ارتفع عدد النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 263 ألف شخص، بزيادة قدرها 40% منذ أمس.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" بأنه منذ أمس، تم تدمير أكثر من ألف وحدة سكنية في غزة، فيما تعرضت نحو 560 وحدة أخرى لأضرار جسيمة، وأصبحت غير صالحة للسكن، وتعرضت 12630 وحدة سكنية لأضرار أقل.

وأبان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي عُقد في نيويورك اليوم، أن جميع المستشفيات الثلاثة عشر والمرافق الصحية الأخرى في غزة لا تعمل إلا بشكل جزئي بسبب نقص الإمدادات وتقنيي الوقود، مضيفًا أنه لا يمكن الوصول أيضًا إلى مستشفى بيت حانون بسبب الأضرار التي لحقت بالمنطقة المحيطة به.

وحذر دوجاريك من أن هناك نقصًا حادًا في مياه الشرب يؤثر على 650 ألف شخص مع انقطاع إمدادات المياه إلى غزة.

وأضاف أن الغارات الجوية الإسرائيلية ألحقت أضرارًا بسبع منشآت كانت توفر خدمات المياه والصرف الصحي لأكثر من 1، 100، 000 شخص، وتتراكم الآن مخلفات الصرف الصحي في الشوارع مما يشكل خطرًا على الصحة العامة وانتشار الأمراض.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، على اتصال وثيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين الرئيسيين الآخرين لمناقشة الوضع، ويدعو إلى إتاحة الوصول الإنساني الفوري وتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة غلاف غزة غزة الان صواريخ غزة غزة الآن شمال قطاع غزة أخبار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة محيط غزة مستوطنات حول غزة غارات اسرائيلية على غزة المقاومة في غزة مباشر غزة إسرائيلي أسير في غزة مستوطنات في غزة

إقرأ أيضاً:

إعادة الإعمار في غزة.. أرقام وتحديات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قطاع غزة بالإمكان أن يصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" إذا امتلكته الولايات المتحدة بعد إعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم في أماكن أخرى.

وتظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي عليه والذي استمر لنحو 16 شهرا، ستكلف مليارات الدولارات.

وفيما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الذي بدأ بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أطلقت عليه حماس اسم طوفان الأقصى.

كم يبلغ عدد الشهداء والمصابين؟

تفيد وزارة الصحة في قطاع غزة أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى إلى استشهاد أكثر من 47 ألفا، وإصابة أكثر من بالإضافة إلى 111 ألفا آخرين.

ما هو الوقت اللازم لإزالة الأنقاض؟

أشارت الأمم المتحدة في تقدير لها الشهر الماضي إلى أن عملية إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد ستغرق 21 عاما وتكلف 1.2 مليار دولار.

ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس. ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة. ويحتوي الحطام على الأرجح على أشلاء بشرية، في حين تقدر وزارة الصحة الفلسطينية أن هناك 10 آلاف جثة مفقودة أسفل الأنقاض.

إعلان

وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في يناير/كانون الثاني إن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى إلى محو نتائج 69 عاما من التنمية.

كم عدد المنازل المدمرة؟

أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.

ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب (أكثر من 170 ألف مبنى)، تهدمت أو سويت بالأرض، وهو ما يعادل حوالي 69% من إجمالي المباني في قطاع غزة.

وأظهرت تقديرات مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) أن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون إلى مأوى في غزة.

ما حجم الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟

ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.

وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الشهر الماضي أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68% من شبكة الطرق لأضرار بالغة.

كيف ستطعم غزة نفسها؟

أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.

وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد القصف الإسرائيلي الذي استمر 15 شهرا.

إعلان

وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95% من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.

ماذا عن المدارس والجامعات والمساجد؟

تُظهِر البيانات الفلسطينية أن الصراع أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا وثلاث كنائس. وأظهر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن العديد من المستشفيات تهدمت في أثناء الصراع، إذ لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط، من أصل 36 وحدة وبصورة جزئية في يناير/كانون الثاني.

وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو/أيار 2024، كان أكثر من 90% من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
  • شاهد.. تطاير خيام النازحين على شواطئ غزة بسبب الرياح القوية (فيديو)
  • الأمم المتحدة: ترحيل السكان من الأراضي المحتلة محظور تمامًا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة لـ 47552 شهيدا
  • الأمم المتحدة: قرار أميركا بمنع تمويل الأونروا لن يغير التزامنا بدعم الوكالة
  • إعادة الإعمار في غزة.. أرقام وتحديات
  • ترمب يوقع أمرا بتمديد تعليق تمويل الأونروا
  • الأمم المتحدة تحذر من ازدياد وفيات الأمهات في أفغانستان بسبب قطع المساعدات الأمريكية
  • ارتفاع أعداد جنائز الأشخاص المجهولين والمتخلى عنهم في تطوان
  • استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على طولكرم وارتفاع أعداد النازحين