"بأسلحة يوم القيامة.. اضربوهم بلا رحمة".. نائبة إسرائيلية تدعو لاستخدام صواريخ نووية ضد غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته كتائب القسام الفلسطينية يوم السبت على إسرائيل، نشرت ريفيتال "تالي" جوتليف، المحامية الإسرائيلية وعضو الكنيست عن حزب الليكود، عدة منشورات تدعو إلى "الانتقام العنيف"، داعية إلى استخدام السلاح النووي.
وكتبت جوتليف على موقع إكس يوم الاثنين: "أحثكم على القيام بكل شيء واستخدام أسلحة يوم القيامة بلا خوف ضد أعدائنا"، وأضافت أن إسرائيل "يجب أن تستخدم كل ما في ترسانتها".
وفي إشارة إلى الصواريخ الموجودة ضمن ترسانة إسرائيل، أضافت: "صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار إستراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي. فليحفظ الله قوتنا كلها".
بعد ليلة من القصف الإسرائيلي العنيف.. وضع إنساني صعب في غزة ونقص حاد في الأدوية المستلزمات الحيوية"أشعر وكأنني قريبة من الموت".. شهادات أهل غزة القابعين تحت القصف الإسرائيلي شاهد: إسرائيل تقصف ميناء غزةوقالت إنه لا بدمن انفجار يهز يهز الشرق الأوسط، كي يُعيد لإسرائيل كرامتها وأمنها، موضحة: "حان الوقت لصاروخ يوم القيامة. إطلاق صواريخ قوية بلا حدود، تسحق غزة وتسويها بالأرض. بلا رحمة! بلا رحمة!".
في هذا الأثناء، يكثف الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي مخلفا 1055 قتيلاً و5184 جريحاً، في وقت ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1200.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بكين تفرج عن صحافية أسترالية قضت ثلاث سنوات مسجونة في الصين شاهد: برتغاليون وبرازيليون يفرون من إسرائيل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لجنوده: لا قيود لقصف أي مكان به حماس حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة الشرق الأوسط رجب طيب إردوغان ضحايا تركيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف القصف الإسرائیلی طوفان الأقصى یعرض الآن Next یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
WSJ: خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حماس لإعادة الأسرى
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حركة حماس خلال الفترة المقبلة، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، أن "تل أبيب تعمل على تطوير خطط لتصعيد القتال مع حركة حماس، والضغط عليها لإعادة لأسرى المحتجزين في غزة".
وأوضحت أنه "بعد إغلاق معابر القطاع الأسبوع الماضي، قد تتوقف السلطات الإسرائيلية عن إمداد غزة بالكهرباء والمياه، وإذا لم تنجح هذه الإجراءات، قد تستأنف إسرائيل الغارات الجوية والعمليات التكتيكية، وقد تتجه إلى إجبار مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم مرة أخرى، والذين عادوا إليها خلال وقف إطلاق النار".
ولفتت إلى أنه "بمرور الوقت، وفي ظل غياب التقدم بشأن صفقة تبادل الأسرى، فإن الجيش الإسرائيلي سيتمكن من تنفيذ عمليات قتالية في قطاع غزة، وخاصة مع تجديد مخزون إسرائيل من الأسلحة والذخيرة"، منوهة إلى أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، لم تعد تمارس ضغوطا على تل أبيب.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن القيادة الإسرائيلية السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.
ونقلت هيئة البث عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "القيادة السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف العمليات العسكرية في غزة، وسط جمود المفاوضات مع حماس"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
لكن مصدر أمني إسرائيلي حذر في حديثه لـ"هيئة البث"، من أن العودة للحرب قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الجهود الدولية الخاصة بالتواصل إلى اتفاق تهدئة لا تزال مستمرة.
وبحسب التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، فإن هناك 59 أسيرا إسرائيليا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، ويُعتقد أن 22 منهم على قيد الحياة.
ومن بين الأسرى الإسرائيليين 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أبرزهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.