شاهد: إسرائيل تقصف موقعاً بالقرب من فندق تشغله منظمات إغاثة وشبكات إعلامية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ظهر الأربعاء منطقة قريبة من فندق تشغله عادة منظمات الإغاثة ووسائل الإعلام الدولية.
وكان المكتب الإعلامي لقطاع غزة قد قال أمس الثلاثاء إن سبعة مراسلين صحفيين قد قُتلوا خلال الضربات الإسرائيلية.
وقُتل أربعة مسعفين يعملون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الأربعاء بعد قصف إسرائيلي استهدف مركبة الإسعاف التي يستقلونها في شمال قطاع غزة فيما قتل رابع شرقا، وفق ما أعلنت جمعية الهلال الأحمر في بيانين منفصلين.
وقالت في بيان "استهدف الاحتلال قبل قليل وبشكل مباشر مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة شمال غزة ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مسعفين". وأكدت في بيان لاحق منفصل مقتل مسعف رابع "خلال أدائه لعمله الإنساني عند معبر كارمي شرق غزة".
وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف على قطاع غزة موقعا مزيدا من الضحايا، فيما يُعثر على مزيد من الجثث في المناطق التي هاجمتها حركة حماس في إسرائيل، لترتفع حصيلة القتلى في الجانبين.
قصف اسرائيلي على جنوب لبنان غداة هجوم غير مسبوق من حزب اللهشاهد: إسرائيل تقصف ميناء غزةشاهد| نتنياهو في مكالمة هاتفية مع بايدن: "تعرّضنا لهجوم لم نشهد وحشيته منذ المحرقة"وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى في اليوم الخامس للعملية غير المسبوقة إلى 1200 في إسرائيل.
في الأثناء، ارتفعت حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي في غزة إلى 1055. وطال القصف عشرات المباني السكنية والمصانع والمساجد والمتاجر، وفق ما أفاد رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف وكالة فرانس برس. ولم تنج الجامعة الإسلامية في مدينة غزة من القصف.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أهدافا عدة لحماس. وقال سلاح الجو الإسرائيلي الأربعاء "هاجمت عشرات من الطائرات المقاتلة أكثر من 200 هدف في حي الفرقان".
وإضافة إلى القتلى، أعلنت وزارة الصحة في غزة إصابة 5140 شخصًا بجروح مختلفة في القصف الإسرائيلي حتى الظهر.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إسرائيل تقصف ميناء غزة بسبب هجوم حماس.. الاتحاد الأوروبي يهدد إيلون ماسك بعقوبات وتدعوه لتقديم توضيحات خلال 24 ساعة شاهد: اتهامات فلسطينية لإسرائيل باستهداف الطواقم الطبية بعد مقتل 6 من كوادرها إسرائيل غزة طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة الشرق الأوسط رجب طيب إردوغان ضحايا تركيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الجیش الإسرائیلی القصف الإسرائیلی طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية تعتقل طلابا تضامنوا مع فلسطين وتهدد آخرين بالترحيل (شاهد)
اعتقلت الشرطة الألمانية، عدداً من الطلاب في جامعة هومبولت بالعاصمة برلين، خلال مشاركتهم في تظاهرة تضامنية مع القضية الفلسطينية، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وخطط حكومة ولاية برلين لترحيل أربعة نشطاء أجانب مؤيدين لفلسطين.
واقتحم مجموعة من الطلاب مبنى يحتوي على قاعة المحاضرات "إميل فيشر" داخل الجامعة، ورفعوا لافتات على نوافذ المبنى كُتب عليها شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، منها: "أنتم متواطئون في الإبادة الجماعية"، و"لا دولة سوى فلسطين 48"، و"انتفاضة حتى النصر".
Berlin police used extreme violence to suppress a supporter of Palestine in front of Humboldt University in Berlin.
????: Ryad.aref pic.twitter.com/1TceUmCxxU — Quds News Network (@QudsNen) April 17, 2025
وفي محيط المبنى، تجمع نحو 20 شخصًا للتعبير عن تضامنهم مع المحتجين، مرددين شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، من بينها "الحرية لفلسطين"، "قاطعوا إسرائيل"، "لا للحدود ولا للترحيل"، إضافة إلى "ألمانيا دولة فاشية" و"المقاومة حق دولي".
ورغم مطالبة إدارة الجامعة للطلاب بمغادرة المبنى، قام المحتجون بإغلاق الأبواب وإقامة حواجز، ما استدعى تدخل الشرطة، التي فرضت طوقاً أمنياً مشدداً، واعتقلت ما لا يقل عن خمسة أشخاص من المتظاهرين خارج المبنى.
كما استخدمت الشرطة أدوات خاصة لفتح الأبواب، وأزالت اللافتات من النوافذ قبل أن تقوم بإخلاء المبنى واحتجاز المشاركين في التظاهرة.
Shortly after their protest at Humboldt University denouncing the university’s complicity in the Israeli genocide in Gaza, Berlin police stormed the campus, detaining and expelling pro-Palestine students. pic.twitter.com/EOS0Kl0aNI — Quds News Network (@QudsNen) April 16, 2025
وبحسب شهود عيان، شملت الاعتقالات عدداً من الأشخاص الذين كانوا يرتدون سترات تحمل عبارة "صحافة".
وقال المتحدث باسم الشرطة، مارتن هيلفيغ، في تصريحات من موقع الحدث، إن قوات الأمن اقتحمت المبنى بالقوة وأخرجت ما يقرب من 90 محتجاً، موضحاً أن التحقيق جارٍ معهم بتهم تتعلق بـ"انتهاك حرمة المساكن" و"الإضرار بالممتلكات".
وأضاف أنه سيتم إطلاق سراحهم فور التأكد من هوياتهم، في حال لم توجه إليهم اتهامات إضافية.
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة برلين، في السابع من نيسان/أبريل الجاري٬ مظاهرة احتجاجية ضد قرار السلطات ترحيل أربعة نشطاء أجانب تضامنوا مع فلسطين، من بينهم ثلاثة مواطنين من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وشارك أكثر من 100 شخص في التظاهرة التي نُظمت بشارع شتريزمان بالقرب من برلمان ولاية برلين، للتنديد بقرار الترحيل الصادر بحق أربعة ناشطين، هم: مواطن أمريكي، واثنان من أيرلندا، وآخر من بولندا، على خلفية مشاركتهم في مظاهرات دعم لفلسطين.
وكانت وزارة الداخلية في ولاية برلين قد أفادت، في تصريحات أن مكتب الهجرة أصدر في آذار/مارس الماضي قراراً بإنهاء تصاريح الإقامة لهؤلاء الأشخاص، بسبب تورطهم في أحداث وقعت في الجامعة الحرة ببرلين يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
من جهته، أورد موقع "ذا إنترسبت" أن الناشطين الأربعة، وهم كوبر لونجبوتوم، وكاسيا فلازكزيك، وشين أوبراين، وروبرتا موراي، باتوا مطالبين بمغادرة البلاد بحلول 21 نيسان/أبريل الجاري، وأنهم سيُرحّلون قسرياً في حال لم يغادروها طوعاً.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السلطات الألمانية تعتبر هؤلاء النشطاء "خطراً على النظام العام"، متهمةً إياهم بـ"الإضرار بالممتلكات"، و"وصف عناصر الشرطة بالفاشيين"، وترديد شعارات محظورة بموجب القانون الألماني.
وفي تصعيد آخر ضد القضية الفلسطينية، ألغت جامعة برلين الحرة فعالية أكاديمية كانت مقررة للمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز.
وكان من المقرر أن تلقي ألبانيز عرضاً تقديمياً ضمن الفعالية، إلا أن رئيس الجامعة، غونتر زيغلر، أعلن إلغاء الحدث في اجتماع داخلي، معللاً القرار بـ"الاستقطاب المتزايد" و"الظروف الأمنية غير القابلة للتنبؤ".
وأضاف زيغلر أن الفعالية "لا يمكن تنظيمها بشكل علني وحضوري"، واقترح عقدها عبر الإنترنت كبديل.
ويأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة بدعم أمريكي واسع النطاق، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث يشن الاحتلال عمليات عسكرية وصفتها منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية"، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 167 ألف فلسطيني وإصابة عدد مماثل تقريباً، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف شخص.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 آذار/مارس الماضي، ارتفع عدد الشهداء إلى 1652، فيما تجاوز عدد الجرحى 4390، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة صباح الأربعاء، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال.