قالت وكالة الأنباء الإيرانية، إيرنا، إن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بحث في اتصال هاتفي، مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "الأوضاع في فلسطين ووقف جرائم الحرب".

وقالت الوكالة في خبر على موقعها باللغة الفارسية، تابعه "المشهد اليمني"، إن الاتصال استمر لمدة 45 دقيقة، بين رئيسي وولي العهد السعودي.

وأشارت إلى أن في الاتصال الأول بين الزعيمين، دارت نقاشات مهمة حول فلسطين وضرورة وقف جرائم الحرب.

وأضاف الوكالة الرسمية للحكومة الإيرانية أن الاتصال أكد "على وحدة العالم الإسلامي، اعتبروا جرائم النظام الصهيوني والضوء الأخضر الأمريكي سببًا لانعدام الأمن المدمر للنظام ومؤيديه".

اقرأ أيضاً عاجل: ولي العهد السعودي يدعو لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة ويبحث مع أردوغان وقف الحرب مجلس نواب الشرعية يدين ”بأشد وأقوى العبارات الغارات العدوانية العنيفة” للاحتلال الإسرائيلي على غزة بالفيديو.. أمطار الخير تفك الحصار عن أهالي غزة.. ومغردون: رسالة إلهية رسميًا.. جماعة الحوثي تطلب من السعودية فتح الأبواب أمامها لتفويج المقاتلين إلى فلسطين! جاء إلى ”إسرائيل” لدعم الاحتلال فاستقبلته صواريخ المقاومة.. شاهد ماذا حدث لوزير خارجية بريطانيا ”فيديو” المقاومة الفلسطينية تقصف تل أبيب والاحتلال يغلق بن غوريون ويعلن حكومة ”طوارئ” جديدة وهذه أهدافها بوتين يهاجم أمريكا وإسرائيل: قاتلوا الرجال واتركوا النساء والأطفال والقضية الفلسطينية في قلب كل إنسان ”فيديو” المملكة المغربية تحذر إسرائيل رسميا..المليشيا تلمح بانهيار التفاهمات مع السعودية وتعفي نفسها من مساندة فلسطين العاهل الأردني وأردوغان يحذران من انعكاسات التطورات الأخيرة في غزة على المنطقة والعالم شاهد .. معلومات عن الأسيرة الإسرائيلية ”العجوز” التي قيل إنها يمنية الأصل (فيديو) بالفيديو.. تظاهرة للصحفيين المصريين دعمًا لفلسطين في قلب القاهرة

وكان ولي العهد السعودي في وقت سابق، أكد خلال اتصال هاتفي، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن المملكة تبذل جهوداً حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري في غزة ومحيطها.

كما أكد ولي العهد على موقف المملكة برفض استهداف المدنيين بأي شكل وازهاق أرواح الأبرياء، والتأكيد على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة وقف الهجوم على قطاع غزة.

وأشار ولي العهد خلال الاتصال إلى موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

وسبق وأن أجرى ولي العهد، عدة اتصالات هاتفية مع الملك الأردني والرئيسين الفلسطيني والمصري، وبحثا الأوضاع في فلسطين، في ظل حرب اسرائيلية مستمرة على المدنيين في قطاع غزة المحاصر، منذ السبت الماضي.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ولی العهد السعودی

إقرأ أيضاً:

تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية

#سواليف

كشف تحقيق لصحيفة “هآرتس” العبرية أن #قراصنة #إيرانيين حصلوا عشرات الآلاف من #الوثائق الصادرة عن الشرطة الإسرائيلية ووزارة الأمن وشركات الأمن، بما في ذلك معلومات شخصية واسعة النطاق عن حراس الأمن المسلحين، وموقع غرف الأسلحة في المؤسسات العامة، وسربوها في أوائل فبراير/شباط 2025.

وكانت #شرطة_الاحتلال – بعد ساعات من نشر التسريب- نفت بشكل قاطع تسرب المعلومات من أجهزتها: “بعد تحقيق شامل أجريناه، لم يتمكن أي طرف خارجي من الوصول إلى أنظمة المعلومات الخاصة بالشرطة، ولا يوجد ما يشير إلى حدوث اختراق أو تسرب معلومات من #أنظمة_الشرطة”.

وبحسب الصحيفة، فإن فحص المعلومات المسربة يشير إلى أنها تتعلق بأكثر من 100 ألف ملف صادر، من بين أمور أخرى، عن قسم الأمن والتراخيص في شرطة الاحتلال، وقسم تراخيص الأسلحة النارية في وزارة الأمن، وشركات أمنية إسرائيلية مختلفة.

مقالات ذات صلة يديعوت أحرونوت: الجيش في أزمة غير مسبوقة 2025/03/09

وتشكل إدارة التراخيص في دولة الاحتلال حور تحقيق أجرته وحدة “لاهف 433″، والذي تم فتحه في أعقاب كشف صحيفة “هآرتس” عن توزيع تراخيص الأسلحة دون تصريح، كما جرى التحقيق مع موظفين في مكتب وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن جفير وفي قسم التراخيص في إطار القضية.

وفحصت شركة أميركية تدعى “داتا بريتش” المعلومات المسربة، وقالت إن “أي شخص يحتفظ بسلاح في منزله أصبح الآن معرضًا لخطر أكبر”، مقدرة أن تسريب معلومات تعريفية هناك عن أكثر من عشرة آلاف إسرائيلي

ونوّهت الصحيفة إلى أنه ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشف المخترقون عن امتلاكهم معلومات حساسة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تتمكن على ما يبدو من وقف التسريب، حيث تحتوي الملفات التي فحصتها الصحيفة على مئات الوثائق المنتجة في عام 2025، بعضها يعود إلى ثلاثة أسابيع مضت.

وقالت مجموعة القراصنة الإيرانية “حنظلة” في البداية إنها اخترقت أنظمة وزارة الأمن القومي، ونشرت عدة لقطات شاشة لرخص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات.

ومنذ بداية الحرب في غزة، قامت هذه المجموعة ومجموعات مماثلة بتسريب كمية كبيرة من المعلومات من شركات خاصة ومكاتب حكومية وأجهزة أمنية إسرائيلية، بالإضافة إلى وثائق خاصة وصور لمسؤولين أمنيين كبار.

وفي العام الماضي، تم نشر كمية كبيرة من المعلومات التي تم الحصول عليها من عمليات اختراق لوزارة العدل، ووزارة الحرب، ومعهد التأمين الوطني، وغيرها عبر الإنترنت.

كما أنشأت مجموعات قراصنة أخرى موقعا إلكترونيا مخصصا لنشر التسريبات من قواعد البيانات الحساسة في “إسرائيل”، حيث تم بالفعل نشر آلاف الوثائق.

وبعد عملية الاختراق التي حدثت في أبريل/نيسان، حاولت وزارة العدل وقسم الأمن السيبراني التقليل من أهمية الحادثة، مؤكدين أن “هذه وثائق من سنوات سابقة” وأن “على ما يبدو لم يكن هناك أي اختراق لأنظمة وزارة العدل”.

لكن تحقيق الصحيفة يكشف أن المعلومات المسربة تضمنت، بين أمور أخرى، تفاصيل شخصية لمسؤولين كبار، إلى جانب مراسلات حساسة، ووثائق داخلية وسرية للوزارة، ومحاضر مناقشات جرت خلف أبواب مغلقة ولا تزال محظورة من النشر.

وتحاول سلطات الاحتلال إزالة المعلومات المسربة من الإنترنت، وأزيلت قنوات على تلغرام التي تنشر روابط تنزيل التسريبات مؤخرًا مرة أخرى، لكن، كما تصف الصحيفة، فإن هذه معركة خاسرة: إذ يفتح القراصنة على الفور قنوات جديدة، ويستخدمون مواقع إلكترونية مستضافة في بلدان لا تتعاون مع الطلبات القانونية لـ”إسرائيل”، ويعتمدون على تكنولوجيا موزعة لا يمكن إزالتها من الشبكة.

وتشير “هآرتس”، إلى أنه في الآونة الأخيرة، بدأ القراصنة أيضًا في نشر المعلومات المسربة على لوحات إعلانية رقمية، وهي مواقع لا يمكن إزالتها، كما نشرت قاعدة بيانات مالكي الأسلحة الإسرائيليين مؤخرًا، ويمكن الوصول إليها بسهولة، وحتى أنها تظهر في بحث جوجل، في الأيام المقبلة سيعاد نشر قاعدة البيانات على موقع تسريبات آخر.

وشهدت دولة الاحتلال موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونية منذ اندلاع الحرب في غزة، وكشف تقرير القيادة الإسرائيلية السيبرانية لعام 2024، عن زيادة كبيرة في عدد التسريبات والهجمات المتعلقة بعمليات التأثير.

وخلال 2024، رصد 900 منشور على شبكات مثل تيليجرام، بشأن هجمات على الاقتصاد الإسرائيلي، وتم نشر 500 ملف معلومات مسربة تتعلق بـ “إسرائيل” عبر الإنترنت وعلى الدارك ويب.

وقال مسؤولون في مجال الأمن السيبراني لصحيفة “هآرتس” إنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر تسرب المعلومات الحساسة، سواء من أنظمة حكومية أو من جهة خاصة، مثل شركة أمنية، كما أنه من غير الممكن تحديد ما إذا كان الاختراق قد تم على خوادم داخلية، أو من خلال هجوم شامل من قبل أحد موظفي إحدى تلك المؤسسات.

أما الشرطة الإسرائيلية ووزارة الأمن القومي: “بعد تحقيق شامل، سنوضح أنه لم يحدث أي اختراق لأنظمة الشرطة أو أنظمة وزارة الأمن القومي، ولم يتم تسريب أي معلومات منها. الأحداث المذكورة ناجمة عن اختراق شركات خاصة”

ورغم التهديد، تواجه “إسرائيل” صعوبة في الحد من الظاهرة، وفي مناورة واسعة النطاق أجريت مؤخرا، نقر نحو مائتي ألف جندي على رابط مزيف تم إرساله إلى الجيش الإسرائيلي بأكمله

مقالات مشابهة

  • عاجل - المملكة تدين ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي في غزة
  • ولي العهد السعودي يؤكد حرص المملكة ودعمها للمساعي والجهود الرامية لحل الأزمة الأوكرانية
  • حكومة التغيير والبناء تُدين جرائم التكفيريين في الساحل السوري
  • ولي العهد السعودي يستقبل وزير خارجية أمريكا بعد وصوله المملكة
  • الرئيس الأوكراني يصل جدة لإجراء مباحثات مع ولي العهد السعودي
  • تحرك عاجل بعد اصطدام سفينة قبالة الساحل الشمالي لبريطانيا
  • جرينلاند تتهم تعامل ترامب معها بغير اللائق.. والرئيس الأمريكي: "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية"
  • الشورى يشيد بحكمة السيد القائد واستشعاره للمسؤولية الدينية والإنسانية تجاه فلسطين
  • تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية
  • الوجه المزدوج لأمريكا: دعم الإرهاب وتزييف الحقائق في فلسطين واليمن