نبيل فهمي: الشعب الفلسطيني سيحبط وسيلجأ لاستخدام القوة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، إن الجانب الإسرائيلي يبالغ في ما يصفه للإعلام الغربي، والصراع في غزة أصبح صراعا بين قوة عسكرية غير نظامية ومدنيين أبرياء.
وأضاف "نبيل فهمي" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة “إم بي سي مصر”،أن الائتلاف الإسرائيلي الحالي يضع أمام فلسطين 3 اختيارات، وهم القبول بالوضع الحالي أو الهجرة من المنطقة باكامل، أو الانتقال إلى مناطق أخرى خارج الضفة والقطاع.
واسترسل: من الطبيعي أن يشعر الشعب الفلسطيني بالإحباط ويلجأ لاستخدام القوة، متابعا: أرى أن الوضع يتجه إلى مزيد من العنف.
ولفت إلى أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو حول تغيير شكل المنطقة ستدخلنا في حلقة مفرغة من العنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الائتلاف الإسرائيلي الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.