سمير فرج: مصر أول دولة تولت القضية الفلسطينية منذ عهد ياسر عرفات..فيديو
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تداعيات القضية الفلسطينية بين مصر وإسرائيل وقصف غزة.
ولفت سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن تواصل 16 مسؤولا عربيا وأوروبيا مع الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية إعمالا بمبدأ مسؤولية مصر في القضايا المهمة بالمنطقة ومحور استقرارها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن عدم تعليق أو تصريح الرئيس السيسي على ما يحدث في فلسطين يؤكد على أن مصر تعمل بتخطيط وتفكير في تلك القضية المهمة، منوها أن مصر أول دولة تولت القضية الفلسطينية منذ عهد ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع سمير فرج: مصر تحملت الكثير في تلك القضية بمختلف مراحلها، خاصة أن إسرائيل كانت رافضة دخول بناء أحياء ومرافق في غزة في مبادرة إعادة الإعمار العام قبل الماضي، معلقا: الرئيس السادات طلب حكم ذاتي في غزة، وكرسي فلسطين كان موجودا خلال اتفاق كامب ديفيد بمينا هاوس لكنهم لم يحضروا حينها.
وقال اللواء سمير فرج : «مصر ربنا رزقها برؤساء بذلت مجهودا واسعا في القضية الفلسطينية منذ عهد الرئيس عبد الناصر حتى الرئيس السيسي، ومصر مستهدفة منذ 4 آلاف عام، والعالم يريد إضعاف مصر وهذا تحدثت عنه في مقال بالأهرام منذ 4 أعوام».
واستكمل اللواء سمير فرج: الشائعات تفقد الشعب ثقته في حكومته وجيشه وأمنه وهذا يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس عبر التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج مصر القضية الفلسطينية ياسر عرفات غزة القضیة الفلسطینیة اللواء سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.