأشار إلى أن منطقة الكريوت تكتسب أهمية خاصة، كونها تضم أكثر من 250 ألف مستوطن، بالإضافة إلى احتوائها على مرفأ حيوي وقاعدة بحرية للغواصات الإسرائيلية ومجمعات صناعية.
استهداف تجمعات الجنود
وعلى صعيد العمليات العسكرية، لفت حنا إلى أن حزب الله يركز على استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية خاصة في محيطي أفيفيم وشميرا، باعتبارها مرتكزا للعمليات والتوغل نحو عيتا الشعب ومروحين، كما يستهدف موقع المالكية العسكري في الأطراف الجنوبية لإصبع الجليل، مع تركيز خاص على الخط الغربي الممتد من المطلة إلى المالكية مرورا بكريات شمونة.
وفي تطور لافت، نبه حنا إلى تراجع وتيرة الالتحام البري داخل الأراضي اللبنانية، مع رصد انسحابات إسرائيلية من المناطق التي كانت قد توغلت فيها بين الخيام والمطلة. وفي المقابل، يواصل حزب الله استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية داخل أراضيها على طول الحدود.
وفي سياق الإستراتيجية العسكرية، قال حنا إن حزب الله يعتمد على مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة في عملياته، وأوضح أن استخدام المسيرات يأتي ضمن إستراتيجية الاستنزاف الاقتصادي والنفسي، إذ تكلف المسيرة الواحدة ما بين 5 إلى 10 آلاف دولار، بينما تضطر إسرائيل لتشغيل طائرات حربية تكلف الساعة الواحدة منها 40 ألف دولار.
ولم يستبعد الخبير احتمالية تجهيز حزب الله لاستخدام الخط البحري لضرب أهداف محددة على طول الساحل من الناقورة إلى عكا وصولا إلى حيفا، خصوصا أن الحزب يمتلك -وفقا لحنا- قوارب سريعة وأسلحة بر-بحر، مما يشكل تهديدا إضافيا للجبهة الساحلية الإسرائيلية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فلفت حنا إلى أن الجيش يركز على حماية المنطقة الحدودية مع تحديد نطاق عملياته في عمق 4 كيلومترات من الحدود، ويسعى من خلال قصفه الداخل اللبناني إلى رفع الكلفة على بيئة حزب الله وبنيته التحتية، خاصة في ظل توسع دائرة العمليات العسكرية للحزب.