مصدر من حماس ينفي لـرؤيا عقد أي لقاءات في تركيا حول ملف الرهائن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حماس لـ"رؤيا": الاتصالات التي جرت مع الأتراك كانت حول الوضع الإنساني
نفى مصدر في حركة المقاومة الفلسطينية حماس، عقد أي لقاءات في تركيا حول ملف الرهائن المحتجزين في غزة.
اقرأ أيضاً : ولي العهد السعودي يؤكد موقف السعودية الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية
وقال المصدر في حديث لـ"رؤيا"، أن الاتصالات التي جرت مع الأتراك كانت حول الوضع الإنساني.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نشرت مساء الأربعاء، نبأ مفاده: "بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مباحثات مع حركة حماس للإفراج عن رهائن "إسرائيليين" احتجزتهم خلال عملية طوفان الأقصى".
وذكرت الوكالة الفرنسية نقلا عن مصدر أن "ثمة مفاوضات حاليا من أجل الإفراج عن الرهائن"، مؤكدة أن المعلومات أوردتها قناة "خبر تورك" التلفزيونية التركية.
وفي السياق، تواصل طائرات الاحتلال الحربية شن غارات عنيفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي.
وبلغت حصيلة العدوان على غزة منذ السبت الماضي، 1100 شهيد وإصابة 5339 جريحا.
في المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 من جنود ومستوطني الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة كتائب القسام حركة المقاومة الاسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: ذكرى الإسراء والمعراج تأتي في ظل أجواء مُفعمة بالإنجازات
أفادت المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، بأن «ذكرى الإسراء والمعراج تأتي هذا العام في ظل أجواء مُفعمة بالإنجاز الكبير لصمود الشعب الأسطوري وبسالة المقاومة في معركة (طوفان الأقصى)، التي استمرت لأكثر من 15 شهراً، وتكللت بوقف العدوان، وتحرير قوافل الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال، وعودة النازحين إلى بيوتهم.
وأضافت «حماس» في بيان صحفي لها، اليوم الإثنين: «معركة (طوفان الأقصى) جسدت وحدة شعبنا وأمتنا دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، وعمقت ارتباطهم به كعقيدة راسخة، وقربتنا أكثر نحو تحريره»، مشددة على أن المسجد الأقصى المبارك كان في قلب هذه المعركة البطولية، وذلك كتأكيد على أنه عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وتجسيد لارتباط شعبنا بالقدس والأقصى ارتباطاً أزلياً، دفاعاً عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وذوداً عن ثالث الحرمين الشريفين.
وتابع البيان: أنّ «ذكرى الإسراء والمعراج هي مناسبة متجددة كل عام، لتذكير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم بواجباتهم ومسؤولياتهم التاريخية في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، ورفض كل مخططات العدو الصهيوني فيهما»، محذرة من محاولات حكومة الاحتلال الفاشية طمس معالم القدس والأقصى وهويتهما العربية والإسلامية، عبر مشاريع التقسيم الزماني والمكاني والحفريات والاقتحامات الاستفزازية.
وأكد البيان: أن «روح (طوفان الأقصى) ستبقى حية ومتقدة، تذود عن القدس والأقصى مهما كانت التضحيات»، متابعًا: «وبعثت (حماس) بتحية الفخر والاعتزاز لأهلنا في قطاع غزة، وشعبنا العظيم ومقاومتنا المظفرة، الذين صنعوا طوفاناً من المجد والصمود والعزة والنصرة للأقصى المبارك، كما حيت المرابطين في الضفة الغربية والقدس الذين يشكلون حائط سد منيع في التصدى للمخططات الصهيونية».
وأضاف: «دعونا جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى مواصلة مسيرات وفعاليات التضامن والتأييد للقدس والمسجد الأقصى المبارك، تأكيداً على مشروعية نضال شعبنا وعدالة قضيته الوطنية في التحرير وتقرير المصير، كما نترحم على أرواح شهداء شعبنا وأمتنا الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى».
واختتم بيان المقاومة الإسلامية: «ندعوا بالشفاء العاجل للجرحى، والحرية القريبة لكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، و نؤكد مواصلة درب المقاومة حتى التحرير الشامل للقدس والأقصى والعودة، بإذن الله».
اقرأ أيضاً«صورة انتصار لحماس».. غضب «بن غفير» لعودة سكان قطاع غزة إلى الشمال
رفض فلسطيني لتصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة.. وحماس: تتماهى مع المخططات الإسرائيلية
بيان عاجل من مكتب نتنياهو بشأن إعلان حماس تسلم قائمة جديدة من أسماء الأسرى