سمير فرج: حماس تستخدم الأنفاق والممرات في عمليات برية لضرب دبابات إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
فجر اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، مفاجأة مدوية حول الأزمة الفلسطينية في الوقت الحالي، قائلا إن حماس من المتوقع أنها تجهز لعملية جديدة خلال الأيام المقبلة، من خلال الأنفاق والممرات، وذلك من خلال عمليات برية عديدة، إذ أن حماس تستغل الممرات والأنفاق في عملياتها البرية.
سمير فرج يتحدث عن الأزمة الفلسطينية
وأضاف "فرج"، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن الممرات والأنفاق تساعد حماس كثيرًا في عملياتها البرية، وستساعدها في تقديم ضربات قوية للدبابات الإسرائيلية.
وتابع الفمفكر الاستراتيجي، أن الأزمة في قطاع غزة لن تتوقف قبل 15 يوما على الأقل وذلك بسبب الإحراج الذي سببته المقاومة الفلسطينية للحكومة الإسرائيلية أمام شعبها، لافتا إلى أن مصر مازالت تكثف جهودها من أجل تهدئة الأوضاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج الأزمة الفلسطينية الأنفاق أحمد موسى برنامج على مسئوليتي
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تطبيق حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على كل ما دون ذلك لضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا.
وقال أبو خلف في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس أن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" إلى غزة أو أي جهة أخرى، هو "قرار مؤسف"، منددا في الوقت ذاته بالقرار الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة.
وأضاف أن هذا القرار سينتج عنه نتائج مميتة لأن هناك مليوني و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها المؤسسة الأضخم والأكبر العاملة في الاستجابة الإنسانية وتقدم خدمات منقذة للحياة في القطاع، كما أن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات تعتمد إلى حد كبير على عملية التنسيق مع "الأونروا" في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فهذا القرار الغاشم يؤثر على عمل جميع المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين.
وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي بإمكانها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل أو تستخدم التهديدات بمنع الأسلحة، ولكن المجتمع الدولي رضي بالصمت وإضاعة الوقت، والاكتفاء بمشاهدة ما يجري في قطاع غزة.
ونوه بأن المؤسسات الإنسانية تستمر في عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجتزء ومشوش بحكم معطيات الميدان وعدم توقف الحرب وعدم وجود مناطق آمنة.